معلومات عن الجامع الأزهر.. قاوم الاحتلال وحافظ على الهوية العربية
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
يعد الجامع الأزهر من أهم وأشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم، ويُعتبر الأزهر ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، وفقًا لما نشرته مبادرة «اتكلم عربي» عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة العلوم الإسلاميةوجاء في المنشور، اعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة العلوم الإسلامية، والأولى في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية، حيث كانت الدولة تُكلف العلماء والمدرسين بإعطاء الدروس فيها وتعطيهم أجر لذلك، وبعد ذلك تم إضافة العلوم المختلفة لتدريسها بكلياتها لاحقًا.
- سمي بالجامع الأزهر نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، التي ينتسب إليها الفاطميون.
- تم تأسيس جامعة متكاملة داخل المسجد كجزء من مدرسة المسجد منذ إنشائه، وأصبحت رسميًا جامعة مستقلة في عام 1961.
- يعود إليه الفضل في الحفاظ على الهوية العربية والتراث العربي واللغة العربية، وكذلك مقاومة الغزو الأجنبي والتصدي له، مثل غزو التتار والاحتلال الفرنسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتكلم عربي جامعة الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الإسلام سبق إلى ترسيخ العلاقة الأخلاقية بين الإنسان والبيئة
شارك مجمع البحوث الإسلامية في فعاليات المؤتمر الذي عقدته مؤسَّسة (شباب المتوسط للتنمية) بمكتبة الإسكندرية حول التغيُّر المناخي.
وألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلاميَّة، كلمةً نيابة عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أكَّد فيها أنَّ هذه القضية لم تَعُد مجرَّد مسألة علميَّة أو نقاش أكاديمي؛ بل أصبحت قضية وجود ومصير إنساني مشترك، وهمًّا عالميًّا يتطلَّب استنفار الضمير الإنساني.
وأشار خليل، إلى أنَّ الوعي المتزايد لدى الشباب بهذه القضية هو دليلٌ على إدراكهم لأهميَّة الدور الذي يُنتظَر منهم في حماية الحياة وصون البيئة، داعيًا إلى ضرورة إعادة التوازن في عَلاقة الإنسان بالبيئة، بما يضمن للأجيال المقبلة حقَّها في موارد الحياة.
ولفت الأمين المساعد للثقافة الإسلامية إلى أنَّ الإسلام سبق إلى ترسيخ منظومة أخلاقيَّة متكاملة للتعامل مع البيئة؛ من خلال عَدِّ الإنسان خليفةً في الأرض، مسئولًا عن إعمارها لا إفسادها، وأنَّ النبي ﷺ حثَّ على غَرْس الشجر، وحِفظ الماء، والعناية بالحياة في صورها المختلفة، وعدَّ ذلك من أبواب الصدقة والقُرب إلى الله.
وأشار إلى أنَّ الأزهر الشريف لم يكُن غائبًا عن هذه القضايا؛ بل كان شريكًا فاعلًا في الجهود التوعويَّة والعِلميَّة؛ من خلال مؤتمراته وندواته وفتاواه، التي تُعلي من قيمة البيئة، وتحذِّر مِنَ الاستهلاك المفرِط، وتدعو إلى مراجعة أنماط الإنتاج بما يحقِّق مقاصد الشريعة في حِفظ الضرورات الخمس.
وشدَّد على أنَّ الحلول التقنيَّة والعِلميَّة مهما بلغت من تطوُّر، فإنها لن تنجح ما لم تدعمها منظومة قِيميَّة تُربِّي الضمير، وتردع الجشع، وتنمِّي الإحساس بالمسئوليَّة، مبينًا أنَّ «البيئة ليست مِلكًا خاصًّا نعبث به؛ بل أمانة عامَّة سنُسأل عنها أمام الله تعالى».
واختتم حسن خليل، كلمته بتأكيد التزام الأزهر الشريف -بعلمائه ومبعوثيه المنتشرين في مختلِف دول العالم، ومنهجه الوسطي- بدعم كل المبادرات الهادفة إلى حماية البيئة وصون الحياة، وأنَّ الأزهر مستمرٌّ في أداء دَوره العالمي في ترسيخ المبادئ الأخلاقية والدِّينية التي تضمن مستقبلًا أكثر أمانًا للبيئة والإنسان.