الصحة بغزة: القوات الإسرائيلية أطلقت الكلاب بساحة مستشفى كمال عدوان وجردت النازحين من ملابسهم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد، بأن القوات الإسرائيلية أطلقت الكلاب بساحة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وجردت النازحين من ملابسهم ودهست الجرحى بالجرافات.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم الوزارة إن "الاحتلال اعتقل النزلاء والطواقم الطبية في مستشفى كمال عدوان، وطلب من النازحين في مستشفى كمال عدوان الاستسلام وجردهم من ملابسهم".
ولفت إلى أن "القوات الإسرائيلية حفرت حفرة كبيرة وألقت فيها جثث الشهداء باستخدام جرافاتها"، مطالبا "بتحقيق دولي بالقصف والحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على مستشفى كمال عدوان".
وأفادت الوزارة بأن القوات الإسرائيلية "أطلقت الكلاب علينا في ساحة مستشفى كمال عدوان ونهشت جثة جريح قبل استشهاده، فيما دهست الجرافات نازحين ومصابين وجرحى في ساحة مستشفى كمال عدوان وكثير منهم استشهدوا".
ولفت المتحدث إلى أن "أكثر من 12 جريحا استشهدوا في وقت لاحق ولا تزال جثثهم داخل مستشفى كمال عدوان".
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن السبت، انتهاء العملية في مستشفى كمال عدوان، وقال في بيان إنه تم "استكمال النشاط في مجمع مستشفى كمال عدوان، الذي تم استخدامه مجمعا حمساويا في جباليا".
وأضاف: "خلال العملية تم العثور على وسائل قتالية واعتقال حوالي 90 مخربا، الذين شارك بعضهم في الهجوم الدموي في 7 أكتوبر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القوات الإسرائیلیة مستشفى کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استمرار المجازر اليومية حول نقاط التحكّم الأمريكي الصهيوني بالمساعدات الإنسانية في قطاع غزة؛ متواصلة، وتُجسِّد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث، باستدراج الأبرياء المجوّعين إلى كمائن للقتل والموت، قبل فتح النار عليهم.
وقالت ، في بيان: أكثر من خمسين من الأبرياء المجوّعين قَتَلَهم جيش الاحتلال الفاشي صباح اليوم أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسدّ رمق أطفالهم، يُضافون إلى قُرابة خمسمائة شهيد ارتقوا على أبواب كمائن الموت الإجرامية جنوب ووسط قطاع غزة.
وتابعت : إنه من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي تُرتَكب أمام سمع وبصر العالم، وإن على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها، وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية.
ودعت ” إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي شامل، والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على شعبنا في قطاع غزة، وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة، وبعيداً عن التحكم الإجرامي للاحتلال”.