تقيم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر ليلتين لفرقة فرسان الشرق للتراث تقدم خلالهما عرض "الفولكلور والعصور" تصميم واخراج الدكتور عصام عزت وذلك فى الثامنة مساء الخميس والجمعة  21 ، 22 ديسمبر على مسرح الجمهورية.

العرض تصميم اضاءة رضا ابراهيم وديكور احمد زايد ويتناول اشكال التراث الفنى التى نتجت عن العصور التاريخية فى مصر وحمل كل منها طابعاً خاصاً ويبدأ بمشهد من العصر الفرعونى تنتقل بعدها التابلوهات الى العصر الحديث والمعاصر مروراً بفترات الحضارة القبطية والاسلامية فى مزيج فنى يبرز الثراء الفكرى وتميز الهوية المصرية .

الأوبرا تحيي ذكرى رحيل فريد الأطرش على مسرح سيد درويش بالإسكندرية

يشار ان فرقة فرسان الشرق للتراث والرقص المعاصر تأسست عام 2009 على يد المصمم والمخرج وليد عوني 2009 بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة شعبية ودرامية  وتاريخية ثم أنضمت الى فرق دار الاوبرا المصرية وظهرت اول اعمالها عام 2010 باسم الشارع الاعظم وتوالت بعدها العروض التى لاقت استحسان الجمهور .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية احمد زايد الجمهورية الخميس والجمعة

إقرأ أيضاً:

هل يلامس «الخلاوجة» وعي العصر؟! 

 

لا أعتقد أن أحداً في هذا العالم لا يعرف أشهر تصريح للرئيس الأمريكي الحالي «ترامب»، حين قال إن السعودية هي بقرة حلوب وسنظل نحلبها حتى يجف حليبها وبعد ذلك نذبحها..

الجديد هو تصريح لمسؤول إسرائيلي كبير قال فيه «إننا سنجهز على إيران وبعد ذلك سنجبر دول الخليج العربية ليس فقط على التطبيع وإنما على دفع الثمن لهذا التطبيع»..

عندما يأتي صاحب التصريح الشهير «ترامب» إلى المنطقة ويعود منها بنحو خمسة تريليونات دولار فذلك حلب لصالح أمريكا وإسرائيل، وبهذه الأموال الطائلة تخاض حرب أمريكياً وإسرائيلياً ضد العروبة والإسلام منذ حرب أفغانستان وحتى الحرب على إيران ونعرف ما قبل ذلك، أما ما بعد فهو ما طرحه المسؤول الإسرائيلي أنه بعد الإجهاض على إيران فالتطبيع مع إسرائيل لن يكون مجاناً وسيكون الثمن المطلوب لإسرائيل أكثر مما حصلت عليه أمريكا منذ أول رئيس وحتى “ترامبها”..

ربما من يقرأ هذه السطور قد يرى أو يقول إنني أتحامل على هذه الأنظمة أو الدول مع أن ما ذكرته هو عبارة عن حقائق معروفة ومكشوفة وما ظل يخفى والذي ما زال إلى مخفي هو أعظم من عظمة أمريكا المفقودة وأعظمه من الدول العظمى غابراً وحاضراً..

بعد كل هذا أؤكد وأقسم بالخالق عز وجل أنني لا أحمل أي ضغينة أو حقد أو نحو ذلك، وما أتمناه من كل قلبي أن يعيدوا التفكير وترتيب أوضاعهم وكل أوراقهم ليكونوا أنظمة ودولاً تنتزع احترامها بدون أن تبتزها أمريكا أو إسرائيل وبدون الحاجة إلى بورصة خساسة وبخاسة ونحاسة لبيع وشراء مواقف، لأن هذه هي البوابة للابتزاز الأمريكي الصهيوني بما لا يقبل..

في واقع ما يجري ربطاً بالعدوان الأمريكي الصهيوني على إيران، سئل محلل عن الموقف الحقيقي للدول الخليجية؟.. فرد:

هذه الدول كرغبة تريد انهزاماً ولكنها باتت تدرك أو تعي أن مصلحتها الأقرب والأبعد هي في انتصار إيران، وبالتالي فهل موقفها الحقيقي سيأتي من أرضية الرغبة لأمركة وصهينة أم أرضية المصلحة الوطنية العليا، وبغض النظر عن الاعتبارات الأخرى بالرغم من أهميتها..

لقد أعجبت بهكذا طرح لأنه يفتح أفقاً للتفاؤل، لأنه إذا هذه الأنظمة بدأت تدرك وتعي أن مصلحتها هي في انتصار إيران فإنني شخصياً أقدر المتراكم المرتبط بالأمر الواقع ويكفي أن تبدأ بإعادة تأسيس وفق ظروفها وما تسمح به الظروف، ومن أرضية المصلحة الوطنية بمحدداتها وبأضيق فهم أو مفهوم حتى لا يصبح التحول التدريجي دافعاً لاستهدافها من داخلها أو من الخارج وفوق كل قدراتها ومقدراتها وهي كبيرة..

وأعتقد أن هذا الطرح بوضوحه وواقعيته يؤكد أنني لست متحاملاً ولا أحمل أي ضغينة أو حقداً بل أني أتمنى لهؤلاء ما أتمناه لنفسي ولأوطانهم ما أتمناه لوطني ونحن في الأرزاق لا نطمع ولا نحسد ولا نريد حلباً ولا حليباً كما لا نبتز الثراء ولا نذبح بعد فقر، وإذا إسرائيل تستبق الأحداث في فرض رسوم عالية للتطبيع معها كما «ترامب»، فنحن نطالب بتطبيع للتآخي والتعايش لا يقاس ولا يقدر بأثمان، فهل هذا هو المنطق الأفضل لهؤلاء والمنطقة في القائم والقادم أم منطق الذبح الأمريكي والإملاءات الصهيونية المخطط لها؟..

لقد وجدت نفسي بنقاء وتلقائية اللحظة وما يربطها بالأحداث أطرح هذا، ولا يعنيني من يعجب ومن لا يعجب بما طرحت كونه ببساطة لا يدفع إلى قرار ولا يؤثر على قرار، وليس فيه ما قد يستحق ندماً في أي وضع أو ظرف أو جديد أو مستجد!!.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بنك الشفاء المصرى يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة التأمين الصحي
  • رئيس إسكان النواب في حواره لـصدى البلد: لن يطرد ساكن أبدا في عهد السيسي بالجمهورية الجديدة .. و 250 جنيه تحت الحساب يدفعها المستأجر للمالك 3 أشهر بعد تطبيق قانون الإيجار القديم
  • صحافة التمكين وما بعدها
  • «عروس الرمل» يضيء مسرح فوزي فوزي بأسوان ضمن الموسم المسرحي
  • هل يلامس «الخلاوجة» وعي العصر؟! 
  • النفط يرتفع بعد تسجيل أكبر تراجع في يومين منذ 2022
  • "لاول مرة فى أسيوط" الفنان ضياء عبد الخالق يترأس ورشة عمل للتمثيل ضمن المهرجان القومى للمسرح المصرى
  • وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. نواب: خطوة لاحتواء التصعيد.. وتجسيد لصواب الرؤية المصرية في إدارة الأزمات الإقليمية
  • قطر: نأمل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين
  • د.حماد عبدالله يكتب: وسائل النقل العام (هى الحل!!)