بيسكوف: تجميد أصول شركات الدفاع الروسية ليس خطرا
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أنه لا يعتبر تجميد أصول شركات الدفاع الروسية الذي تضمنته الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي، خطرا كبيرا بالنسبة لروسيا.
إقرأ المزيدوقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الثلاثاء: "لا يعد تجميد أصول شركات الدفاع الروسية خطرا كبيرا، لأنه لا توجد هناك أي أصول قد يجمدها الاتحاد الأوروبي".
كما أكد أن روسيا ستتجاوز العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على تصدير الماس، موضحا: "أما فيما يتعلق بالماس الروسي، فكان ذلك متوقعا، وكنا نستعد له. أعتقد أنه توجد هناك طرق لتجاوز هذه العقوبات. إنها موجودة، وسيتم استخدامها".
ووافق الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي تضمنت قيودا اقتصادية وشخصية، بما في ذلك حظر استيراد الماس الروسي. وتشمل العقوبات الجديدة 61 فردا و86 مؤسسة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوتين: نسعى لزيادة صادرات الأسلحة الروسية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن بلاده يتعين عليها تعزيز مكانتها في سوق السلاح العالمية من خلال زيادة صادراتها من الأسلحة.
وأضاف في تصريحات أذاعها التلفزيون أن المجمع العسكري في البلاد يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي لتطوير إمكاناته، مشيرا إلى أن "محفظة طلبيات المنتجات العسكرية الروسية أصبحت الآن ضخمة وتقدر بعشرات المليارات من الدولارات. من الضروري زيادة حجم شحنات التصدير بشكل فعال".
ولفت بوتين إلى الأسلحة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي قائلا "مستقبل سوق الأسلحة العالمية يكمن في هذه التكنولوجيا. ستبرز هنا منافسة شرسة تتضح معالمها بالفعل، وعلينا أن نكون مستعدين لها".
واعتبر أن تطوير التعاون العسكري التكنولوجي أداة مهمة للتطوير التكنولوجي للجيش والبحرية في روسيا، مشيرا إلى أن المهمة الأساسية لصناعة الدفاع في روسيا تكمن في توفير المعدات اللازمة للمشاركين بالعملية العسكرية الخاصة.
ومنذ أن أرسلت موسكو آلاف الجنود إلى أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، انصب تركيز صناعة الدفاع على الإنتاج المحلي لدعم العمليات العسكرية هناك.
ويقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن صادرات الأسلحة الروسية انخفضت إلى 7.8% من السوق العالمية بين عامي 2020 و2024 مقارنة مع 21% في السنوات الأربع السابقة.
إعلانوعزا المعهد هذا الانخفاض إلى العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
وتُعد الهند والصين ومصر من بين أكبر مشتري الأسلحة الروسية.