نشرت مؤسسات الدراسات الدولية، قبل نهاية العام، توقعات مخيبة للآمال بالنسبة للاتحاد الأوروبي، "فقد سقطت قاطراته في الركود وتجر الدول الباقية إلى هناك".

ولم تتحقق الآمال المعقودة في حصول الأفضل، وسيستمر الركود حتى منتصف عام 2024 على الأقل.

وفي الربع الأول من عام 2023، انخفض الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.

1 في المائة، وفي الربع الرابع من عام 2022 كان نفس المؤشر سالبا. وهذا ما يسمى الركود التقني - ديناميكيات سلبية لربعين متتاليين.

إقرأ المزيد صندوق النقد الدولي يحذر من تداعيات حرب باردة ثانية على الاقتصاد العالمي

لقد لاحظت المفوضية الأوروبية آنذاك، أن هذا ليس بالكثير ولن يستمر طويلا.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية فيرلي نويتس: "كان الركود في أشهر الشتاء سطحيا. والوضع في سوق العمل إيجابي، مما يؤكد الاستقرار الاقتصادي في منطقة اليورو".

لكن وكما اتضح، كانت هذه السيدة متفائلة أكثر من اللازم. في الربع الثاني – كان المؤشر إيجابي قريب من الصفر (0.2 في المائة على أساس ربع سنوي و 0.5 على أساس سنوي)، في الربع الثالث - سالبا 0.1 مقارنة بالربع السابق وإيجابيا 0.1 على أساس سنوي.

وعلى سبيل المقارنة: ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في روسيا في الربع الثالث بنسبة 5.5% على أساس سنوي، مقارنة بالربع الثاني ــ بالإضافة إلى 7.8%.

ووفقا لمعطيات هيئة الإحصاء الفيدرالية الروسية "روسستات"، ترتبط الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي بزيادة في مؤشر الحجم المادي للقيمة المضافة في تجارة الجملة والتجزئة (17.1 بالمائة)، والبناء (10.0 بالمائة)، والتصنيع (9.9 بالمائة)، وفي الفنادق والمطاعم. قطاع (7.1)، المعلومات والاتصالات (6.7)، الزراعة (3.8)، النقل والتخزين (3.0).

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم

أعلنت ثماني دول منتجة للنفط ضمن تحالف "أوبك بلس"، الإبقاء على مستويات إنتاجها الحالية دون زيادة خلال الربع الأول من عام 2026.

وذكر بيان صدر عن "أوبك بلس" عقب اجتماع افتراضي ضم كبار المنتجين "السعودية وروسيا والجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعُمان والإمارات"، أن "الدول الثماني أعادت التأكيد على قرارها الصادر في 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والقاضي بتعليق الزيادات المقررة في الإنتاج خلال الفترة الممتدة بين كانون الثاني/ يناير  وآذار/ مارس 2026، وذلك "نظرا للعوامل الموسمية، مع مراعاة التوازن الدقيق بين العرض والطلب".

ومن المقرر أن تبقي الدول على مستويات إنتاج ثابتة خلال الأشهر الثلاثة، من بينها 10.1 ملايين برميل يوميا للسعودية، و9.57 ملايين برميل يوميا لروسيا، و4.27 ملايين برميل يوميا للعراق، و3.41 ملايين برميل يوميا للإمارات، وفق البيان.



كما حافظت الكويت على مستويات إنتاج مستقرة خلال الربع الأول من 2026 عند 2.58 مليون برميل يوميا، فيما استقرت كازاخستان عند 1.569 مليون برميل يوميا، وسجلت الجزائر 971 ألف برميل يوميا، في حين بلغ إنتاج سلطنة عُمان 811 ألف برميل يوميا.

وأشارت الدول الثماني إلى أن الخفض الطوعي البالغ 1.65 مليون برميل يوميا قابل للإعادة تدريجيا "جزئيا أو كليا" خلال الفترة المقبلة، تبعا لتطورات السوق العالمية، إلى جانب الحفاظ على المرونة اللازمة لمواصلة التجميد أو عكس التخفيضات المضافة البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي تم إعلانها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وشدد البيان على التزام الدول بـ"تحقيق الامتثال الكامل" لإجمالي تخفيضات التحالف، بما في ذلك التعويض الكامل عن أي كميات زائدة تم إنتاجها منذ يناير/كانون الثاني 2024، على أن تتولى لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) متابعة مستويات الامتثال والتعويض.

ومن المقرر أن تعقد الدول الثماني اجتماعات شهرية لمراجعة أوضاع السوق، ومستوى الالتزام، وآليات التعويض، على أن يعقد الاجتماع المقبل في 4 يناير 2026.

مقالات مشابهة

  • أوبك بلس.. تخرج بقرار حول مستويات الإنتاج خلال الربع الأول من العام القادم
  • رئيس كلية لندن لاقتصاديات الطاقة يتوقع قدرا من الاستقرار بالأسواق
  • صندوق النقد الدولي يحدد موعد انتهاء المراجعة الأخيرة لبرنامج الأردن الاقتصادي
  • 3.6 مليار دينار إضافة جديدة إلى الناتج المحلي الإجمالي
  • الإحصاءات: زيادة بـ3.6 مليار دينار في الناتج المحلي الإجمالي بعد المراجعة
  • رسميًا.. موعد امتحانات نصف العام 2026 في المدارس والجامعات وإجازة نهاية الترم
  • محافظ المنيا: سوق الحبشي الحضاري يضع نهاية حاسمة للعشوائيات
  • لماذا تتصادم السنغال مع صندوق النقد الدولي؟
  • الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية ينخفض 2.5% في أكتوبر
  • متحف اللوفر يرفع أسعار التذاكر لزوار من خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة ٤٥% العام المقبل