غالانت: إذا رفع حزب الله التصعيد درجة واحدة إضافية سنرد بـ 5 أضعاف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تتزايد التخوفات الدولية من تفجر الجبهة الشمالية لإسرائيل، مع استمرار المناوشات بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية على الحدود، قال وزير الدفاع الإسرائيلي،، اليوم الأحد، إنه إذا رفع حزب الله اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية سنرد بـ 5 أضعاف.
وأضاف يوآف غالانت، في حديث مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة المطلة: "إذا أراد حزب الله أن يصعد مستوى واحدًا، فسنصعد خمسة.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن حزب الله يعرض أمن لبنان والمنطقة بكاملها للخطر.
وأضاف على منصة إكس "إذا لم يتم إزالة هذا التهديد دبلوماسيا فإننا لن نتردد في القيام بعمل عسكري".
وتابع كوهين أنه بحث مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا سبل منع الحرب في شمال إسرائيل من خلال إبعاد حزب الله عن الحدود وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
حرب في مصلحة العالم
كما شدد كوهين على أن الحرب ضد ما وصفها "المنظمات الإرهابية" الممولة من إيران ليست في مصلحة إسرائيل فحسب بل في مصلحة العالم الغربي كله.
ويشن حزب الله هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل منذ اندلاع الصراع بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول، بينما تقصف إسرائيل جنوب لبنان بالمدفعية وتشن غارات جوية مما أسفر عن مقتل العشرات من مقاتلي حزب الله والمدنيين.
وأسفر التصعيد في الجنوب اللبناني حتى الآن عن مقتل 129 شخصًا، بينهم 91 مقاتلًا من حزب الله و17 مدنيًا، حسب وكالة "فرانس برس".
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل عشرة أشخاص على الأقل وفق ما أفادت السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى حماس الخارجية الفرنسية حزب الله اللبناني حركة حماس وزير الخارجية الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة فأيهما أولى بالتقديم؟.. الإفتاء تجيب
إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة فأيهما أولى بالتقديم؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر صفحتها على فيس: إن الأُضْحِيَّة والعقيقة سنتان، فإن قدر المسلم على فعلهما معًا كان خيرًا له وإن لم يقدر على ذلك قدَّم الأُضْحِيَّة؛ لضيق وقتها واتساع وقت العقيقة.
ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحيةما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: إنه يستحب للمضحى فعل عدة أمور قبل الأضحية وهي:
1- أن يربط المضحي الأُضْحِيَّةَ في مكان ظاهر قبل يوم النحر بأيام إن تيسر له ذلك، وعلى ألا يضر غيره، لما فيه من الاستعداد للقربة وإظهار الرغبة فيها.
2- أن يعلق شيئًا في عنق الأضحية ليُعلَم أنها أُضْحِيَّة، ويغطيها بشئ صيانة لها؛ وذلك قياسًا على الهدي.
3- أن يسوقها إلى مكان الذبح برفق وهدوء.
4- أن يعرض الماء على الذبيحة قبل الذبح.
5- ويستحب أن يدعو فيقول: بسم الله، الله أكبر، اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، اللهم منك وإليك، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا من المسلمين.
6- ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة تمامًا قبل سلخها.
7- أن يأكل منها ويطعم ويدخر.
هل تجزئ الأضحية والعقيقة بذبيحة واحدة؟
سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، وذلك خلال البرنامج الإذاعي “دقيقة فقهية”.
وأجاب “عاشور"، قائلا: “أولا: من المقرر شرعا أن العقيقة والأضحية كلاهما يذبح تقربا إلى الله تعالى وشكرا له سبحانه على نعمه، وتفترق العقيقة عن الأضحية في أنها شكر من الوالدين لله تعالى على مولودهما ، وليس لها وقت محدد تبطل بدونه ، بعكس الأضحية فلها وقت معين، ولها سبب يختلف عن سبب العقيقة”.
ثانيا: يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، شريطة موافقة وقت العقيقة وقت الأضحية؛ لأنهما من السنن التي يمكن تداخلهما ويصح قصدهما بنية واحدة كما صح عند بعض الفقهاء؛ على ما ذهب إليه الإمام الحسن البصرى، ومحمد بن سيرين، والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، حتى روى أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيرا فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية، وقطع به الشمس الرملي من الشافعية، وفي ذلك تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معا، ولا يريد أن يقصر فيما شرعته الشريعة من النسك، ولأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد.
ثالثا: اتفق الفقهاء على أن المضحي يجزئه أن يشترك في بقرة أو ناقة فيما لا يقل عن السبع؛ وعلى ذلك فيجوز أن يجمع بين الأضحية والعقيقة في بقرة أو بدنة؛ ما دام لم يقل نصيب كل واحدة منهما عن سبع الذبيحة.
وأكد عاشور أنه لا مانع شرعا من الجمع بين العقيقة والأضحية معا بنية واحدة في ذبيحة واحدة؛ تيسيرا على الناس، وسعة لمن يريد الثواب ولم يملك ثمنهما، بشرط أن يوافق وقت العقيقة وقت الأضحية؛ تقليدا لمن أجاز ذلك من الفقهاء؛ فقد تقرر في قواعد الفقه أن "من ابتلى بشيء من المختلف فيه فليقلد من أجاز".