سودانايل:
2025-05-08@09:21:50 GMT

كبسولات: في عين العاصفة .. بقلم / عمر الحويج

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

كبسولة : رقم (1)
الإسلاموكوز : إرتضوا من الهزيمة بالإياب وأن الحرب لهم آخرها كوم تراب وأن الثورة لا تشترى ولاتباع وعادوا يبحثون عن سند بعد الحرب السراب حيث شوارع بورسودان ملك الثورة والثوار لاتخون .
الجنجوزكوز : إرتضوا من الهزيمة بالإياب وأن الحرب لهم آخرها كوم تراب وأن الثورة لا تشترى ولا تباع وعادوا يبحثون عن سند بعد الحرب السراب حيث شوارع الستين ملك الثورة والثوار لاتخون .

.
***
كبسولة : رقم (2)
الإسلاموكوز : سمعنا ذبح المرأة السبعينية لأنها تعمل حتى لا يموت أطفالها من الجوع ولم تختر زبائنها من الجنجوكوز ولاحياد في الحرب يا معنا أو ضدنا فتذبح ذبح الشاة .
الجنجوكوز : سنسمع غداً ذبح رجل سبعيني لأنه يعمل حتى لايموت
أطفاله من الجوع ولم يختر زبائنه من الإسلاموكوز ولاحياد في الحرب يامعنا أو ضدنا فتذبح ذبح الشاة .
***
كبسولة : (3)
الإسلاموكوز :-
الرأي في ثلاثينيتكم كان حتى دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون
مقصوراً عليكم فقط أما الرأي الآخر فقد كان في كوبركم معتقلاً لمساجينكم .
الجنجوكوز :-
الرأي في خامستكم أصبح حتى دخول مبنى الإذاعة والتلفزيون
يتم تحت إمرة سلاحكم أما الرأي الآخر فقد أصبح كوبركم معتقلاً
لمساجينكم .

(تحية للاستاذ الإعلامي لقمان أحمد بتأسيسه لتلفزيون-SBC- وكسره الجرئ لحاجز إحتكار السلطة منذ الاستقلال لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة وتجييرها لصالح تمكين سلطتها).
***
كبسولة : (4)
أمين حسن عمر : يقول لشعب السودان
الذي دعى عليهم-نحن منكم لا نخشى دعاء الفُسَّاق !! .
أمين حسن عمر : يقول له شعب السودان
الذي دعى عليهم-ألم تعرفوا حتى الآن مَنْ هم الفُسَّاق !! .
***
كبسولة : رقم(5)
إسلاموجنجوكوز :لا يفل الحديد إلا الحديد امريكا تبدل قوانينها لمحاكمتكم
في أراضيها وأنتم لا تجهلون معنى التدخل الدولي وبموجبه عنوة ستأخذكم
إلى أراضيها فجهزوا أنفسكم لجديد غوانتانامكم .
إسلاموجنجوكوز :لا يفل الحديد إلا الحديد وشعبنا لا يملك سلاحاً يحاربكم
به سوى تطلعات ثورته الخالدة"القرنعالمية"ولادخل له بنتائج عبثية حربكم فأنقذوا أنفسكم بأنفسكم من جديد غوانتانامكم .

omeralhiwaig441@gmail.com
//////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تزييف وعي الجمهور وسلبية الرأي العام

مايو 5, 2025آخر تحديث: مايو 5, 2025

د. محمد وليد صالح

كاتب عراقي

 

أصبح تشكيل وعي الجمهور نقطة مهمة لصناعة الرأي العام بالشكل الصحيح ولاسيما مع الفضاء المفتوح الذي يتسع لتداول مختلف المعلومات والبيانات، ومقابلها يتشكل الرأي العام السلبي لدى الجمهور، ومنها ارتفاع منسوب الحرية التي تسهم في نمو الوعي لدى الإنسان لأن الارتقاء بمستوياته لا يتم إلا في بيئة يتمتع فيها بحريته والحوار والنقاش، مع عدم الخضوع إلى القهر السياسي أو الاجتماعي أو القانوني ويتخلص من ضغوط الحياة بأشكالها كافة.

