6 علامات تحذيرية للخرف يجب معرفتها مسبقاً
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
وجد بحث لمؤسّسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة أن 74 ألفاً و261 شخصاً ماتوا بسبب الخرف والزهايمر عام 2022، مقارنة بـ بـ69 ألفاً و178 خلال عام 2021، من بينهم 48 ألف امرأة.
ووسط ارتفاع عدد الوفيات، تزداد المطالبات بتسريع عملية البحث عن أدوية "تعتبر آمنة وفعالة" لعلاج المرض، والمطالبة بنشر التوعية حول أهمية التشخيص المبكر.
ورغم أن الأعراض المبكرة يمكن أن تكون خفية ويصعب اكتشافها، غير أن مؤسّسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة حدّدت 6 علامات تحذيرية تدل على الإصابة بالمرض نقلتها صحيفة إندبندت البريطانية.
1. تغيرات المزاجوفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، الخرف ليس جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، وهناك أعراض يجب على الناس أخذها في الاعتبار، بما في ذلك تغيّر الحالة المزاجية.
لكن قد لا يتعرّف الأشخاص على هذه الأعراض على الفور، وقد لا يلاحظها أفراد العائلة والأصدقاء أو يأخذونها على محمل الجد، خاصة أنها عند بعض الأشخاص، تظل هذه الأعراض كما هي ولا تتفاقم. بالمقابل، تتفاقم الأعراض ممن يعانون من ضعف إدراكي
وفقاً لرئيس "قسم المعرفة" في المؤسسة الدكتور تيم بينلاند فإنّ تعلّم أمور بسيطة قد تختلف بين الأشخاص وفقاً لمستويات الإدراك والوعي عندهم، لكن فيما يتعلق بالشخص المُصاب بالخرف، أو في بداية مراحل الخرف، فإنّ تعلّم أي شيء جديد يصبح أمراً صعباً جداً.
3. تكرار الأسئلةالنسيان أمر طبيعي بالنسبة للكثيرين، لكن وفقاً للدكتور بينلاند إذا تكرر السؤال من قبل الشخص عدة مرات عن أمر مُعين خلال فترة تتراوح ما بين 5 و10 دقائق، فهو مؤشر إلى احتمال الإصابة بالخرف.
وبالنسبة لأحد أفراد العائلة، يجب ألا يستهينوا بهذه العلامة، إنما اعتبارها علامة مبكرة على إصابة الشخص بالمرض وتستدعي عرضه على طبيب مختص.
نسيان المكان الذي يضع فيه الشخص مفاتيحه أو هاتفه المحمول أمر طبيعي، لكن عندما يكون مُصاباً بالخرف، فمن الشائع وضع الأشياء في أماكن غريبة، كما يقول الدكتور بينلاند.
واعتبر الطبيب أن وضع المفاتيح مثلاً في صندوق الملابس الخاصة بالغسيل أو الثلاجة، أو حتى وضع الهاتف في علب الطعام، فهو ليس أمراً طبيعياً، ويصبح علامة مبكرة على الإصابة بالخرف.
مع التقدّم في السن، يصبح ترتيب الأمور الشخصية كإدارة الميزانية أو التحضير للمعاملات الرسمية، كدفع الفواتير، على سبيل المثال، أموراً تستغرق وقتاً أطول. لكن حسب الدكتور بينلاند، فإنّ المُصاب بالخرف، يبدأ بمعاناة حقيقية، وفقدان القدرة على التنظيم والتخطيط للمستقبل.
من هنا، فإنّ الشخص الذي يبدأ بالشعور بأنّه يفقد القدرة على تنظيم أموره، ولا يتذكر أسلوب ترتيب أوراقه أو مواعيد وآليات دفع فواتيره، قد يكون ناقوس خطر للإصابة بالزهايمر أو الخرف.
ختم بينلاند العوارض بأنّ المصاب بالخرف، يعيش حياة يومية مليئة بالصعوبات، لأن الكثير من أسلوب حياته سيختلف، لاسيما إجراء محادثات مع أقرانه أو تذكر المكان الذي ركن سيارته فيه.
