قال نيكولاس ويليامز، المسئول السابق بحلف الناتو، إن مسألة اختيار الأنسب بين الدبابات الغربية الخمس لا تملك ردًا حاسمًا مطلقًا، موضحًا أن جميعها أثبتت مستوى مرتفعًا من الموثوقية والفعالية القتالية في ميادين القتال المختلفة.

وأضاف خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الدبابات مثل الليوبارد والأبرامز والتشالنجر تُعدّ منصات قوية وموثوقة، وأكد أنّ تقييم الأفضلية يعتمد بصورة كبيرة على ظروف ساحة المعركة ومتطلبات الدعم اللوجستي المتوفرة.

إسقاط 3 مسيرات أوكرانية فوق موسكو.. والناتو يخطط لنشر 800 ألف جندي على الحدود الروسيةالناتو يعزز التعاون مع قطاع الشحن البحري العالمي خلال تدريبات دايناميك ماستر 25

وقال المسؤول السابق في حلف الناتو ، إن الليوبارد قد تبرز من حيث الاعتمادية في ظروف تشغيلية واسعة النطاق، لافتًا إلى أن محركاتها العاملة بالديزل تسهّل جانب الإمداد من حيث الوقود والصيانة بالمقارنة مع دبابات تعمل بمحركات غازية.

 البساطة النسبية

وأضاف أن هذه البساطة النسبية في دورة الوقود تجعل من الليوبارد خيارًا عمليًا وأكثر اقتصادية للعديد من الجيوش التي لا تملك سلاسل دعم لوجستية ضخمة.

وأوضح ويليامز أن الأبرامز على الرغم من تفوقها التقني والحماية العالية التي توفرها، تعتمد على محرك يعمل بالغاز (gas turbine) ما يفرض متطلبات لوجستية خاصة وكبيرة من حيث الوقود والصيانة وقطع الغيار.

وأكد أن الاعتماد الكامل على الأبرامز يتطلب بنية لوجستية قوية ومستدامة كما لدى الولايات المتحدة؛ فإذا توفّر ذلك يصبح الأبرامز منصة ذات موثوقية عالية، أما في غياب هذا الدعم فقد يتراجع أداؤها عمليًا.

أضاف ويليامز أن الحل الأمثل ليس في اختيار دبابة واحدة كـ«الأفضل» مطلقًا، بل في مواءمة نوع المركبة مع الاستراتيجية واللوجستيات والتدريب المتاح، وأكد أن الدبابات الأخرى مثل التشالنجر والشيفتن وغيرها تبقى خيارات معتبرة تعتمد نجاحها على تكامل الحماية والقتال والدعم اللوجستي.

وختم بالقول إن ضرورة الموازنة بين القدرة القتالية والتكلفة التشغيلية والدعم اللوجستي تبقى العامل الحاسم في تحديد أي دبابة ستكون الأكثر موثوقية وأقل تكلفة في ميدان المعركة.

طباعة شارك الناتو حلف الناتو الليوبارد الدبابات الدبابات الغربية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو الليوبارد الدبابات الدبابات الغربية

إقرأ أيضاً:

"لا أنفاق لا حماس".. قرار إسرائيلي حاسم يفتح باب التصعيد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه أصدر تعليمات إلى الجيش بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة بشكل تام، مؤكداً أن القضاء على شبكة الأنفاق يعني عملياً إنهاء وجود حركة حماس. 

وقال كاتس في منشور على منصة "إكس" الجمعة: "أوعزت إلى قوات الجيش بالعمل على تدمير كل الأنفاق في غزة حتى آخر واحد منها. لا أنفاق إذن لا حماس".

ويأتي تصريح كاتس بعد ساعات من إعلان المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن واشنطن تضغط على إسرائيل للسماح لعناصر حماس العالقين في جنوب القطاع بالمغادرة بعد تسليم أسلحتهم، في إطار خطة أميركية لتثبيت الهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم.

وتعتبر شبكة الأنفاق، الممتدة تحت مدن القطاع من غزة إلى رفح، الركيزة الأساسية للبنية العسكرية لحماس ووسيلة الحركة للتنقل وتخزين السلاح.

وأفادت تقديرات الجيش الإسرائيلي في أكتوبر الماضي بأن هناك عناصر من حركة حماس لا تزال متحصنة في أنفاق تابعة للحركة في الجانب الشرقي من الخط الأصفر – أي ما يمثل 53 بالمئة من قطاع غزة الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

ويرى مراقبون أن أوامر كاتس تمثل تصعيدًا واضحًا في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة، خصوصًا في ظل الخلافات بشأن مستقبل الهدنة ومصير المسلحين العالقين خلف "الخط الأصفر" في جنوب القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • «الميديا فضحتهم».. كشف ملابسات فيديو «البلطجة» في الغربية
  •  المباحث العامة في رفح تُوقف مطلق نار وتصادر سلاحه
  • توقيف مطلق نار خلال شجار عائلي ومصادرة سلاحه جنوب القطاع
  • زعيمة العصابة سيدة.. فيديو يفضح تجارة الهيروين والآيس في الغربية
  • انطلاق تدريبات ضربة الصقر 2025 في إيطاليا بمشاركة قوات جوية من 5 دول بالناتو
  • "لا أنفاق لا حماس".. قرار إسرائيلي حاسم يفتح باب التصعيد
  • القاضي الهدار: تحديات لوجستية وبشرية تعيق تطوير القضاء في حضرموت
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز خدمات الإعاشة والتشغيل اللوجستي لموسمَي الحج والعمرة
  • نجم الزمالك السابق: توروب لم يثبت أنه الأنسب لقيادة الأهلي