جولد بيليون: الذهب العالمي يرتفع 0.8 % بنهاية تداولات الأسبوع
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
اختتم الذهب العالمي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع بعد أن شهد تذبذب كبير خلال تداولاته بسبب اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي قام بتغيير سياسته النقدية وتسبب في دعم كبير للذهب لتعود تداولاته وتستقر فوق المستوى 2000 دولار للأونصة.
ارتفعت أسعار الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى عند 2047 دولار للأونصة وأدنى مستوى في 3 أسابيع عند 1973 دولار للأونصة، قبل أن يغلق تداولات الأسبوع عند 2019 دولار للأونصة.
استطاع الذهب الارتفاع بمقدار 74 دولار في يومين عقب اجتماع الفيدرالي الأمريكي ولكن اليوم الأخير من الأسبوع شهد تراجع جديد في أسعار الذهب بسبب عمليات البيع لجني الأرباح لينخفض بنسبة 0.8% ويفقد 17 دولار ولكنه أنهى تداولات الأسبوع فوق المستوى 2000 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد الأسبوع الماضي شهد تثبيت أسعار الفائدة عند نطاق 5.25% - 5.50% ولكنه شهد أيضًا تغير في السياسة النقدية للبنك ليشير إلى انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة.
البنك الفيدرالي أشار إلى تراجع معدلات التضخم بوتيرة أسرع من توقعاته، الأمر الذي دفعه إلى توقع خفض الفائدة خلال العام القادم بواقع 75 نقطة أساس على 3 اجتماعات، وهو ما يقلص الفائدة إلى متوسط 4.6% بعد أن كانت توقعات أعضاء الفيدرالي في سبتمبر الماضي تشير إلى تراجع الفائدة إلى 5.1% فقط خلال العام القادم.
كما توقع أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي أن يبلغ التضخم الأساسي ذروته عند 2.4٪ العام المقبل، وهو أقل من توقعاته في سبتمبر البالغة 2.6٪.
اقتربت توقعات البنك الفيدرالي لمستقبل أسعار الفائدة مع توقعات الأسواق التي وضعت احتمالات لخفض الفائدة خلال العام القادم بمقدار 100 نقطة أساس، وهو الأمر الذي تسبب في حركة السوق الكبيرة بعد الاجتماع، من ناحية أخرى تشير احتمالات الأسواق الآن إلى خفض الفائدة في اجتماع مارس 2024 بنسبة 62.7% حيث ارتفع هذا الاحتمال من 40% قبل اجتماع الفيدرالي هذا الأسبوع وفقا للتحليل الفنى لجولد بيليون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب العالمي اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي أسعار الذهب الفوري
إقرأ أيضاً:
الملاذ الآمن: الفضة تواصل الارتفاع محليًا وعالميًا .. وعيار 800 يتجاوز 51 جنيهًا
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات السبت، مستفيدة من الصعود العالمي للمعدن الأبيض الذي سجل أعلى مستوياته الأسبوعية عند 36.78 دولارًا للأوقية، بحسب تقرير صادر عن مركز «الملاذ الآمن».
محليًا، صعد جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع طفيف عند 35.93 دولارًا، نتيجة عمليات جني أرباح بعد موجة صعود قوية دفعت الفضة فوق مستوى 36 دولارًا، ما دفع بعض المستثمرين لتقليص مراكزهم.
الطلب العالمييُقدَّر أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من قطاعات صناعية حيوية مثل الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ومع استمرار الطلب القوي، ورغم تراجع محتمل بسبب ارتفاع الأسعار، بقي الزخم الصعودي مستمرًا.
تُظهر بيانات «الملاذ الآمن» أن الفضة حققت خلال شهر واحد مكاسب تقارب 9% (بنحو 3 دولارات)، وارتفعت خلال 3 أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ مطلع 2025، قفزت أسعار الفضة بنحو 25%.
أما على المدى الطويل، فقد تضاعفت قيمة الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستوياتها في يناير 2020، حين كانت تُتداول عند 17.92 دولارًا للأوقية، وبلغت ذروتها التاريخية عند 48 دولارًا في عام 2011، بينما سجلت أدنى مستوياتها في 1991 عند 3.55 دولارًا.
في سياق آخر، توقّع محللو سيتي بنك أن تواصل الفضة صعودها، مشيرين إلى إمكانية وصول السعر إلى 40 دولارًا خلال 6 إلى 12 شهرًا، وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من 2025، بدعم من نقص المعروض واستمرار الطلب الصناعي القوي.
بلغ سعر الذهب في الوقت ذاته 3369 دولارًا للأوقية، ما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1، أي أن أوقية ذهب واحدة تعادل حوالي 94 أوقية فضة، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، تشير إلى أن الفضة قد تكون مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مما يعزز احتمالات مزيد من الصعود.
ورغم الترقب المستمر لقرارات السياسة النقدية الأمريكية، لا تزال بيئة عدم اليقين الاقتصادي والتوترات الإقليمية تدعم موقع الفضة كملاذ آمن، إلى جانب الذهب، لكن تظل الأسواق في حالة "ترقّب حذر"، حيث يتفاعل المستثمرون مع مزيج من المحفزات الجيوسياسية والدوافع النقدية المتضادة.