سوريا تقرر إعادة فتح معبر باب الهوى لعبور المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن سوريا تقرر إعادة فتح معبر باب الهوى لعبور المساعدات الإنسانية، لمدة ستة أشهر اعتبارا من الخميسأعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بسام صباغ الخميس أن ستسمح بعبور المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سوريا تقرر إعادة فتح معبر باب الهوى لعبور المساعدات الإنسانية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لمدة ستة أشهر اعتبارا من الخميس
أعلن مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بسام صباغ الخميس أن ستسمح بعبور المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى، المعبر الحدودي الرئيسي من تركيا الى مناطق لا تسيطر عليها دمشق في شمال غرب البلاد، والمغلق منذ الاثنين بعد عدم تمديد آلية إدخالها.
ً : بوتين: روسيا مستعدة لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا
وقال صباغ للصحافيين في نيويورك إن دمشق "اتخذت القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها في شمال غرب سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية لمدة ستة أشهر، اعتبارا من 13 تموز/ يوليو".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطالب الشرع بمحاكمة مرتكبي الجرائم الإنسانية في سوريا
طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من جديد الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمحاكمة ومعاقبة مرتكبي المجازر، مؤكدًا أن "أولويتنا ضمان أمن السوريين".
وأعلن ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماع استمر ساعتين مع الشرع في قصر الإليزيه، أن فرنسا ستدعو إلى عدم تجديد العقوبات على سوريا في الاجتماع المقبل للدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، المقرر في الأول من يونيو المقبل، حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
وقال "أعتقد أن رفع العقوبات يقع على عاتقنا".
جدير بالذكر أن رفع العقوبات - القطاعية والفردية - أمرًا حاسمًا لدمشق حتى تتعافى بعد أربعة عشر عامًا من الحرب المدمرة.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هناك دولًا لديها شكوك" في ذلك، في إشارة إلى بعض الدول الأوروبية التي تتردد في القيام بمثل هذه البادرة تجاه زعيم سابق لحركة متطرفة، لكنه أكد التزام فرنسا تجاه سوريا وخاصةً تجاه الشعب السوري الذي عانى كثيرًا تحت نير نظام بشار الأسد.
ومع ذلك، أشار إلى أن فرنسا كانت لها "موقف متشدد" تجاه أحمد الشرع، في أعقاب المجازر التي ارتكبتها عناصر تابعة لأجهزته الأمنية ضد الأقلية العلوية في مطلع مارس الماضي، وتصاعد التوترات مع الدروز في الأسبوع الماضي.
وفيما يتعلق بمسألة الجهاديين الأجانب الموجودين في شمال غرب سوريا، منهم نحو مائة مواطن فرنسي، قال الشرع إنه "سبق وتعهد لجميع الدول (المعنية) أن هؤلاء الأشخاص لن يشكلوا تهديدًا" لتلك الدول. ولم يستبعد منح المقاتلين الأجانب الجنسية السورية إذا سمح الدستور المقبل بذلك.
وأكد ماكرون مجددًا التزام فرنسا تجاه الأكراد الحلفاء لفرنسا في حربها ضد داعش، قائلًا “لن نتخلى عنهم أبدًا”.
ولم يحدد الرئيس الفرنسي ما إذا كان ينوي إرسال قوات فرنسية لتحل محل الجنود الأمريكيين المغادرين من شمال شرقي سوريا، ويفضل أن يحاول أولًا إقناع الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا، ثم تعزيز المشاركة الغربية إلى جانب المقاتلين الأكراد ضد داعش، الذي لا يزال يشكل تهديدًا.
وانتقد أيضًا الغارات الإسرائيلية المتكررة في سوريا، موضحًا أن إسرائيل لا تضمن أمنها على المدى الطويل بانتهاك سلامة أراضي دول الجوار.
وتابع "أما بالنسبة للقصف وعمليات التوغل، فأعتقد أنها ممارسات سيئة".
ومن جانبه، أكد أحمد الشرع وجود اتصالات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الأوضاع.