قانون الهجرة الفرنسي يتحول إلى تسوية حسابات
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
استقبلت إليزابيث بورن وزراءها الرئيسيين أمس الخميس 14 لحضور اجتماع أزمة في منتصف المفاوضات حول مشروع قانون الهجرة. لقاء تحول إلى تصفية حسابات.
في نهاية فترة ما بعد الظهر، يوم الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول، جمعت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن. الوزراء الرئيسيين في حكومتها لتقدم لهم التقدم المحرز في المناقشات مع قادة LR حول مشروع قانون الهجرة.
بدأت التوترات عندما وبخ رئيس الوزراء وزير الاقتصاد برونو لومير أنه يريد “تناول نسخة مجلس الشيوخ”. مع “الاعتراف بالهزيمة” في مشروع القانون هذا.
وكانت إليزابيث بورن ستطلب من وزرائها عدم التحدث في وسائل الإعلام. حتى لا يعيقوا المفاوضات المعقدة بالفعل.
من جانبه، رد برونو لو مير بأنه يجب علينا أن نكون واضحين بعد هذا الفشل وأنه سيواصل قول ما يعتقده.
وقال: “لا تحذفوا كلمة ولا فاصلة مما قلته لأنه يجب أن نكون واضحين”. وذلك قبل مغادرة الغرفة بعد حوالي عشرين دقيقة.
كما تشاجرت رئيسة الحكومة مع وزرائها حول نتائج اللجنة المشتركة.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفرنسية أنه لا ينبغي التنازل عن كل شيء للأحزاب الذين لا يحترمون التزاماتهم وقت التصويت.
كلام لم يرضي رئيسة الوزراء والتي قالت له «توقف عن قول ذلك، وفي النهاية صوتنا معهم على 56 نصاً».
وأضافت وهي تذكر أنها كانت مسؤولة عن المفاوضات: “يجب على جميع أعضاء الحكومة تجنب الحديث في غير وقته عن هذا الموضوع”.
وهو ما يجيب عليه أوليفييه فيران: “هل لا يزال لدينا الحق في التعبير عن أنفسنا؟”
بالإضافة إلى التوترات مع إليزابيث بورن، حذر أحد الوزراء من أن النواب في الجمعية قد يصبحون متمردين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلیزابیث بورن
إقرأ أيضاً:
استشهاد عنصر أمني وإحباط محاولة اقتحام مقر الحكومة في طرابلس
نعت حكومة الوحدة الوطنية أحد عناصر الشرطة الذين استُهدفوا أثناء تأدية واجبه الوطني، خلال تأمينه لمبنى رئاسة الوزراء، حيث أُصيب برصاص مجهولين وفارق الحياة متأثرًا بجراحه.
وفي سياق متصل، أحبطت الأجهزة الأمنية محاولة اقتحام نفذتها مجموعة مندسّة ضمن المتظاهرين، استهدفت مبنى رئاسة الوزراء بإشعال النار باستخدام زجاجات حارقة وأدوات حديدية، وقد تم التصدي للمحاولة فورًا دون وقوع أضرار.
وأكدت الحكومة أن مبنى رئاسة الوزراء ليس مجرد منشأة إدارية، بل هو مركز القرار التنفيذي للدولة، ويحتوي على مستندات ووثائق سيادية تمس مصالح الشعب الليبي، واستهدافه يُعد تعديًا مباشرًا على مؤسسات الدولة ومقدّراتها.
وحذّرت مديرية الأمن في بيان صادر يوم أمس من الاقتراب من مواقع التماس، بعد ورود معلومات مؤكدة عن محاولات لاختراقها وافتعال أعمال عنف قد تستهدف المتظاهرين بهدف التأجيج وزعزعة الاستقرار.
وأشادت الحكومة برجال وزارة الداخلية على ما أظهروه من مهنية عالية في تأمين التظاهرة بميدان الشهداء، وضمان سلامة المشاركين فيها.
وأكدت إدارة الشؤون الأمنية مباشرتها جمع وتوثيق محاولة اقتحام المقر الحكومي، وإحالة التسجيلات إلى النيابة العامة.
تصريح صحفي ببالغ الحزن، تنعى حكومة الوحدة الوطنية أحد عناصر الشرطة الذين استُهدفوا أثناء تأدية واجبه الوطني، خلال…
تم النشر بواسطة حكومتنا في الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥إدارة الشؤون الأمنية تؤكد مباشرتها جمع وتوثيق محاولة اقتحام المقر الحكومي وإحالة التسجيلات إلى النيابة العامة. #ليبيا #حكومة_الوحدة_الوطنية
تم النشر بواسطة حكومتنا في الجمعة، ١٦ مايو ٢٠٢٥