تداول 10 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة و740 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
اعلن المركز الإعلامى لهيئة موانىء البحر الأحمر فى بيان صادر عنه قبل قليل أن إجمالى عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 8 سفن، وتم تداول 10000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 740 شاحنة و75 سيارة.
وشملت حركة الواردات 2500 طن بضائع، 406 شاحنات و65 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 7500 طن بضائع، 334 شاحنة و10 سيارات.
ويستعد ميناء سفاجا اليوم لاستقبال السفينة أمل، بينما استقبل الميناء بالأمس ثلاث سفن وهى بوسيدون إكسبريس، دليلة والحرية وغادرت ثلاث سفن وهى بوسيدون إكسبريس، دليلة والحرية.
كما شهد ميناء نويبع تداول 1600 طن و212 شاحنة وذلك من خلال رحلات مكوكية ( وصول وسفر ) للسفينتين أيله وآور. وسجلت موانى الهيئة وصول وسفر 1222 راكبا بموانئها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر الاحمر ميناء بضائع سفن
إقرأ أيضاً:
صحيفة “ذا هيل” الأمريكية: لا حلّ لأزمة البحر الأحمر دون وقف العدوان على غزة
يمانيون../
نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية تقريرًا تحليليًا للكاتب “كيفن جوزيف”، أكدت فيه أن الأزمة العسكرية في البحر الأحمر والهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح التقرير أن المواجهة المستمرة بين الولايات المتحدة واليمن لا يمكن حسمها عبر اتفاقات منفصلة أو تفاهمات جزئية، معتبرًا أن مفتاح تهدئة البحر الأحمر يكمن في إنهاء العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشار الكاتب إلى أن إدارة ترامب، ورغم الكلفة المالية والعسكرية الباهظة لحملتها على اليمن والتي تجاوزت مليار دولار، عادت وأعلنت هدنة منفردة مع صنعاء، إلا أن استمرار الهجمات اليمنية ضد الكيان الصهيوني يكشف أن جذور التصعيد أعمق من أن تعالجها تفاهمات معزولة.
وأكد التقرير أن الهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية، واستهداف العمق الصهيوني بالصواريخ الباليستية، تأتي ردًا مباشرًا على تجدد العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 18 مارس، بعد أن رفضت سلطات الاحتلال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة الذي رعته واشنطن في يناير الماضي.
ولفت التقرير إلى أن تواطؤ إدارة ترامب مع الاحتلال، ومنحها الضوء الأخضر لاستئناف القصف على غزة، أدى إلى انهيار الهدنة، وإشعال جولة جديدة من المواجهة التي باتت تهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
واختتم الكاتب تحليله بالتأكيد على أن الحل الحقيقي للأزمة يكمن في وقف شامل لإطلاق النار في غزة، معتبرًا أن بقاء الاحتلال الإسرائيلي في حالة عدوان سيبقي المنطقة على شفا انفجار متواصل، ويعرّض المصالح الأميركية لمزيد من المخاطر.
ذا هيل خلصت إلى أن اليمنيين باتوا رقمًا صعبًا في معادلة الإقليم، ومعادلتهم المعلنة واضحة: “لا سفن إسرائيلية في البحر الأحمر حتى يتوقف العدوان على غزة”.