«تريندز» يستعرض تحديات العمل المناخي الإفريقي
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات، دراسة جديدة بعنوان «كوب 28 وتحديات العمل المناخي الإفريقي»، تناولت الجهود العالمية والإقليمية والقارية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية والتكيف معها، وتحديد أهم التحديات التي تواجه العمل المناخي في إفريقيا.
وتشير الدراسة إلى أن القارة الإفريقية تُعدّ واحدة من أكثر مناطق العالم تضرراً من التغيرات المناخية وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، على الرغم من أن مساهمتها في الانبعاثات كان ضئيلاً طوال السنوات الماضية.
وتحدد الدراسة مجموعة من التحديات التي تواجه العمل المناخي في القارة، بما في ذلك التمويل، مبينة أن التمويلات المخصصة للعمل المناخي لا تزال دون المستوى المطلوب، مما يحد من جهود التكيف مع التغيرات المناخية وخفض الانبعاثات.
كما تشمل التحديات القدرة المؤسسية، حيث تواجه الدول الإفريقية تحديات في بناء القدرات المؤسسية اللازمة لتنفيذ السياسات المتعلقة بتغير المناخ، إضافة للحوكمة، حيث تؤكد الدراسة الحاجة إلى تعزيز الحوكمة في مجال تغير المناخ.
وخلصت الدراسة إلى أنه على الرغم من الجهود الدولية المبذولة في العمل المتعلق بقضايا المناخ على مدى السنوات السابقة، فإن هذه الجهود لا تزال بحاجة إلى دفعة قوية للتحول إلى خطوات تنفيذية حقيقية تؤدي إلى إصلاح مسار التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تريندز كوب 28 العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: خسائر روسيا البشرية كبيرة وأوكرانيا تواجه تحديات ديموغرافية
أكد مارك فيفل، مسؤول الاتصالات السابق بالبيت الأبيض، أن روسيا تكبدت خسائر بشرية ثقيلة منذ بداية الحرب، مشيراً إلى أن عدد الجنود الروس الذين لقوا حتفهم تجاوز 100 ألف، وفق تقديرات غربية، وهو ما يعكس حجم الاستنزاف الذي تتعرض له القوات الروسية رغم استمرار التجنيد ومنح المقاتلين حوافز كبيرة لضمان استمرار تدفقهم إلى الجبهات.
وأوضح فيفل، خلال مداخلته الهاتفية في برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تعتمد على قدرتها على تعويض خسائرها البشرية عبر الكتلة السكانية الأكبر ونظام التجنيد المتواصل، وهو ما يسمح لها بإطالة أمد الحرب على الرغم من التحديات الاقتصادية والعسكرية.
وفي المقابل، أشار فيفل إلى أن الوضع في أوكرانيا يبدو أكثر هشاشة، إذ تعاني كييف من محدودية عدد سكانها مقارنة بروسيا، إضافة إلى القيود المفروضة على قدراتها العسكرية الذاتية. وأكد أن الجيش الأوكراني يعتمد بشكل شبه كامل على الإمدادات الغربية، خاصة من حلف الناتو، لمواصلة المواجهة الميدانية.
ولفت إلى أن هذه المعادلة تجعل الصراع أكثر تعقيداً بالنسبة لواشنطن، إذ سعى ترامب —بحسب فيفل— إلى دراسة أثر هذه الفوارق الديموغرافية والعسكرية في رسم مسار يمكن أن يقود لإنهاء الحرب، إلا أن توازنات القوى بين الجانبين تجعل الوصول إلى حل نهائي أكثر صعوبة مما يبدو على السطح.