قال الدكتور جهاد الحرازين محلل سياسي فلسطيني، إنّ مواصلة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني وارتقاء عدد كبير من الشهداء ونزوح الآلاف من أماكن سكنهم أدت إلى وجود معاناة وكارثة كبرى متفاقمة بشكل كبير على المستويات كافة رغم كل الجهود المبذولة.

كارثة غير مسبوقة.. 10 منظمات دولية تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة رئيس جامعة الأزهر يحيي صمود أهل غزة ويؤكد على ضرورة التمسك باللغة العربية  العدو الإسرائيلي

وأضاف “الحرازين” في مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الحرب على فلسطين تتواصل لليوم الثالثة والسبعين، إذ يواصل العدو الإسرائيلي العمليات العسكرية والقصف لمدة 24 ساعة ما خلف الكثير من المآسي والمعاناة نتيجة تدمير كل ما يتعلق بمقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني.

89 % من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع 

وتابع، أن أكثر من 89% من سكان قطاع غزة يعانون من الجوع ونقص المواد الغذائية، وأكثر من 50% من السكان تفشت بينهم الأمراض والأوبئة سواء الأمراض الجلدية أو التنفسية، كما لم يتوفر الوقود والطاقة والكهرباء التي تمدهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية، بالإضافة إلى سياسة العقاب الجماعي الذي استخدمها الاحتلال الإسرائيلي من حيث النزوح وتدمير المساكن، ووجود جزء كبير من المواطنين الفلسطينيين في الشوارع بلا مأوى رغم برد الشتاء القارص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منها فلسطين والسودان.. تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان 5 بؤر حول العالم

أطلق تقرير أممي جديد تحذيرات بشأن خطر الموت جوعا الذي يتهدد سكان بؤر ساخنة للجوع عبر العالم في الأشهر المقبلة، في مقدمتها فلسطين والسودان.

وأفاد التقرير -الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي- بأن سكان 5 بؤر ساخنة للجوع حول العالم يواجهون مستويات مرتفعة للغاية من الجوع وخطر الموت جوعا في الأشهر المقبلة "ما لم تُتخذ إجراءات إنسانية عاجلة وجهود دولية منسقة لتهدئة النزاعات ووقف النزوح وتكثيف الاستجابة الإنسانية الشاملة".

وكشف تقرير "بؤر الجوع الساخنة" أن فلسطين والسودان وجنوب السودان وهايتي ومالي "بؤر تستدعي أعلى درجات القلق"، إذ تواجه مجتمعاتها بالفعل مجاعة أو خطر المجاعة أو مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب تصاعد النزاعات أو استمرارها والصدمات الاقتصادية والكوارث الطبيعية.

وسجل أن الأزمات التي وصفها بـ"المدمرة" تتفاقم بسبب تزايد القيود على وصول المساعدات والنقص الحاد في التمويل.

وتوقع التقرير تدهورا خطيرا في انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى 13 دولة وإقليم، تشمل إلى جانب الدول المذكورة كلا من اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار ونيجيريا وبوركينا فاسو وتشاد والصومال وسوريا.

وقال المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة شو دونيو إن التقرير يوضح أن الجوع اليوم "ليس تهديدا بعيدا، بل هو حالة طوارئ يومية بالنسبة لملايين الأشخاص".

وأضاف دونيو "علينا أن نتحرك الآن بشكل جماعي لإنقاذ الأرواح وحماية سبل العيش"، مؤكدا على ضرورة حماية مزارع الناس وحيواناتهم لضمان استمرارهم في إنتاج الغذاء حتى في أصعب الظروف.

إنذار أحمر

من جهتها، وصفت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين التقرير بأنه "إنذار أحمر"، وأوضحت أن المجتمع الإنساني لديه الأدوات والخبرة للاستجابة "لكن بدون التمويل والوصول لا يمكننا إنقاذ الأرواح".

إعلان

وأشار التقرير إلى أن العديد من المناطق الساخنة يتعرقل فيها إيصال المساعدات بشكل كبير بسبب تقييد الوصول الإنساني بفعل انعدام الأمن أو العوائق البيروقراطية أو العزلة المادية، كما يجبر النقص الحاد في التمويل على خفض الحصص الغذائية، مما يحد من نطاق التدخلات الغذائية والزراعية المنقذة للحياة.

كما سلط تقرير "بؤر الجوع الساخنة" الضوء على أهمية استمرار الاستثمارات في العمل الإنساني المبكر، وشدد على ضرورة التدخلات الوقائية لإنقاذ الأرواح والتقليل من فجوات الغذاء، فضلا عن حماية الأصول وسبل العيش بتكلفة أقل بكثير من التدخلات المتأخرة.

المجاعة والحرب في غزة

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة والحصار المتواصل بدأ الجوع يفتك بسكان القطاع، خاصة الفئات الهشة.

ووفق إحصاءات أممية قبل شهر، فإن الاحتياجات الغذائية لا تُلبى لأكثر من 92% من الأطفال بين 6-23 شهرا ولا الحوامل والمرضعات بسبب نقص التنوع الغذائي الأدنى.

كما يحتاج نحو 290 ألف طفل دون الخامسة و150 ألفا من الحوامل والمرضعات إلى التغذية والمكملات الدقيقة، ويقدّر أن أكثر من 70 ألف طفل سيحتاجون العام الجاري إلى علاج سوء التغذية الحاد، فضلا عن أكثر من 16 ألفا من الحوامل والمرضعات.

ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، بحسب ما أورده المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

وخلال أيام الحرب -التي دخلت شهرها الـ20- اتبعت إسرائيل نهج التقطير في دخول المساعدات إلى القطاع بأن أبقت على رمق بسيط جدا من الحياة، ولشح الغذاء وندرة الدواء تفشت بين الأطفال أمراض سوء التغذية الحاد.

ومؤخرا، انتقلت إسرائيل إلى نهج هندسة التجويع من خلال تحديد نقاط لتوزيع المساعدات في وسط القطاع وجنوبه بهدف دفع سكان الشمال إلى النزوح جنوبا.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إيران أفشلت لعبة الوقت الأمريكية ودخلت المواجهة باستعداد ميداني كامل
  • محلل سياسي: المملكة تتخذ الحلول الدبلوماسية نهجًا ثابتًا لمعالجة الأزمات
  • منها فلسطين والسودان.. تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان 5 بؤر حول العالم
  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • من بينهم امرأة وأسرى سابقون.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • سكان أضم يعانون من السفلتة ورئيس البلدية لا يرد.. صور
  • تقرير أممي: خطر الموت جوعا يهدد سكان خمس بؤر حول العالم
  • بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة
  • 4 شهداء ومصابون في قصف العدو الإسرائيلي خان يونس
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة