علق الدكتور أحمد حسني الحيوي، الأمين العام لتطوير التعليم بمجلس الوزراء، على إقرار البرلمان قانون نقابة التكنولوجيين، قائلا إن نقابة التكنولوجيين تعد حلماً طال انتظاره منذ عام 2013.

أضاف "حسني"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه تم إقرار بكالوريوس التكنولوجيا من المجلس الأعلى للجامعات، ومنذ ذلك التاريخ صندوق تطوير التعليم بدأ مشروعات تسمى مجمعات التعليم المتكاملة، وكان خريجها يحصل على بكالوريوس تكنولوجي وهي الدرجة الوحيدة التي تمنح للخريجين في البكالوريوس التكنلوجي.

 

لفت أنه منذ 2013 وحتى اللحظة لم يكن لهؤلاء الخريجين أي نقابة مهنية ينتسبون إليها، بجانب بعض التخصصات الأخرى الموجودة مثل خريجي بعض كليات التعليم الصناعي الذين لا يسجلون في قائمة نقابة المعلمين.

هدف كبير

وأشار إلى أن نقابة التكنولوجيين الهدف الكبير الذي حُقِّق بعد سلسلة من الإنجازات التي تمت خلال الخمس سنوات الأخيرة، خاصة بعد إنشاء الجامعات التكنولوجية والمدارس التكنولوجية التطبيقية، وبالتالي كل ذلك كان يؤثر في منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم مجلس الوزراء نقابة التكنولوجيين نقابة المعلمين نقابة التکنولوجیین

إقرأ أيضاً:

كيف تتوكل على الله حق توكله؟.. مصطفى حسني يوضح

تناول الداعية الإسلامي مصطفى حسني مفهوم التوكل على الله، مبينًا أنه ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو حالة قلبية يعيشها المؤمن في كل لحظة من حياته، قائمة على الثقة المطلقة بالله، مع الأخذ بالأسباب والعمل والسعي.

اطمئنان القلب وتسليم الأمر لله

 

قال مصطفى حسني عبر حسابة الرسمي على موقع فيسبوك:"لتتوكل حقًّا اعرف أن الله هو الرازق والمدبر، وخذ بالأسباب كما أمرك الله، وسلِّم النتائج له بقلبٍ راضٍ مطمئن."

وأوضح أن التوكل الحق يجمع بين العمل والسعي والتخطيط من جهة، وبين الاطمئنان والتسليم التام لله من جهة أخرى، بحيث لا يتعلق القلب إلا بالله، لا بالأسباب ولا بالنتائج، لأن كل شيء بيد الله تعالى.

التوكل عمل وثقة لا تواكل

وأضاف الداعية أن التوكل لا يعني ترك الأسباب أو الكسل، بل هو اجتهاد في الأخذ بالأسباب، مع يقين أن الرزق والتوفيق بيد الله وحده، فقال:"أما التواكل فترك الأسباب والاعتماد على الأماني، دون سعيٍ حقيقي، وهذا مخالف لمعنى التوكل الذي أمر الله به المؤمنين."

وأشار إلى أن من علامات التوكل الصادق: طمأنينة القلب، وعدم الجزع من قلة الرزق أو ضيق الحال، والرضا بما قدَّره الله. فالقلب المتوكل لا يضطرب أمام الأزمات، لأنه مؤمن أن كل أمرٍ بيد الله، وأن ما كتبه الله له لن يفوته أبدًا.

اقتباس من الإمام الغزالي

واستشهد مصطفى حسني بقول الإمام أبي حامد الغزالي رحمه الله في تعريف التوكل:"التوكل هو اعتماد القلب على الله وحده، فلا يرى لنفسه حولًا ولا قوة، ولا يرى للخلق تأثيرًا، بل يرى الأمور كلها بيد الله تعالى؛ فإن شاء أعطى، وإن شاء منع، وإن شاء ضر، وإن شاء نفع."

وبيّن حسني أن هذا القول يلخص جوهر التوكل، فهو إيمان عميق بأن كل شيء بقدر الله، وأن العبد ما عليه إلا أن يسعى بما يقدر عليه، ثم يسلّم أمره كله لله وهو مطمئن.

التوكل يزرع الراحة في النفوس

وختم الداعية مصطفى حسني حديثه بالتأكيد على أن التوكل على الله يملأ القلب راحة وطمأنينة، لأن المؤمن المتوكل يعيش في ظل اليقين أن الله هو المدبر والرازق والحافظ، فلا يحمل همّ الغد، ولا يخاف من المستقبل، بل يثق بأن كل ما يقدّره الله له خير.

 

مقالات مشابهة

  • أزمة المنشطات الروسية تصل إلى «قرارات نهائية»!
  • المقاولون 2013 تتألق في دوري براعم القاهرة
  • تامر حسني ينعي والد محمد رمضان
  • كيف تتوكل على الله حق توكله؟.. مصطفى حسني يوضح
  • وزير التعليم يستعرض خطة تطوير المدارس المصرية اليابانية
  • وزير التعليم: لدينا خطة للتوسع في تطوير منظومة المدارس المصرية اليابانية
  • مرفق رابط.. منح بكالوريوس دراسية لطلبة فلسطين في سنغافورة
  • مدبولي: مشروع تطوير علم الروم يتضمن إنشاء منطقة عمرانية متكاملة
  • 1.1 % انخفاض في الرقم القياسي للصناعات التحويلية والاستخراجية خلال أغسطس
  • إلحاق معامل ومنشآت للتدريب أو الإنتاج بكل مدرسة تكنولوجية بقانون التعليم