RT Arabic:
2025-06-03@10:06:15 GMT

تحذيرات في إسرائيل لمصر من تعرضها لخسائر فادحة

تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT

تحذيرات في إسرائيل لمصر من تعرضها لخسائر فادحة

تحدث العقيد المتقاعد بالجيش الإسرائيلي جاك نيريا مستشار السياسة الخارجية السابق لرئيس الوزراء الراحل إسحق رابين، عن خسارة كبيرة قد تتعرض لها مصر.

إقرأ المزيد "هل تؤمن مصر باب المندب بقوات عسكرية"؟.. مصدر عسكري يرد وقلق في إسرائيل من موقف القاهرة

وقال العقيد المتقاعد بالجيش الإسرائيلي إن مصر هي أكبر الخاسرين على الإطلاق من تحويل شركات الشحن الكبرى مسارات سفنها من البحر الأحمر بسبب هجمات الحوثيين على السفن المتجهة لإسرائبل، وفق قناة I24News الإسرائيلية.

من جانبها، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر ترفض حتى الآن الانضمام لأي تحالف دولي عسكري في البحر الأحمر بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لردع جماعة الحوثيين في اليمن .

وقال بنحاس عنبري، الباحث الكبير في مركز القدس للشؤون العامة والدولة لشؤون الشرق الأوسط، وهو مركز يتبع الحكومة الإسرائيلية، إنه في نهاية الأسبوع الماضي كان هناك تطوران لا يبشران بالخير لتحقيق أهداف الحرب في غزة، وأن التطورين مترابطان وينبعان من رفض إسرائيل تحديد أهداف الحرب كما تراها الولايات المتحدة، ورفض مصر الانضمام لتحالف دولي يردع الحوثيين.

وأوضح المحلل الإسرائيلي أن هناك مخططا لإنشاء منظمة كحلف الناتو في الشرق الأوسط، حيث تكون إسرائيل إلى جانب المملكة العربية السعودية في قاعدتها لردع جماعة الحوثي في اليمن بعد تهديدهم لأهم ممر ملاحي عالمي بضرب السفن التجارية المتجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي.

وأوضح المركز البحثي الإسرائيلي أن مصر مترددة حاليا في هذه المبادرة، لكنها أيضا قد تنضم إليها في المستقبل.

وأضاف: "حتى الآن، ظلت مصر مترددة في التحالف الإقليمي العربي الإسرائيلي، لأنها تخشى من وضعها كقوة رائدة في نظر العالم العربي والإسلامي، كم ترفض الاعتراف بحقيقة أن المملكة العربية السعودية قد أخذت مكانها، والأكثر من ذلك، أن إسرائيل ستقف إلى جانب السعودية، كما أن خطط ربط الهند عبر الخليج بالمملكة العربية السعودية والأردن بإسرائيل تجعل الليالي الطوال تضيع من عينيها، وهذا الطريق العظيم، المصمم للقضاء على قوس الشيعة وطريق الحرير الصيني، سيجعل قناة السويس زائدة عن الحاجة. ما يهدد اقتصاد مصر"

وأضاف: "مشكلة إسرائيل هي أنها إذا لم تبد اهتماما بالمسار الاستراتيجي الكبير للولايات المتحدة، حيث أن الطريق العظيم سيمر من الهند إلى مصر وليس إلى إسرائيل إذا استمرت إسرائيل في سياستها الحالية، لذا فبدلاً من وصول نهاية الطريق لأشدود في إسرائيل سيفتتح نظيره المصري هذا الطريق في العريش".

وختم المحلل الإسرائيلي تحذيره للحكومة الإسرائيلية، قائلا: "سوف تنهار إسرائيل وتتحول إلى غيتو يهودي، وجزيرة معزولة وسط محيط عربي".

وفي الآونة الأخيرة، أبلغت وكالة الملاحة البحرية البريطانية في وقت سابق من أمس الاثنين عن "انفجار محتمل" بالقرب من سفينة قبالة الساحل اليمني

وفي ضوء الوضع الأمني المتدهور للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتيش بتروليوم إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتًا.

