1100 زائر للمخيم الطبي للشارقة الخيرية بخورفكان
تاريخ النشر: 18th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أفادت جمعية الشارقة الخيرية أن مخيمها الطبي الثاني عشر للفحوصات الأولية المجانية الذي تم إطلاقه في خورفكان، أظهر إصابة قرابة 44 حالة بأمراض مزمنة لم يكونوا على علم بها من قبل.
وقال ناصر مسعود بلال، مدير إدارة الجمعية في خورفكان: «على مدار يومين متتاليين استقبل المخيم الطبي للجمعية ما يزيد على 1100 حالة من سكان المنطقة الشرقية، ليستفيدوا من الفحوصات الطبية التي تم إجراؤها بالمجان، وهي فرصة لأفراد المجتمع للاطمئنان إلى حالتهم الصحية، واتباع الإرشادات الطبية التي تقدمها الفرق الطبية للموجودين بالمخيم».
وأكد أن الفحوصات كشفت عن إصابة الحالات بهشاشة وضعف كثافة العظام وارتفاع ضغط الدم بالعيون وقصر النظر والمياه البيضاء، إلى جانب حاجة بعض الحالات الأخرى لإجراء عمليات خلع الأسنان وحشو العصب.
وأوضح أنه تمت إحالة هذه الحالات إلى مركز جمعية الشارقة الخيرية الطبي الذي تم افتتاحه بالتعاون مع مستشفى برجيل، لتلقي العلاج المطلوب، ولفت إلى أهمية هذا المخيم في تقديم الفحوصات ومتابعة الحالات التي يتبين إصابتها من دون علم ذويها بها بمعرفة مركز الجمعية الطبي، مشيداً بتعاون المؤسسات الشريكة في نجاح هذا المخيم الذي قدم باقة موسعة من الفحوصات، منها الباطنية والضغط والسكري والعيون والنسائية والشيخوخة والأسنان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات خورفكان جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
يوميات غزة: قصفٌ وجوعٌ وطوابيرُ أمام المطابخ الخيرية لما استطاع إليها سبيلا
يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية خانقة مع استمرار الحصار ونقص حاد في الغذاء، حيث لا تكفي المساعدات الغذائية المحدودة لتلبية احتياجات السكان، في ظل تحذيرات أممية من حدوث مجاعة وشيكة وسط صعوبة إيصال مواد الإغاثة. اعلان
تجمع مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، صباح الجمعة أمام مطبخ خيري في مدينة غزة، في مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، وسط نقص حاد في الغذاء واستمرار الحصار الإسرائيلي.
المطبخ المعروف باسم "التكية" يوزع وجبات ساخنة على العائلات النازحة، لكنه يعاني من شح في الموارد، وهو ما حال دون تلبية احتياجات جميع المتواجدين... تقول أم عماد عفيفي، وهي نازحة من بلدة بيت حانون شمال القطاع: "لا يوجد لدينا أي خيار آخر... لا طعام، لا دقيق، لا أرز، لا مقومات للحياة... ماذا تبقى من الحياة؟".
ويأتي هذا المشهد في ظل تحذيرات دولية متزايدة من أن قطاع غزة، الذي يضم أكثر من مليوني نسمة، بات على حافة المجاعة، وتعتمد الغالبية الساحقة من السكان على المساعدات الإنسانية، في وقت يستمر فيه الحصار الإسرائيلي منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
ورغم الضغوط الدولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة، بدأت إسرائيل بالسماح بدخول دفعات محدودة من المساعدات. وقال مسؤولون إسرائيليون إن أكثر من 100 شاحنة مساعدات دخلت القطاع يوم الجمعة عبر معبر كرم أبو سالم، محمّلة بالطحين، والأغذية، والمستلزمات الطبية.
غير أن وكالات الأمم المتحدة اعتبرت الكمية غير كافية على الإطلاق، مشيرة إلى أن الحد الأدنى لتلبية الاحتياجات اليومية يتطلب دخول نحو 600 شاحنة يومياً، وهو ما كان يحدث خلال فترة الهدنة السابقة.
وتقول المنظمات الدولية إنها تواجه صعوبات بالغة في توزيع المساعدات بسبب القيود العسكرية الإسرائيلية والانهيار الأمني داخل القطاع، ما يجعل إيصال الغذاء والدواء إلى المستحقين أمراً بالغ الصعوبة، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة