اتحاد عمال مصر: نتيجة الانتخابات الرئاسية عبرت عن انحياز المصريين لمشروع الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
هنأ مجدى البدوى نائب رئيس اتحاد العمال الرئيس عبد الفتاح السيسى بفوزه بولاية جديدة في انتخابات الرئاسة 2024 مؤكدا أن حصوله على الأغلبية المطلقة يعبر عن انحياز المصريين إلى مشروع الجمهورية الجديدة والذى يهدف إلى تغيير حياة المصريين إلى الأفضل خاصة وأن هذا المشروع لا يهدف إلى تغيير الحجر فقط وإنما يهدف أيضا إلى تطوير البشر.
وأضاف "البدوى"، في تصريحات له، أن وعى المصريين كان له الدور الأكبر فى خروج تلك الانتخابات بهذا الشكل المشرف؛ بسبب مشاركتهم غير المسبوقة فى الانتخابات الرئاسية مؤكد أن المصريين لديهم الوعي الكافي بالتحديات التي تواجه الأمن القومي لذلك كان اختيارهم للرئيس السيسي الذي واجه بشجاعه كافة التحديات
وأشاد نائب رئيس اتحاد عمال مصر، بنزاهة العملية الانتخابية، وما قامت به مؤسسة الدولة لخروج المشهد الانتخابي بهذا المظهر الحضاري.
وجدد مجدي البدوي مطالبه من الرئيس السيسي من خلال وثيقة عمال مصر، والتي تتضمن استكمال مخرجات الحوار الوطنى، خاصة ماسيصدر عن لجنة النقابات والعمل الاهلى لأنه سيصب فى مصلحة العمال، إضافة إلى سرعة تطبيق ما يخص النقابات فى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان.
وطالب نائب رئيس اتحاد عمال مصر بأن يكون عام ٢٠٢٤ هو عام الصناعة الوطنية وإطلاق شعار صنع فى مصر، إلى جانب بناء علاقات عمل جديدة تكون فلسفتها الامان الوظيفى للعاملين فى القطاع الخاص.
واقترح إنشاء المجلس الاقتصادى الاجتماعى، فضلا عن إنشاء هيئة وطنية للتدريب المهنى تكون تحت مظلة رئيس الوزراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمال مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".
ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.
كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.
وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.
وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.