بميزات ضخمة.. هواتف سامسونج تحصل على تحديث أندرويد 14
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
بشرى سارة لمستخدمي Galaxy M53 5G ، فقد أصدرت سامسونج التحديث الذي طال انتظاره One UI 6 المستند على Android 14، والذي يجلب معه مجموعة ضخمة من الميزات الجديدة والتحسينات للهاتف الذكي الشهير. يمكن للمستخدمين بسهولة تحديد التحديث من خلال البحث عن إصدار البرنامج الثابت M536BXXU4DWL2/M536BODM4DWL2/M536BXXU4DWK3.
نقطة مهمة في هذا التحديث هي تضمين تصحيح أمان Android لشهر نوفمبر 2023، مما يعزز الأمن العام للجهاز ويحميه، بالإضافة إلى ذلك، يقدم التحديث لوحة إعدادات سريعة معاد تصميمها لسهولة الوصول إلى الميزات المستخدمة بشكل متكرر، كما يمكن للمستخدمين أيضًا الاستمتاع بشاشة رئيسية محسّنة وعناصر واجهة، وتصميم إيموجي معاصر، وتحسينات مختلفة، مما يرفع تجربة Galaxy إلى مستوى جديد.
للحصول على التحديث الأخير، توجه ببساطة إلى تطبيق الإعدادات على هاتف Galaxy M53 5G، واختر "تحديث البرنامج"، ثم اضغط على "تنزيل وتثبيت".
لعرض موجز لمواصفات Galaxy M53 5G، فقد طرحت سامسونج هذا الهاتف الذكي في أبريل من العام الماضي، حيث يعمل بنظام Android 12 One UI 4.2. يتميز الجهاز بشاشة Infinity O Super AMOLED كبيرة مقاس 6.7 بوصة بجودة عرض FHD + ومعدل تحديث 120 هرتز، مما يوفر تجربة مستخدم نابضة بالحياة وسلسة.
يعمل Galaxy M53 5G بمعالج Dimensity 900، مقترنًا بما يصل إلى 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و 128 جيجابايت من التخزين الداخلي، مما يضمن أداءً فعالًا ومساحة كبيرة لبيانات المستخدم. الإعداد الخلفي للكاميرا مثير للإعجاب، حيث يتميز بتكوين رباعي العدسات مع مستشعر أساسي بدقة 108 ميجابكسل، بالإضافة إلى مستشعرات مقاس 8 ميجابكسل و 2 ميجابكسل للماكرو والعمق. وسيحب عشاق الصور الشخصية الكاميرا الأمامية بدقة 32 ميجابكسل.
تعمل بطارية قوية بقوة 5000 مللي أمبير في الساعة على تشغيل كل هذه الميزات وتدعم الشحن السريع بقوة 25 وات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حسب جهة التصنيع| شريحة Snapdragon 8 Elite Gen 2 تقدّم أداءً متفاوتًا في هاتف Galaxy S26 Ultra
تستعد شركة سامسونج لإطلاق هاتفها الرائد Galaxy S26 Ultra في أواخر يناير أو أوائل فبراير من العام المقبل، ومن المتوقع أن يعمل الجهاز بشريحة كوالكوم الجديدة Snapdragon 8 Elite Gen 2
. لكن وفقًا لتسريبات جديدة، قد يواجه المستخدمون تجارب أداء متفاوتة بناءً على الجهة التي قامت بتصنيع المعالج داخل الهاتف.
إنتاج مزدوج قد يؤدي لاختلافات في الأداءتشير الشائعات إلى أن كوالكوم قد تلجأ إلى سياسة "المصدر المزدوج" لإنتاج شريحتها الجديدة، مما يعني أن بعض معالجات Snapdragon 8 Elite Gen 2 سيتم تصنيعها عبر شركة TSMC التايوانية، بينما يُنتج البعض الآخر من خلال مصنع سامسونج للأشباه الموصّلات.
وهذا الأمر قد يؤدي إلى اختلاف في الأداء واستهلاك الطاقة، على الرغم من أن الشريحة المستخدمة في كلا الهاتفين تحمل الاسم نفسه.
وبحسب ما نشره المسرب الشهير Digital Chat Station على منصة Weibo الصينية، فإن نسخة المعالج التي ستُصنّع في مصانع سامسونج لم تُلغَ بعد، ما يؤكد وجود نسختين من الشريحة قيد الإنتاج حتى الآن.
شركة TSMC ستعتمد في تصنيع المعالج على تقنية الجيل الثالث من دقة تصنيع 3 نانومتر، وهي نفس التقنية التي ستُستخدم في إنتاج شريحة A19 الخاصة بهواتف iPhone 17 القادمة من آبل.
أما سامسونج فستستخدم تقنية Gate-All-Around (GAA) بدقة تصنيع 2 نانومتر، والتي يُفترض أنها تقنيًا أكثر تطورًا من تقنية TSMC الحالية.
يُذكر أن تقليص حجم العقدة التصنيعية يعني استخدام ترانزستورات أصغر حجمًا، ما يؤدي إلى زيادة كثافة الترانزستورات في الشريحة، وبالتالي تحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
تحديات تقنيات البطاريات والمواد الجديدةإلى جانب اختلاف المعالجات، تبرز تحديات تتعلق بتقنيات البطاريات المستخدمة، فالمصنّعون يعتمدون الآن على مركّبات من السيليكون والكربون بدلًا من السيليكون النقي في صناعة البطاريات، لتحسين الأداء وتجنب مشكلات مثل الانتفاخ وتوليد الحرارة.
استخدام السيليكون يُسهم في زيادة سعة البطارية، لكنه في الوقت نفسه يُضعف من عمرها الافتراضي.
بالمقابل، يساعد الكربون في تقوية الهيكل وتقليل التوصيل الحراري، وهو ما يؤدي إلى بطاريات أكثر استقرارًا على المدى الطويل.
ورغم جهود الشركات لتحسين هذه التقنيات، إلا أن النتائج قد تستغرق سنوات حتى تصل إلى هواتف المستخدمين.
المفاضلة بين السعة والعمريتلخص الأمر في مفاضلة بين بطاريات كبيرة تدوم ليوم كامل لكنها تفقد قدرتها بمرور الوقت، أو بطاريات أصغر تحتاج للشحن بشكل متكرر لكنها تحافظ على كفاءتها لعدة سنوات، وهو ما يتماشى مع سياسات تحديث البرامج التي تمتد لسبع سنوات في بعض الهواتف الحديثة.
شركات كبرى مثل آبل وسامسونج و جوجل تفضل الموثوقية وطول عمر البطارية على الأرقام الدعائية الكبيرة، في حين تميل بعض العلامات الصينية إلى التركيز على الأداء الفوري والمواصفات البراقة، وفي النهاية، المستخدم هو من يقرر ما يناسبه وفقًا لأولوياته.