وفي حال تكرّرت هذه الأمور كثيراً وعلى فترات متقاربة، فإنّ الأمر يعني مؤشراً إلى الإصابة بالخرف، وإلى مُضايقات شديدة تقترب من المريض، ستؤثر لاحقاً على قدرته في المضي قدماً والقيام بالأشياء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. ملصقات تحذيرية للسيارات المهملة ضمن حملة مرورية لرفع الخردة وتعزيز المظهر الحضاري
يمانيون |
أطلقت شرطة المرور ومكتب الأشغال العامة بأمانة العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، حملة ميدانية مشتركة شملت عدداً من الشوارع الرئيسية، تم خلالها توزيع ملصقات تحذيرية على السيارات المتروكة والمتهالكة، في خطوة تهدف إلى رفعها من الطرق والأرصفة والجزر الوسطية، والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية والمظهر الحضاري للعاصمة.
وشملت الحملة تركيب إشعارات على المركبات المخالفة تُنبّه مالكيها إلى أن استمرار تركها في الشوارع سيؤدي إلى سحبها قسرًا إلى مواقع الحجز التابعة لمشروع النظافة والتحسين، حيث ستعامل كخردة بناءً على الإجراءات القانونية المعمول بها.
وأوضح نائب مدير عام شرطة المرور، العميد الركن عبدالله العقر، أن الحملة تأتي تنفيذًا لمحضر اجتماع سابق عُقد بين قيادتي المرور ومكتب الأشغال بتاريخ 21 ذو القعدة، واستنادًا إلى توجيهات وزارة الداخلية وأمانة العاصمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود متكاملة لتعزيز ثقافة الالتزام بالنظام العام والقانون، وتحقيق أعلى مستويات السلامة والانضباط في شوارع العاصمة.
وأضاف العميد العقر أن السيارات المهملة والمتروكة باتت تشكّل عائقًا مباشرًا أمام حركة السير وتتسبب في تشويه المنظر العام، فضلًا عن ما قد تسببه من مخاطر أمنية أو بيئية، ما يستدعي معالجتها بشكل صارم ومنظم.
من جهته، أكد مدير مرور أمانة العاصمة، العقيد نجيب الأسدي، أن الحملة بدأت بتوزيع الملصقات التحذيرية على 141 سيارة مهجورة أو متهالكة في مختلف شوارع صنعاء خلال اليوم الأول، موضحًا أن الفرق الميدانية ستواصل العمل حتى تغطية كافة الأحياء والمناطق التي تنتشر فيها هذه الظاهرة.
وأشار العقيد الأسدي إلى أن الملصقات توضح بجلاء أن ترك المركبات في الشوارع لفترات طويلة يُعد مخالفة صريحة، داعيًا مالكيها إلى إزالتها طوعًا ونقلها إلى أماكن مخصصة بعيدًا عن الطرق العامة والأرصفة.
كما لفت إلى أن الحملة لا تهدف فقط إلى تطبيق القانون، بل تُعنى أيضًا بحماية ممتلكات المواطنين، من خلال إشعارهم مسبقًا قبل تنفيذ إجراءات السحب.
بدوره، شدد مدير إدارة المرافق والأسواق بمكتب الأشغال، المهندس ذاكر العامري، على أهمية تجاوب المواطنين مع الحملة، لما لذلك من دور أساسي في تعزيز النظافة العامة والتنظيم الحضري، مؤكدًا أن بقاء هذه السيارات في أماكنها الحالية يُعد مخالفة واضحة تسهم في الفوضى البصرية وتعكس صورة سلبية عن العاصمة.
وأكد العامري أن التنسيق الكامل بين شرطة المرور ومكتب الأشغال هو جزء من رؤية شاملة تهدف إلى تحسين بيئة المدينة وإعادة الانضباط لمرافقها وشوارعها، بما يليق بصنعاء وتاريخها ومكانتها الوطنية.
وفي بيانها، شددت شرطة المرور على أن جميع السيارات المهملة أو المتهالكة التي لا يستجيب مالكوها للتحذيرات سيتم سحبها إلى مواقع الحجز، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، داعيةً إلى سرعة التجاوب مع الإشعارات التحذيرية لتفادي الغرامات أو فقدان المركبة.
وشارك في الحملة نائب مدير مرور أمانة العاصمة العقيد حسين المنحي، إلى جانب عدد من الضباط والمختصين من الجهات المعنية، في خطوة تؤكد جدية السلطات في تنفيذ إجراءات تنظيمية واسعة النطاق تُعيد للعاصمة رونقها وتضمن السلامة العامة لجميع المواطنين.