ومن الضروري توافر أدوات تنمية الوعي وفرص التعليم ووسائل التعبير الهادف لمواجهة حالات الجهل والفقر والأمية بنوعيها التقليدية والرقمية وهذا ليس سهلاً، ربما يعود إلى تراجع الأوضاع المعيشية وانشغال الناس بالمتطلبات الضرورية للحياة لا يترك لهم فسحة للمطالعة مما يسهم في هبوط مستوى الوعي لديهم، فضلاً عن تأثير الجماعات الاجتماعية المرجعية إذ يتصل الإنسان ويتفاعل في مراحل متعددة من حياته بأنواع من الجماعات الصغيرة التي تمارس دوراً مهماً في تشكيل آرائه وتحديد سلوكه.

إذ يتأثر الأفراد بقادة الرأي في تشكيل وعيهم لا سيما اذا كانوا يتسمون برصيد أدبي أو مكانة ثقافية وأدبية، من أجل مواجهة التضليل الفكري وغياب البديل الإعلامي، فضلاً عن تعدد أسباب تزييف الوعي بهدف التضليل والتعتيم وحجب المعلومات وقص الحقائق أو تضخيمها أو التهويل أو التقليل من شأنها، وقد تستعمل هذه الوسائل كعوامل الجذب والإبهار لكي تخدع بها الجمهور المتلقي وتعمل على تزييف الوعي مما يتطلب معالجة هذه الحالة عن طريق اجراء عملية استطلاع الرأي العام تتم بالصورة العلمية لتحقيق هدفها، تبتعد عن اجراؤها بطرائق غير منتظمة لا تحفل بما تسفر عنه من نتائج واقعية دقيقة لتفادي وجود خلل في المفاهيم وتشويه للحقائق وتزييف لوعي الجمهور.

ويعمل تكنيك الإغراق بالمعلومات في قسم من الدول الشمولية بهدف تشتيت الجمهور وارباكه عن طريق استمرار دفق المعلومات والصور والبيانات، مما يفقده القدرة على الاختيار وتحديد في ظل تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

مما يتولد عنه ظهور الحرب النفسية الموجهة، بوصفها ايديولوجية شاملة على زلزلة العقول والأعصاب وحرب بالكلمات وليس اللكمات تعتمد على تشويه الحقائق والمبالغة فيها، وتضليل الرأي العام عبر وسائل الاتصال المنتشرة وتقانات المعلومات واساليب الاستمالة العاطفية والعقلية للتأثير في شخصية الإنسان، سواء أكان بنشر الشائعات أم إثارة القلق والفتن وعدم الاستقرار أم نشر الرعب والهلع وافتعال الأزمات لإضعاف القدرة على بناء الوعي وتحقيق بيئة آمنة.

ان تصحيح الرأي العام السلبي وتوجيهه إزاء هدف سليم بواسطة الإرشاد النفسي والاجتماعي والديني والاقتصادي والسياسي، بعد دراسة حالة المجتمع وطبيعة طرائق تفكيره، والتأكيد على حفز عوامل التطور الايجابية البناءة وثم تشجيع الملاكات الثقافية الفاعلة من قادة الرأي لضمان سريان ينابيع الفكر الاجتماعي المستدامة والساقية وعي الجمهور وترويته.

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [180]
  • «نزوى» تفتح ملفا عن الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني بعددها الجديد
  • ملف يدرس الطير والحيوان في التراث الثقافي العُماني.. وآخر يحتفي بالتشيكي بوهوميل هرابال
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة [179]
  • مركز الصادرات: الهنقاري نقل إلى وزير التجارة التونسي تحيات محمد الحويج
  • تغييب أثر الرأي العام العالمي خطرٌ داهم
  • ستغير حياتهم للأفضل.. كبسولة ذكية تساعد المرضى على تناول كل أدويتهم دفعة واحدة
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [178]
  • الحويج يستقبل وفد الاتحاد العربي للثقافات الرياضية المصاحبة
  • تزييف وعي الجمهور وسلبية الرأي العام