وجاء في بيان الشركة: "في ضوء الوضع الأمني المتدهور للشحن في البحر الأحمر، قررت شركة بريتيش بتروليوم إيقاف جميع عمليات العبور عبر البحر الأحمر مؤقتًا".

ويأتي القرار على خلفية تكثيف هجمات الحوثيين، خلال الأسابيع الماضية. وتعهدت المجموعة باستهداف أي سفينة مرتبطة بإسرائيل في المنطقة.

وأدلت العديد من خطوط الحاويات وشركات الناقلات بتصريحات مماثلة منذ يوم الجمعة. وبحسب ما ورد طلبت بعض الشركات من مواثيقها اتباع طريق أطول حول أفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس.

وعلى الرغم من ذلك، أنتقد الإعلام العبري رفض مصر للانضمام لاى تحالف دولي بقيادة واشنطن لردع الحوثيين في البحر الأحمر.

وكانت قد أكدت مصادر مصرية مطلعة أن مصر لا تنوي الانخراط في أي تحالف أمني أو عسكري لمواجهة الحوثيين، مضيفة أن الإدارة المصرية "تتمسك بنهجها في عدم الانخراط في تحالفات، وأن تتبنى رؤية لحل النزاعات والأزمات عبر التواصل مع أطرافها المختلفة".

وكان الفريق مهاب مميش مستشار الرئيس المصري للموانىء ورئيس هيئة قناة السويس السابق قد طالب بضرورة توفير قوة تأمين مصرية تتمركز بمحاذاة إحدى الدول.

وأوضح مميش في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" أن هذه القوات سيكون هدفها مصاحبة قوافل السفن المتجهة إلى قناة السويس والمارة بمضيق باب المندب.

وكشف مميش أن أي متغير يحدث في باب المندب يؤثر سلبا على الممر الملاحي المصري، موضحا أن قناة السويس هي المصدر الرئيسي للعملة الصعبة للاقتصاد المصري ولابد من المحافظة عليها.

وأوضح أن القوة التأمينية المصرية مدربة على أعلى مستوى وستكون قادرة علي حماية السفن، مؤكدا أن ذلك مطلب ضروري قبل أن تتأثر قناة السويس بشكل كامل من تحول الخطوط الكبرى لمسارات بعيدا عن البحر الأحمر .

ورد مصدر عسكري مصري على فكرة إنشاء قوة تأمين مصرية تتمركز بمحاذاة إحدى الدول الصديقة بهدف مرافقة قوافل السفن المتجهة إلى قناة السويس والمارة بمضيق باب المندب.

وقال المصدر العسكري المصري في تصريحات لـRT إنها فكرة جيدة ولكنها في الوقت نفسه ستكون مكلفة للغاية.

وأوضح المصدر العسكري أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على تشكيل قوة حماية بحرية موسعة تضم دولا عربية لمكافحة هجمات الحوثيين المتكررة بشكل متزايد والتي تشن من الموانئ اليمنية على السفن التجارية في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الأفضل لمصر العمل ضمن تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية، وليس بمفردها في هذا الملف.

المصدر: RT + الإعلام الإسرائيلي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google قناة السويس فی البحر الأحمر قناة السویس باب المندب تحالف دولی

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار

أوردت صحيفة روسية أن حاملة الطائرات "إتش إم إس برينس أوف ويلز"، التابعة للأسطول الملكي البريطاني، دخلت مياه البحر الأحمر بعد عبورها قناة السويس المصرية في 30 مايو/أيار المنصرم متجهة إلى البحر في مغامرة غير مسبوقة.

ونشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" تقريرا أعده فيتالي أورلوف قال فيه إن هذه الخطوة تمثل محطة بارزة في إطار عملية "هايمست"، التي تُعد أضخم عملية انتشار بحري لبريطانيا منذ إرسال حاملة الطائرات "إتش إم إس كوين إليزابيث" إلى المنطقة ذاتها عام 2021.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟list 2 of 2من المهربين إلى الخونة.. 10 قرارات عفو رئاسية مدهشة في تاريخ أميركاend of list

ويضيف الكاتب أن مدة عملية (هايمست) تُقدّر بثمانية أشهر ما لم تطرأ معوّقات؛ إلا أن الثقة بأن الأمور ستسير بسلاسة لا تبدو مؤكدة حتى لدى البريطانيين أنفسهم.

مغامرة غير مسبوقة

وأضاف أن هذه العملية تعد مغامرة غير مسبوقة. فحاملة الطائرات البريطانية التي تُوصف بأنها "الأقل حظا" في سجل البحرية الملكية، والتي لم تُفلح حتى الآن في الابتعاد لمسافات عن موانئها المحلية، أقدمت أخيرا على الإبحار نحو البحر الأحمر، في خطوة تهدف إلى استعراض إرادة "الأسد البريطاني" الحديدية أمام الحوثيين، بل وأمام العالم بأسره.

تأتي هذه الخطوة، حسب التقرير، دعما لمجموعة القتال البحرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، العالقة في البحر الأبيض المتوسط، والتي تُركت لمصيرها بعد انسحاب المجموعة الأميركية المرافقة لحاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" التابعة للبحرية الأميركية.

إعلان

تأخر انطلاق حاملة الطائرات البريطانية "برينس أوف ويلز" من ميناء بورتسموث لفترة مطولة، في ظل سلسلة من الإخفاقات التقنية واللوجستية، ما دفع وسائل الإعلام البريطانية إلى انتقاد المشروع بشكل لافت.

 

حفلة زمن الطاعون

وتقول البيانات الرسمية الصادرة عن لندن: "نحن أمام أول عملية متعددة الجنسيات واسعة النطاق تُنفَّذ تحت قيادة أحدث حاملة طائرات في أسطول جلالة الملك تشارلز الثالث، حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدفاعي وإبراز قدرة بريطانيا على الانخراط في العمليات البحرية العالمية".

ويتساءل الكاتب عن الطرف الذي تُوجَّه إليه هذه الاستعراضات العسكرية تحديدا، مجيبا أنها، في المقام الأول، موجهة إلى الصين، التي تمتلك -على سبيل المثال -عددا من المدمرات مثل الفرقاطة "طراز 054" المزوّدة بصواريخ موجهة، يفوق إجمالي عدد قطع الأسطول الملكي البريطاني بأكمله.

ولهذا السبب، وصفت بعض الأصوات البريطانية هذه المهمة بأنها "حفلة في زمن الطاعون"، في إشارة إلى مليارات الإسترليني التي أُنفقت على العملية، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العنيفة التي تعصف بالبلاد.

حاملة الطائرات الملكية "إتش إم إس برينس أوف ويلز" في ليفربول العام الماضي (شترستوك) معاقبة الحوثيين

ومع ذلك، الأمر الأكثر إثارة في هذه العملية هو تردد الإدارة البحرية البريطانية حتى اللحظة الأخيرة بشأن القرار النهائي لدخول الأسطول إلى قناة السويس، ثم إلى البحر الأحمر، المنطقة التي يسعى فيها الأميركيون بناء على توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفترة طويلة وبشكل مؤلم إلى "معاقبة" الحوثيين.

وأبلغت لندن قيادة "أنصار الله" بشكل واضح ومسبق بأنها لن تتدخل في الصراع الجاري في المنطقة. لكن تأثير هذه الرسائل كان محدودا، إذ يعرف العالم جيدا مدى مصداقية البريطانيين، بينما لدى الحوثيين سجل طويل من الخلافات التي لا زالت قائمة.

إعلان

ولم يتراجع الحوثيون أيضا عن تحذيراتهم المتعلقة بمحاولة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز" عبور مياه البحر الأحمر.

