زوج الإعلامية دعاء فاروق: كانت سند وضهر ليا في عز الألم
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
تحدث عماد زوج الإعلامية دعاء فاروق، عن محنة المرض التي مر بها، وكشف دعم وسند زوجته في هذه الأزمة.
تفاصيل مرض زوج دعاء فاروق
وحكى زوج الإعلامية دعاء فاروق، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، عن تفاصيل مرضه، قائلًا:" الحمد لله على الأزمة وشعرت ببعض الألم وتناولت مسكنات وكان ألم في الضهر ولم أقلق بشأنه وعندما زاد الألم ذهبت إلى طبيب فطلب مني تحاليل وأشعة".
وتابع خلال حلوله وزوجته الإعلامية دعاء فاروق ببرنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي:“الدكتور قال لي إنه ورم وبإذن الله بسيط ونذهب إلى دكتور آخر ".
تفاصيل دعم دعاء فاروق لزوجها
وعقبت الإعلامية دعاء فاروق، قائلة: "بعد عمل المنظار علمنا إنه ورم وقال لي الدكتور لا أعرف حميد أو خبيث، وكان ورم في القولون، وقال الطبيب أنه سرطان القولون، وكانت صدمة قوية وقال عماد زوجي الحمد لله، بينما انهرت فور علمي بهذا الخبر".
وتابعت قائلة:" الصدمة كانت قوية وأن الألم كان كبير ورهيب ومهم جدًا الحالة النفسية للمريض، وفي مرحلة معينة كان زوجي يخبط رأسه في الحيطه من الألم، وكنت بجواره وأسانده".
وعقب زوجها قائلًا:“ دعاء ضعيفة جدًا وكانت بتعمل نفسها قوية وتقولي ما تخفش ولكنها تبكي، وأنا اكتشفت دعاء في محنة المرض، وكانت مفاجأة لي لإني لا أتناول الطعام في الخارج ورياضي وكنت أريد أن اعرف السبب فأجاب الطبيب أن الحالة النفسية مهمة جدًا وممكن تكون السبب بنسبة كبيرة”.
دعاء فاروق عن مرض زوجها: كنا لا ننام من شدة الألم وكانت فترة صعبة جدًا
وأوضحت دعاء فاروق، قائلة: "مرض زوجي تتطلب عمل جراحة وحدثت له مضاعفات والألم اشتد عليه، وكان كابوس ووفاة اخته، كما أصيب بكورونا، وكنت بجانبه وهو مريض كانسر ومصاب بكورونا، وحرصت على متابعة حالته ومساندته، وكنا لا ننام من شدة الألم وكانت فترة صعبة جدًا".
وتابعت دعاء فاروق قائلة: "بعض الناس تراني على الشاشة مبتسمة وتقول بتضحك وزوجها تعبان، وتعرضت لظلم من بعض الناس وأنا كنت قوية ولا يفرق معي تلك الأمور، وأعرف كيف أتعامل مع تلك الأمور، وأخفينا المرض لمدة عام ونصف عن الناس وبخاصة والدة عماد".
كما كشفت دعاء عن تعرضها لعملية أخرى حيث قامت باستئصال الرحم وأكدت أنها كانت فترة صعبة للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الليثى واحد من الناس دعاء فاروق وزوجها الإعلامیة دعاء فاروق
إقرأ أيضاً:
تعز تحت فوضى سلاح الإخوان.. اعتداء مسلح يطال الإعلامية الأغبري
تتوالى حوادث الانتهاكات التي يُتهم بارتكابها من قبل جنود يتبعون ألوية عسكرية موالية لحزب الإصلاح الإخواني في مدينة تعز، وسط غياب المساءلة واستمرار حالة الفوضى التي باتت تهدد أمن المدينة واستقرارها وسلامة العاملين في الحقل الإعلامي والحقوقي.
ويأتي الاعتداء الأخير على الإعلامية مايا الأغبري ليعيد إلى الواجهة حجم التدهور الأمني الذي تعيشه تعز، ويكشف عن خطورة تحوّل السلاح إلى أداة للترهيب وتصفية الحسابات بعيدًا عن سلطة القانون.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين يتبعون اللواء 22 ميكا، الموالي لحزب الإصلاح الإخواني، اعتدوا مساء السبت على الإعلامية مايا الأغبري أثناء تواجدها في المدينة، حيث تعرضت لحملة سب وشتم، قبل أن يُقدم أحد المسلحين على مهاجمة سيارتها وتحطيمها في واقعة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية.
وأكدت المصادر أن الاعتداء وقع دون أي تدخل فوري من الجهات الأمنية، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني واستمرار نفوذ التشكيلات المسلحة خارج إطار المحاسبة.
وأوضحت الأغبري، في مقطع فيديو نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك، أن الحادثة بدأت بمشادة كلامية مع مسلح رفض إبعاد دراجته النارية من أمام سيارتها أثناء مرورها في شارع عام، قبل أن يتدخل عدد من المواطنين لاحتواء الموقف والسماح لها بالمرور. غير أنها فوجئت، بعد أقل من نصف ساعة من وصولها إلى منزلها، باتصال هاتفي يفيد بتعرض سيارتها للتكسير من قبل المسلح ذاته، مؤكدة أنه ينتمي إلى اللواء 22 ميكا.
الواقعة قوبلت بموجة تضامن واسعة من الصحفيين والإعلاميين والناشطين، الذين عبّروا عن وقوفهم الكامل إلى جانب الأغبري، معتبرين أن هذه الاعتداءات تمثل تهديدًا مباشرًا لحرية الصحافة، ومحاولة لإسكات الأصوات الإعلامية في مدينة تعاني أصلًا من تراجع كبير في مستوى الأمن وسيادة القانون.
وأكد المتضامنون أن مثل هذه الممارسات لن تثنيهم عن أداء واجبهم المهني في كشف الحقيقة والانحياز لقضايا المجتمع، مطالبين السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تعز بتحمل مسؤولياتها القانونية وتوفير الحماية اللازمة للصحفيين ومحاسبة المتورطين في هذه الاعتداءات وفقًا للقانون.
من جانبها، أدانت منصة تلفزيون الشعب الاعتداء المسلح الذي تعرضت له مراسلتها المتعاونة، ووصفت ما جرى بأنه سلوك إجرامي مرفوض يتنافى مع القوانين والأعراف والقيم الأخلاقية، ويعكس حالة خطيرة من الانفلات الأمني الذي بات يهدد سلامة الصحفيين والإعلاميين في المحافظة.
وأكدت المنصة في بيان لها أن استهداف الصحفيين يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية العمل الإعلامي، ويكشف عن غياب الردع القانوني بحق المتورطين في مثل هذه الجرائم.
وطالبت المنصة الجهات الأمنية بسرعة ضبط الجناة وإحالتهم إلى العدالة، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة تضمن عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات، كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياتها المهنية والقانونية في الدفاع عن الصحفيين وحماية حقوقهم وسلامتهم.
ويعيد هذا الاعتداء تسليط الضوء على واقع أمني مضطرب في تعز، حيث تتكرر جرائم الاعتداء والانتهاكات على أيدي عناصر مسلحة محسوبة على ألوية إخوانية، في ظل صمت رسمي يفاقم من مخاوف انهيار ما تبقى من الأمن والاستقرار في المدينة.