الراي:
2025-06-27@14:32:52 GMT

البرازيل تصلح ضرائبها

تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT

وافق الكونغرس في البرازيل، أمس الجمعة، على إصلاح ضريبي كبير في ما يعدّ انتصاراً سياسياً للرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ومنعطفا لأكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

وهذا أول إصلاح لنظام ضريبة الاستهلاك في البرازيل منذ الدكتاتورية العسكرية (14985-1964).

روسيا تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024 منذ 3 ساعات مسؤول حوثي: أي تحرك عدائي ضد اليمن ستكون عواقبه وخيمة منذ 4 ساعات

ووافق مجلس النواب على هذا التعديل الدستوري المقترح، في تصويتين منفصلين، بأغلبية 365 صوتاً في الجولة النهائية، بينما كان بحاجة إلى 308 أصوات.

وجاء ذلك خلال المراجعة الثانية لهذا النص بعد التعديلات التي أجراها مجلس الشيوخ في نوفمبر.

وقال وزير المالية فرناندو حداد بعد التصويت، «إنّه الإصلاح الأكثر أهمية لأنّه ينظّم النظام الإنتاجي بأكمله».

وأضاف أنّ هذا الإصلاح «يضع البرازيل مع أحدث دول العالم».

من جهته، وصف رئيس الكونغرس أرتور ليرا هذا اليوم بـ«اليوم التاريخي»، مؤكداً أنّ هذا الإصلاح يهدف إلى «الحد من البيروقراطية وجعل حساب الضرائب أكثر شفافية».

وكان مثل هذا الإصلاح الذي تصفه الحكومة بـ«التاريخي» مرغوباً من قبل المسؤولين التنفيذيين السابقين، وخصوصاً الرئيس اليميني المتطرّف جايير بولسونارو (2019-2022)، لكنّه في كلّ مرة كان يواجَه بعدم توافق في الآراء.

ويجمع هذا الإصلاح خمس ضرائب في ضريبة واحدة، وهي ضريبة القيمة المضافة التي سيتم تقسيمها إلى ضريبة اتحادية وضريبة دولة. كما أنّه يخفّض معدّلات الضرائب في قطاعات مثل الصحة والتعليم والمواد الغذائية الأساسية، ويتضمّن حوافز لمصنّعي السيارات الكهربائية والمركبات العاملة بالوقود الحيوي.

وينص مشروع القانون على فترة انتقالية حتى العام 2033، وهو التاريخ الذي سيتمّ خلاله وضع النظام الجديد موضع التنفيذ. وسيتمّ تحديد مبلغ ضريبة القيمة المضافة لاحقاً بقانون، ولكن يجب أن تصل إلى حوالى 27 في المئة وهي أعلى المعدّلات في العالم، وفقاً لآخر تقديرات وزارة المالية.

وقالت الحكومة إنّ هذا الرقم والزيادة الناتجة في العبء الضريبي على القطاع الخدمات، سيتمّ تخفيفها عن طريق التعويضات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: هذا الإصلاح

إقرأ أيضاً:

الشورىيواصل مناقشة بيان التجارة والصناعة ويؤكد أهمية تعزيز القيمة المضافة للقطاعين

واصل مجلس الشورى، لليوم الثاني على التوالي، مناقشة بيان معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، حيث تركزت مناقشات أصحاب السعادة أعضاء المجلس على ضرورة تكثيف الجهود ومراجعة الاستراتيجيات والسياسات لتعزيز القيمة المضافة لقطاعي التجارة والصناعة محليًا، وربط الصناعات بالموارد الوطنية المتاحة. كما أعادوا التأكيد على مطالبهم المتكررة برفع نسب التعمين في قطاع الصناعات التحويلية، باعتباره القطاع الأكثر نموًا، بالإضافة إلى التشديد على أهمية وضع خطة تحفيزية للشركات الصناعية لاستيعاب الكفاءات الوطنية.