وذكر الكاتب أنه في إطار تطورات الأوضاع الإقليمية، وبعد التوصل إلى صيغة تهدئة مع جماعة "أنصار الله"، قررت الولايات المتحدة سحب مجموعة الهجوم البحرية التابعة لها بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" من منطقة العمليات، وإعادتها إلى قواعدها.

واعتبر عدد من كبار الضباط في قيادة البحرية الأميركية هذا القرار بمثابة انفراجة، خاصة في ظل ما وُصف بأنه واحدة من أقل العمليات العسكرية الأميركية نجاحا في العقود الأخيرة، رغم محدودية حجمها.

بعد انسحاب الأميركيين

ورغم محاولات استعراض القوة المتكررة، ورغم إعلانات "الانتصار" المتكررة ضدهم، تمكّن "أنصار الله" من فرض واقع جديد على الأرض، انتهى بإجبار القوات الأميركية على الانسحاب من نطاق سيطرتها.

وهكذا، غادرت الولايات المتحدة المنطقة، تاركة خلفها كلا من البريطانيين والإسرائيليين في مواجهة المجهول.

وأورد الكاتب أن المجموعة البحرية البريطانية المتواضعة، بقيادة حاملة الطائرات "برينس أوف ويلز"، كانت تخطط في البداية للعبور بهدوء عبر البحر الأحمر، على أمل أن انشغال الحوثيين بالمواجهة مع مجموعة "هاري إس. ترومان" الأمريكية سيصرف انتباههم عنها.

 

أهلا بريطانيا

بيد أن الانسحاب الأميركي المفاجئ قلب الحسابات رأسا على عقب، ووجد البريطانيون أنفسهم مضطرين لعبور واحدة من أخطر المناطق البحرية بمفردهم، معتمدين فقط على مدمرة واحدة من طراز "تايب 45" متخصصة في الدفاع الجوي والصاروخي.

وللمقارنة، كانت المجموعة الأميركية تضم أربع مدمرات مماثلة تفوق نظيرتها البريطانية من حيث التسليح والإمكانيات ورغم ذلك، واجهت صعوبات كبيرة في التصدي لهجمات الحوثيين، ما يجعل مهمة البريطانيين أكثر خطورة وتعقيدا.

إعلان

وفي ضوء هذه المعطيات، يمكن فهم السبب وراء تردد الأسطول البريطاني في التقدم وفقا للجدول الزمني المعلن، والذي كان من المفترض أن يعبر فيه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من أسبوع.

وفي ختام التقرير أشار الكاتب إلى أن البحّارة البريطانيون تلقّوا عبر منصات التواصل الاجتماعي، رسالة مقتضبة لكنها شديدة الوضوح من جماعة "أنصار الله" حملت عبارة: "أهلا بريطانيا!"، وقد فُهمت بأنها تحذير مباشر من الجماعة، مفاده أن التفاهمات التي تم التوصل إليها مع الجانب الأميركي لا تشمل بأي شكل من الأشكال البحرية البريطانية.

مقالات مشابهة

  • تميم خلاف: الرئيس السيسي يؤكد أهمية عودة الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب
  • صحيفة روسية: حاملة الطائرات البريطانية الأكثر شهرة تتجه إلى الحوثيين للانتحار
  • إقتصادية قناة السويس تفتتح فرع بلتون للتأجير التمويلي والتخصيم
  • رئيس اقتصادية قناة السويس: نسعى لجذب الكيانات المالية الكبرى لدعم الاستثمار بالمنطقة
  • حاملة الطائرات الأمريكية تعود إلى قاعدتها بعد معارك شرسة ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • رئيس جامعة قناة السويس يهنئ فريق جراحة الأورام على نجاح عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم ضخم بالمثانة
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • صحيفة بريطانية: الضربات اليمنية أجبرت واشنطن ولندن على الانسحاب وترك “إسرائيل” تواجه مصيرها منفردة
  • تحذيرات جوية وارتفاع قياسي في الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت في اليمن