كتائب القسام توجه رسالة للاحتلال بفيديو الوقت ينفد
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أبو عبيدة أكد في تصريحات سابقة أن الاحتلال لن يتمكن من تحرير أي من المحتجزين بالقوة
نشرت كتائب القسام، السبت، مقطع فيديو للمحتجزين الذين قتلوا بغارات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والعنيفة على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : المقاومة تدك قوات الاحتلال في محاور القتال بغزة
وتضمن مقطع الفيديو مشاهد لمحتجزين وجهوا رسائل تحث قيادات الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وقف الحرب وإطلاق النار إن كانت لديه رغبة في إعادة المحتجزين.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، قد أكد في كلمة مسجلة سابقا أن الاحتلال لم ولن يتمكن من تحرير أي من المحتجزين دون أن يخضع لشروط المقاومة.
وبذلك الفيديو الذي حمل عنوان "الوقت ينفد"، وجهت كتائب القسام رسالة للاحتلال الإسرائيلي مفادها أنه لن يتمكن بالقوة من تحرير أي من المحتجزين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حماس كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي: من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته
قال رئيس حزب العمل الإسرائيلي يائير غولان، اليوم الجمعة، إنه من المستحيل تحرير المحتجزين وتدمير حماس في الوقت ذاته، مضيفا أنه كان من الممكن التوصل لصفقة وإنهاء الحرب منذ 4 أشهر، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منع ذلك وفضل مصلحته.
وأوضح أنه ليست هناك أي أهداف واقعية للحرب في غزة، كما أن إسرائيل ليس لديها خطة لليوم التالي للحرب، ولا تعلم من سيتولى إعادة الإعمار أو إدارة القطاع.
وأمس الخميس، اتهم الوزير السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، نتنياهو بعرقلة إبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة، انطلاقا من حسابات سياسية خاصة به.
والأحد الماضي، أعلن غانتس، زعيم حزب معسكر الدولة والوزير الآخر بحزبه غادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ، متهمين نتنياهو بأنه يعرقل تحقيق النصر في حرب إسرائيل على غزة، ودعا كلاهما إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وأظهر استطلاع رأي لصحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن 41% من الإسرائيليين يرون أن غانتس هو الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، يليه نتنياهو بـ35% من الأصوات.
وانضم غانتس وآيزنكوت إلى حكومة نتنياهو إثر اندلاع الحرب، وباتت تُسمى حكومة الطوارئ، وعلى أثرها جرى تشكيل مجلس حرب مصغر.
وانسحاب غانتس وآيزنكوت لا يعني تفكيك الحكومة، فحين انضما إليها كان نتنياهو مدعوما بالفعل من 64 نائبا، ما يخول حكومته الاستمرار في السلطة ما دامت تحظى بثقة 61 نائبا على الأقل.
وتقول المعارضة في إسرائيل إن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب على غزة، لأنه يعلم أن مستقبله السياسي سينتهي مع توقف هذه الحرب التي أخفقت في تحقيق أهدافها، بل يمكن أن يذهب به الأمر إلى محاكمة على قضايا فساد سبق اتهامه بها.