وأكد أصحاب السعادة أعضاء المجلس، من خلال أطروحاتهم خلال الجلسة، على ضرورة تعزيز وتدعيم الحوافز والتسهيلات المقدمة لتمكين القطاعين الصناعي والتجاري، وذلك من خلال النظر في تخفيض أسعار الكهرباء والمياه للمشاريع التجارية والمناطق الصناعية، وزيادة الدعم الحكومي للمشاريع الريادية والتنموية، إضافة إلى تخفيض الضرائب والرسوم الحكومية. كما ناقشوا بعض التحديات التي تواجه بعض المصانع، مما يجعلها مهددة بخطر الإفلاس. وفي هذا الصدد، اقترح أعضاء المجلس إنشاء مركز وطني لدعم المشاريع الصناعية المتعثرة.

وتناول أصحاب السعادة أهمية الاستثمار الأجنبي كأحد أنجح الحلول للتعامل مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية، مثل ملف الباحثين عن عمل وتوسيع القاعدة الصناعية. ودعوا معالي الوزير إلى إيجاد بيئة استثمارية جاذبة ومرنة، تتميز بالتكاملية في الأدوار بين الجهات ذات العلاقة بالاستثمار، مع ضرورة النظر في التحديات التي قد تعرقل جهود الاستثمار الأجنبي، مثل البيروقراطية، وتداخل الاختصاصات، وسياسات التوطين.

كما تم الإشارة إلى أهمية التجارة الإلكترونية ونموها المتسارع في سلطنة عُمان، إلا أن العديد من المشاريع تواجه تحديات تنظيمية وتشغيلية، واقترح أعضاء المجلس إنشاء بوابة تجارية إلكترونية موحدة تحت إشراف الوزارة، تدعم البائع المحلي وتربط بين خدمات الترخيص والدفع والتوصيل. وأفاد أصحاب السعادة بأن الأنشطة التجارية العشر الأكثر ترخيصًا تستحوذ عليها العمالة الوافدة، مما يثير القلق بشأن ضعف القيمة المضافة والمحتوى المحلي. وعليه، دعا أعضاء المجلس إلى متابعة هذا الجانب، والعمل على التقليل من هيمنة العمالة الوافدة في الأنشطة التجارية وفي الوظائف القيادية والإشرافية في المؤسسات التجارية والصناعية.

وخلال الجلسة، تم التطرق إلى موضوع الباعة المتجولين، التي أصبحت في بعض الدول جزءًا من الثقافة العالمية، وهناك دول تجذب السياح عبر هذه النماذج، لكن في سلطنة عُمان لا يزال تنظيم هذا النشاط غير واضح، ويعاني أصحابه الكثير من التحديات.

جاء ذلك خلال أعمال جلسته الاعتيادية الرابعة عشرة لدور الانعقاد العادي الثاني (2024-2025م) من الفترة العاشرة للمجلس (2023-2027م)، التي عقدت برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي، رئيس مجلس الشورى، وبحضور أصحاب السعادة أعضاء المجلس، وسعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي، أمين عام مجلس الشورى.

مقالات مشابهة

  • 8.4 مليار ريال حجم القيمة المضافة للقطاع الخاص في سلطنة عمان خلال الربع الأول
  • إرث حسيني تتوارثه الأجيال.. مشاعل النار تسرد حكاية عزاء الكوفة التاريخي (صور)
  • جماهير الهلال تحتفل بالتأهل التاريخي وتهتف: السيتي وينه! .. فيديو
  • بن نافل في قلب الاحتفال بعد تأهل الهلال التاريخي لدور الـ 16 .. فيديو
  • اختتام دورة تدريبية بهيئة المواصفات حول المواد المضافة في الأغذية
  • اختتام دورة تدريبية حول المواد المضافة في الأغذية بصنعاء
  • الشورىيواصل مناقشة بيان التجارة والصناعة ويؤكد أهمية تعزيز القيمة المضافة للقطاعين
  • سوريا والأردن تتفقان على إلغاء ضريبة الديزل على الحافلات
  • ترامب يهاجم "سي إن إن" و"نيويورك تايمز": شوهوا الضربات الأمريكية لإيران رغم نجاحها التاريخي
  • المؤسسات الجيدة لن تصلح السياسة المختلة