معلومات عن الجامع الأزهر.. قاوم الاحتلال وحافظ على الهوية العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعد الجامع الأزهر من أهم وأشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم، ويُعتبر الأزهر ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، وفقًا لما نشرته مبادرة «اتكلم عربي» عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة العلوم الإسلاميةوجاء في المنشور، اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة العلوم الإسلامية، والأولى في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية، حيث كانت الدولة تُكلف العلماء والمدرسين بإعطاء الدروس فيها وتعطيهم أجر لذلك، وبعد ذلك تم إضافة العلوم المختلفة لتدريسها بكلياتها لاحقًا.
- سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، التي ينتسب إليها الفاطميون.
- تم تأسيس جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وأصبحت رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961.
- يعود إليه الفضل في الحفاظ على الهوية العربية والتراث العربي واللغة العربية، وكذلك مقاومة الغزو الأجنبي والتصدي له، مثل غزو التتار والاحتلال الفرنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتكلم عربي جامعة الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الثاني على الجمهورية بالأزهر: أتمنى الالتحاق بإحدى كليات العلوم الشرعية..وهذه رسالتي للإمام الأكبر
أكد الطالب معاذ أحمد رمضان حسيني مصطفى، ابن محافظة الإسماعيلية، مدينة التل الكبير، والحاصل على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في الثانوية الأزهرية بمجموع 648 درجة بنسبة 99.69%، أن تفوقه كان بفضل الله وتوفيقه، موضحًا أنه لم يعتمد على عدد محدد من ساعات المذاكرة، بل كان ينظم وقته ويعتمد على التركيز والفهم، دون اللجوء إلى الدروس الخصوصية، حيث اكتفى بحضور مجموعات دراسية مع أصدقائه في أغلب المواد.
وأضاف معاذ لـ “ صدى البلد” أنه كان يتمنى الحصول على المركز الأول، وكان يشعر في أعماقه بأنه سيكون من الأوائل، خاصة بعد انتهائه من أداء الامتحانات، وقد تحقق ما توقعه بفضل الله وجهوده ودعم أسرته.
وتحدث معاذ عن دور والديه في دعمه، مؤكدًا أن والده المهندس المدني كان سندًا أساسيًا في مسيرته، ولم يبخل عليه بأي شيء من أجل التفوق، كما أثنى على والدته الحاصلة على بكالوريوس صيدلة والتي لا تعمل، حيث تفرغت لرعاية الأسرة، واصفًا إياها بأنها "عمود البيت" لما تبذله من جهد وتفانٍ في تلبية احتياجاتهم اليومية.
وفجر معاذ مفاجأة بشأن رغبته المستقبلية، إذ أكد أنه لا يطمح للالتحاق بكليتي الطب أو الصيدلة، بل يميل إلى إحدى كليات العلوم الشرعية، مؤكدًا أنه لم يحسم القرار بعد، وسيجلس مع والده بعد انتهاء احتفالات الأسرة بالتفوق لاتخاذ القرار المناسب.
وفي ختام تصريحاته، وجه معاذ رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قال فيها: "افتقدنا سماع صوتك هذا العام، فأنت شعاع النور وسبيل الهداية، وندرك أن غيابك كان بسبب الوضع في غزة الذي يدمي قلوبنا جميعًا، ونحن نتفهم ذلك طالما أنه في سبيل نصرة أهلنا في غزة، كلنا خلفك يا فضيلة الإمام، ودمت حصنًا حصينًا للإسلام ولأزهرنا الشريف".