لقاءان في مديرية القفر بإب تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أُقيم بمديرية القفر في محافظة إب لقاء قبلي لأبناء عزل الكرابة وبني جماعة والنخلة، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة وإسناداً لغزة.
وأكد المشاركون في اللقاء جهوزيتهم العالية واستعدادهم لمواجهة قوى الصهاينة والأمريكان في حالة أقدمت على شن عدوانها على اليمن .. مشيدين بعمليات القوات البحرية اليمنية في منع مرور سفن الكيان الصهيوني أو السفن المتجهة إلى موانئه.
وأشار بيان صادر عن اللقاء إلى أن اليمنيين في حال توفرت لهم معابر آمنة إلى فلسطين لن يترددوا في المشاركة الفعلية إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية ضد الصهاينة.
حضر اللقاء الناشط الثقافي بالمديرية دحان الكرابة.
وفي عزلتي بني مسلم وبني سيف العالي بذات المديرية، أُقيم لقاء قبلي نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته وقضيته العادلة.
وحيا المشاركون في اللقاء، موقف القيادة الثورية والشعب اليمني المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية بصورة فاقت الشعوب العربية والإسلامية .. منددين موقف الخنوع والخيانة للأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
ودعا بيان صادر عن اللقاء أحرار الشعوب الإسلامية إلى التحرك لنصرة للأقصى والخروج عن الأنظمة المطبعة مع الصهاينة والعملية لأمريكا والغرب.
وشدد على ضرورة استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.