شخص يقتحم إقامة جامعية بتلمسان ويُهدد طالبة بالقتل!
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
إستنكر الإتحاد العام الطلابي الحر “فرع تلمسان”، وبشدة، إقدام شخص غريب على إقتحام الإقامة الجامعية للبنات حسيبة بن بوعلي أمس السبت على الساعة السابعة مساء.
وحسب بيان لذات الهيئة، شهدت الإقامة الجامعية حسيبة بن بوعلي إقتحام شخص غريب الإقامة، ووصوله إلى غرف الطالبات في جناج وتنقله إلى جناح آخر مما أثار الرعب وسط الطالبات.
وحسب تصريح إحدى الطالبات “س.ن”، للإتحاد الطلابي، فإن الشخص الغريب وصل به الأمر إلى إمساكها وتهديدها بالقتل.
ويطلب المكتب الولائي تلمسان للإتحاد الطلابي الحر، التدخل العاجل والسريع لمدير الخدمات الجامعية بتلمسان، من أجل حل هذا الإشكال العالق. بخصوص توفير الأمن داخل الإقامة الجامعية والأسباب معروفة.
وأكد البيان، أن الإتحاد العام الطلابي الحر قد تكلم مرار وتكرارا على توفير الأمن ووضع كاميرات مراقبة داخل الإقامة.
كما يطالب المكتب بإنهاء مهام رئيس الأمن الداخلي وذلك نتيجة التقصير وإهمال مسؤولياتهم إتجاه الطالبات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن مراجعة شاملة لبطاقات الإقامة لمهاجرين من 19 دولة
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستقوم بإعادة فحص ومراجعة جميع بطاقات الإقامة الدائمة (الجرين كارد) الصادرة لأفراد قدموا إلى الولايات المتحدة من 19 دولة تصنفها الإدارة ضمن “دول القلق الأمني”.
وقال جوزيف إدلو، رئيس هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية، إن الرئيس ترامب وجه بإجراء “مراجعة واسعة وشاملة وصارمة لكل بطاقة إقامة صادرة لأي أجنبي من أي دولة مثيرة للقلق”.
ما هي الدول المشمولة؟عند سؤال الـ بي بي سي عن الدول، أشارت الوكالة إلى إعلان رئاسي صدر في يونيو يتضمن دولاً منها:
أفغانستانكوباهايتيإيرانالصومالفنزويلاكما تشمل القائمة وفق الإعلان:
ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، ليبيا وغيرها ممن تعتبرها واشنطن ذات مخاطر أمنية أو ضعف في أنظمة الجوازات والتوثيق.
وجاء الإعلان بعد ساعات من حادث إطلاق النار في واشنطن، حيث يتهم رحمان الله لاكانوال، وهو أفغاني وصل إلى أمريكا عام 2021، بإطلاق النار على جنديين من الحرس الوطني، مما أدى إلى إصابتهما إصابات خطيرة.
ووصف ترامب الهجوم بأنه “أكبر تهديد للأمن القومي”، مضيفاً: “الإدارة السابقة سمحت بدخول 20 مليون أجنبي مجهول وغير مدقق.”
فحص غير مسبوق… ولا تفاصيل حتى الآنولم يربط إدلو في بيانه بشكل مباشر بين الهجوم الأخير والمراجعة الجديدة، لكنه قال إن “حماية البلاد والشعب الأمريكي تبقى الأولوية”، مؤكداً أن “الشعب الأمريكي لن يتحمل كلفة سياسات إعادة التوطين المتهورة للإدارة السابقة”.
وحتى الآن، لم تكشف الإدارة الأمريكية عن كيفية تنفيذ عملية إعادة الفحص:
هل سيطلب من حملة الجرين كارد إعادة تقديم أوراقهم؟هل ستشمل العملية مقابلات جديدة أو فحوصات أمنية موسعة؟وهل قد يؤدي ذلك إلى سحب الإقامة من بعض الأفراد؟ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة خطوات أوسع، حيث أعلنت هيئة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية الأسبوع الماضي مراجعة شاملة لكل اللاجئين الذين دخلوا خلال فترة بايدن. كما جمدت جميع طلبات الهجرة من الأفغان مؤقتاً بانتظار مراجعة “إجراءات التدقيق الأمني”.