بمشاركة عدد من الكتاب والروائيين

متابعة ـ خالد بن خليفة السيابي:
انطلقت أمس فعاليات أيام مؤسَّسة بيت الزبير للسرد والتي تستمرُّ أربعة أيام في منتجع بر الجصَّة، وحملت الجلسة الأولى عنوان (سُلطة النقد) وشارك بها الأستاذ الدكتور سعد البازعي والأستاذ الدكتور أحمد يوسف، وأدارها الدكتور خالد المعمري. وقدَّم المشاركون عددًا من التفاصيل المتعلقة حَوْلَ (سُلطة النقد) وعبرها قال الدكتور سعد البازعي: الممتهن للنقد قارىْ متخصص يملك الأدوات وله القدرة على تفكيك النَّص ودلالاته نتيجة معرفة وخبرة، والقارئ ناقد في اختياره لقراءة نص من عدمه، وفي التعبير عن رأيه بخصوصه.


ويقول الدكتور أحمد يوسف: إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على كتابة قصَّة فهل يعجزه مستقبلًا أن يقومَ بنقدها وتحليلها؟! وفيما يتعلق بالناقد يقول: يستمدُّ الناقد سُلطته من معرفته الموسوعية، ويفترض بهذه السُّلطة ألَّا تكونَ سُلطة هيمنة وتحكُّم.
وشارك في الجلسة الثانية (سُلطة الجوائز وسُلطة التلقي) حمور زيادة وسعود العنسوسي وأميمة الخميس وطارق إمام، وأدارها سليمان المعمري، ومن خلالها قال حمور زيادة: لا يمكن للجائزة أن تخلدَ صاحبها مهما كان حجمها، ما لم يصاحبها موافقة من القرَّاء. فيما قالت أميمة الخميس: قبل أن تسلمَ الجائزة للفائز تمرر للمانح، وهو المستفيد الأكبر من أثرها. وقال سعود العنسوسي: في كثير من الأحيان تكون للجوائز سُلطة ضدَّ الكاتب لصالح القارىْ.
وشارك في الجلسة الثالثة التي حملت عنوان (كتابة الرواية أو صناعة الرواية) بثينة العيسى وبشرى خلفان وزهران القاسمي وهدى حمد، وأدارتها فاطمة إحسان، وعبرها قال زهران القاسمي: الاشتغال على الأمكنة في رواياتي كانت مرتكزة على الذاكرة البصرية بالمقام الأول، وهو ضروري لخيال القارئ وعيشه للرواية. بينما قالت هدى حمد: التعرف على الشخصيات وعوالمها الداخلية أثناء كتابة النص اشتغال مُهمٌّ للكاتب، وهو أكثر بكثير مما يظهر للقارئ.
فيما قالت بشرى خلفان: الوعي بعناصر الكتابة قد يكون مقيدًا للكاتب في لحظة الكتابة التي تتطلب الحُرية. وأشارت بثينة العيسى إلى (منطلق النص) وهو خضوع الحكاية والشخصيات للمحدِّدات والإكراهات التي ارتضاها هذا العالم لنفسه.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

عضو كنيست : الأسرى العائدون من غزة خضعوا لغسيل دماغ على يد حماس

#سواليف

قالت عضو #الكنيست عن حزب “الليكود” تالي #غوتليب، إن #الأسرى #الإسرائيليين #العائدين من قطاع #غزة “تعرضوا إلى #غسيل_دماغ من قبل #حماس”.

وأضافت بالقول: “هم يقولون ما تطلب منهم حماس قوله”، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحدثوا لوسائل الإعلام بعد الإفراج عنهم.

وفي وقت لاحق خلال المقابلة، قالت عضو الكنيست عن حزب الليكود إن “ليس لديها تفسير آخر للتصريحات الغريبة التي قالها نتنياهو بأنه لا يريد إطلاق سراح الأسرى”، على حد وصفها.

مقالات ذات صلة جنود من لواء النحال يرفضون دخول غزة مجددًا 2025/05/20

وتابعت: “نتنياهو يضع قدميه على الأسرى”، مضيفة أن “حماس أبدت بعض المواقف المتعلقة بإطلاق سراح الأسرى مقابل صفقة، لكن لم يتم التجاوب معها”.

ويُشار إلى أن عدد الأسرى الذين ما زالوا أسيرًا لدى حماس يبلغ حاليًا 58 أسيرًا، في وقت لم تُحرز فيه المفاوضات الجارية في الدوحة أي تقدم يُذكر.

وظهر الأسرى الإسرائيليون الذي عادوا من غزة في حالة جيدة، وأكد بعضهم أن آسريهم كانوا يحافظون عليهم بشدة ويلبون احتياجاتهم قدر المستطاع، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية والحصار المتواصل.

وبدعم أمريكي ترتكب دولة الاحتلال، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 171 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • عضو كنيست : الأسرى العائدون من غزة خضعوا لغسيل دماغ على يد حماس
  • برعاية نائب أمير الرياض.. انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم
  • الفيصل الزبير يحصد المركز الثالث في حلبة زاندفورت الهولندية
  • مهرجان سباق دلما التاريخي.. فعاليات تراثية ورياضية في الأسبوع الأول
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
  • أطباء يعيدون كتابة الحمض النووي لإنقاذ رضيع
  • وقفة في ساحة كلية الطب البشري بجامعة حلب إحياءً لذكرى المظاهرة الكبرى التي شهدتها الجامعة ضد ممارسات النظام البائد وتقديراً لتضحيات الشهداء.
  • المنفي واللافي يبحثان مع تيته إطلاق آلية لتثبيت الهدنة في طرابلس
  • وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في تصريح لـ سانا خلال اطلاعه على التسهيلات والخدمات المقدمة للحجاج المغادرين من مطار دمشق الدولي: هذا الحج الأول بعد التحرير من النظام البائد ونقوم بخدمة 22 ألفاً و 500 حاج سيخرجون من سوريا وبعض البلدان الأخرى.
  • أسترالي يدخل السجن مرتين بسبب خطأ في كتابة اسمه!