الجواهري ينأى بنفسه عن تقييم آثار زيادات أجور الأساتذة على عجز الميزانية... ويقول: اسألوا الحكومة
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
رفض والي بنك المغرب الحديث عن ما إن كانت هناك حاجة لقانون مالية تعديلي، وكذا تأثيرات الاتفاق الاجتماعي الأخير في قطاع التعليم على مؤشرات عجز الميزانية، بينما سبق له أن توقع في يونيو 2019، تأثيرا سلبيا على عجز الميزانية لتطبيق الاتفاق الاجتماعي لـ26 أبريل.
وقال الجواهري في الندوة الصحافية التي عقدها عصر الثلاثاء، عقب الاجتماع الفصلي الأخير لمجلس البنك خلال سنة 2023، المنعقد صباح اليوم، -قال- في جوابه عن سؤال لـ”اليوم 24″ حول الموضوع، “هناك أشياء لا يمكنني الجواب عنها، وهناك أشياء اسألوا عنها وزير المالية”.
وأضاف الجواهري، “تسألونني عن أشياء لا يمكن أن أجيب عنها، لا تضعوني في موقف أجيبكم فيه بهذه الطريقة، لأنني تعاهدت معكم على أن أجيبكم بصراحة، لا تدخلوني في هذه المآزق”.
واعتبر والي بنك المغرب أن الأمر يتعلق بـ”شغول” الحكومة، وفق تعبيره، مضيفا، “اسألوها واسألوا الوزير المنتدب المكلف بالميزانية”.
وشدد الجواهري على أن الذي سيأخذه بعين الاعتبار، “هو ما بعد إقرار قانون في البرلمان”، مستبعدا أن تدلي الحكومة بأرقام غير المعلن عنها، ومؤكدا أن بنك المغرب سأل الحكومة عن ميزانية زيادات رجال التعليم التي ستبلغ 1500 درهم، وفق تعبيره، فتلقى جوابا مفاده أن ميزانية الاتفاق الاجتماعي في قطاع التعليم متضمنة في قانون المالية لسنة 2024.
واعتبر الجواهري أن ما يهمه هو الانعكاسات النهائية لقرارات الحكومة على صعيد التضخم، وما يرتبط بالسياسة النقدية، ولا يمكنه توجيه الحكومة لما يجب أن تقوم به، مضيفا، “هذه مسؤوليتهم وكل واحد يتحمل مسؤوليته، ويظل في إطار المهام الموكولة إليه”.
ويرى والي بنك المغرب أنه لا يرفض الجواب عن سؤال “اليوم 24″، “ولكن ليس له إمكانية للجواب، ولا معطيات له، وغير معني بإطار التفاوض، مضيفا، “ما يهمني هو تضمين كلفة الاتفاق الأخير في قانون المالية لسنة 2024”.
كلمات دلالية إضرابات الأساتذة الاتفاق الاجتماعي والي بنك المغربالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إضرابات الأساتذة الاتفاق الاجتماعي والي بنك المغرب والی بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
7000 جنيه .. زيادات جديدة تغير خريطة الدخول الشهرية للعاملين بالدولة
يناقش مجلس النواب الأسبوع المقبل مشروع قانون جديد قدمته الحكومة يهدف إلى تحسين الأوضاع المالية للعاملين بالدولة، من خلال تحديد نسبة العلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين، إلى جانب زيادة الحافز الإضافي وتقرير منحة جديدة للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، بدءًا من 1 يوليو 2025.
ينص مشروع القانون على أن تكون العلاوة الدورية للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية بنسبة 10% من الأجر الوظيفي في 30 يونيو 2025، بحد أدنى 150 جنيهًا شهريًا، بينما يُمنح غير المخاطبين بنفس القانون علاوة خاصة بنسبة 15% من الأجر الأساسي، مع اعتبارها جزءًا من الأجر بدءًا من تاريخ تطبيقها.
زيادة الحافز الإضافي إلى 700 جنيه شهريًاوتضمن المشروع زيادة الحافز الإضافي الشهري بمبلغ مقطوع قيمته 700 جنيه لكافة العاملين بالدولة سواء المخاطبين أو غير المخاطبين بالقانون، ويُضم هذا الحافز إلى الأجر المكمل أو المتغير حسب الحالة الوظيفية للعامل.
منحة جديدة لعمال القطاع العام وقطاع الأعمالكما ينص مشروع القانون على صرف منحة شهرية للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام تُعادل الفرق بين علاوتهم السنوية والعلاوة الخاصة الجديدة، على ألا تقل دخولهم الشهرية – بعد الزيادة – عن 7 آلاف جنيه، مع تحمل الشركات التكلفة من موازناتها الخاصة.
استثناءات وتفاصيل تنظيميةاستثنى مشروع القانون بعض الجهات التي تمنح علاوة دورية لا تقل عن 10% من الأجر الوظيفي من تطبيق العلاوة الخاصة، مع تنظيم دقيق لمنع ازدواجية الصرف، خاصة في حالات بلوغ سن التقاعد أو استحقاق المعاش.
تنفيذ يبدأ من يوليو.. وتكليفات لوزير الماليةيبدأ تطبيق مشروع القانون اعتبارًا من الأول من يوليو 2025، على أن يصدر وزير المالية والوزراء المختصون القرارات التنفيذية اللازمة لضمان تفعيله بسلاسة وعدالة.