رئيس الموساد السابق: يجب عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
شدد رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنشاء تحالف عربي، بدعم أوروبي غربي، يسمح للسلطة الفلسطينية، بالعودة إلى قطاع غزة.
وفي مقابلة في "مؤتمر الأعمال الإسرائيلي" من صحيفة جلوبس الإسرائيلية، رفض كوهين الإجابة بشكل مباشر عن رأيه فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، قائلا إن هذا ليس الوقت المناسب للتعامل معها".
وأضاف: نحن أمام واقع معقد وصعب للغاية، لقد فاجأنا 7 أكتوبر جميعاً بمفاجأة صادمة. ورغم أننا لن نتمكن من الاستمرار دون التحقيق في الأحداث من خلال اللجان التي ستنشأ بعد الحرب، إلا أن الصحيح في الوقت الحالي ليس ما إذا كانت الدولة الفلسطينية ستقام في المستقبل. ولا ينبغي إجراء هذه المناقشة في هذا الوقت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسي كوهين للسلطة الفلسطينية قطاع غزة إقامة دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنهما أدخلا إسرائيل في "مأزق إنساني ولوجستي" خطير في قطاع غزة، مشيراً إلى أن القطاع يعاني من "فوضى" تتحمل إسرائيل مسؤوليتها كاملة.
وقال زيف: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة"، معتبراً أن ما حدث على مدار 600 يوم من الحرب لم يقرب إسرائيل خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل.
ووصف حالة الجنود الاحتياطيين بأنها "منهكة ومستنزفة"، مشيراً إلى أن الجيش بات يقترب من التحول إلى "ميليشيا" من حيث الانضباط، وهو ما يدل على تراجع في الأداء العسكري والجاهزية.
وأضاف أن الجيش يُطالب بـ"الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، وانتقد الشعارات الداعية إلى "القضاء على حماس" واصفاً إياها بـ"الجوفاء والمنفصلة تماماً عن الواقع".
وفي سياق متصل، أشارت مصادر إسرائيلية مطلعة إلى احتمال قبول إسرائيل بمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، مقابل إفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى المتوفين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين.
غير أن جيش الاحتلال لن ينسحب من قطاع غزة بموجب هذا الاتفاق، بل سيواصل حصاره من الداخل والخارج، مع بقاء القوات في مواقعها قبل استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، خاصة في محور صلاح الدين.
وسيتيح الاتفاق استئناف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الأمم المتحدة، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.