أزمة المنشطات الروسية تصل إلى «قرارات نهائية»!
تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT
موناكو (أ ب)
أخبار ذات صلة
وصلت أزمة المنشطات الروسية، والتي هزت عالم ألعاب القوى في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين إلى نهاية رمزية، وذلك بعد قرار إيقاف 12 رياضياً في آخر مجموعة من القضايا التأديبية التي دامت لأكثر من عقد.
وقالت وحدة نزاهة ألعاب القوى، والتي تأسست في عام 2017 جزءاً من استجابة الرياضة لأزمة المنشطات، وقال إن تلك العقوبات هي الأخيرة من حالات المنشطات التي تم العثور عليها في مختبر موسكو، والتي تم التستر عليها فيما قبل.
وكانت الأولوية للقضايا المتعلقة بالرياضيين البارزين أو المشهورين، لذلك فإن الرياضيين الـ12 الذين تم استبعادهم اليوم هم معتزلين أو رياضيين مغمورين نوعاً معاً، وكانت أشهرهم إيلينا كولتسكايا، والتي فازت بالميدالية الأولمبية الفضية في بطولة أوروبا في سباق 800 متر عام 2013.
وفي وثيقة صدرت عن وحدة النزاهة، تم معاقبة كولتسكايا بالإيقاف لمدة أربعة أعوام بسبب عمليات تستر واضحة على عينات إيجابية منذ عام 2013، وأوضحت الوثيقة أن كولتسكايا لم تستجب للإخطارات الرسمية بشأن القضية.
وفي قضايا شملت جميع منافسات ألعاب القوى، شملت لعقوبات الأخرى رياضيين في سباقات السرعة والمشي والقفز.
وتتعلق تلك القضايا بالتستر على عينات تعود لعام 2013 وتضمنت استخدام أنواع مختلفة من المنشطات والمواد المحظورة.
ولا تزال روسيا ممنوعة من المشاركة في المسابقات الدولية بسبب الحرب على أوكرانيا، وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى ووحدة النزاهة قد أبديا مخاوفهما من الطريقة التي سيتم بها التعامل مع قضايا المنشطات حينما تعود روسيا للمنافسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألعاب القوى روسيا موسكو أوكرانيا الاتحاد الدولي لألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
شوبير يكشف كواليس جديدة في أزمة إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات جوميز
كشف الإعلامي أحمد شوبير، عبر برنامجه الإذاعي على إذاعة أون سبورت إف إم، تفاصيل جديدة حول أزمة إيقاف قيد نادي الزمالك من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، رغم إعلان النادي في وقت سابق توصله إلى تسوية مالية مع المدير الفني البرتغالي السابق جوزيه جوميز وجهازه المعاون.
وقال شوبير إن موقع "فيفا" نشر رسميًا أمس أن الزمالك ممنوع من القيد بسبب ثلاث قضايا تتعلق بمستحقات أفراد من الجهاز الفني السابق، وهم: جوزيه جوميز، والكاميروني أندريه بيكيه، ومدرب الحراس لويس بيسنتي، ومخطط الأحمال جواو ميجيل، أي ما مجموعه أربعة أفراد من الطاقم الفني السابق للفريق.
وأوضح شوبير أن الأزمة تعود إلى 14 أغسطس الماضي، عندما أعلن الزمالك توصله إلى اتفاق تسوية مع جوميز بقيمة تبلغ نحو 120 ألف دولار، تُضاف إليها فوائد بسيطة ليصل المبلغ الإجمالي إلى قرابة 150 ألف دولار، على أن يتم سدادها على أربع دفعات.
وأضاف: "الزمالك لم يلتزم بسداد الدفعات في مواعيدها المحددة، مما أدى إلى تراكم المبالغ لتصل إلى حوالي 160 ألف دولار، رغم وجود السيولة المالية الكافية حينها لإنهاء الملف تمامًا."
وتابع شوبير: "الاتفاق كان يتضمن بندًا واضحًا، إذا تأخر الزمالك في سداد أي دفعة، يُعاد الملف مباشرة إلى فيفا، وده اللي حصل بالفعل، وبالتالي صدر قرار جديد بإيقاف القيد بسبب عدم الالتزام بالجدولة المتفق عليها."
وأشار إلى أن النادي كان يمكنه تفادي الأزمة بسهولة لو أوفى بالتزاماته المالية في موعدها، مضيفًا: "الموضوع بسيط جدًا، الزمالك كان ممكن يسدد المبلغ المتبقي ويقفل الملف، لكن التأخير وعدم الالتزام أعادا القضية إلى نقطة الصفر."
واختتم شوبير تصريحاته بالتأكيد على أن الأزمة قابلة للحل خلال فترة قصيرة حال قيام الزمالك بسداد المبالغ المستحقة فورًا وتقديم ما يثبت ذلك إلى فيفا، مضيفًا أن "الكرة الآن في ملعب إدارة النادي لإنهاء القضية رسميًا قبل فترة الانتقالات المقبلة."
عاجل | مصر تؤكد تمسكها بحقوقها في مياه النيل وترفض تصرفات إثيوبيا الأحادية