شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن تفاصيل ميدانية عن حزب الله تسردُ الكثير ما الذي تغيّر بين تموز الـ2006 والـ2023؟، ما الذي اختلف بين تمّوز الـ2006 والـ2023؟بين التاريخين، يبرزُ عنوانٌ تطويري للمشهدية العسكرية بالدرجة الأولى. على صعيد حزب الله ، باتت .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تفاصيل ميدانية عن "حزب الله" تسردُ الكثير.

. ما الذي تغيّر بين تموز الـ2006 والـ2023؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تفاصيل ميدانية عن "حزب الله" تسردُ الكثير.. ما الذي...
ما الذي اختلف بين تمّوز الـ2006 والـ2023؟ بين التاريخين، يبرزُ عنوانٌ تطويري للمشهدية العسكرية بالدرجة الأولى. على صعيد "حزب الله"، باتت الأسلحة لديه أكثر تطوراً وأشدُّ إيلاماً للعدو. كذلك، دخل عنصرٌ سيغير المعادلة على صعيد الحرب الجوية، فالحزبُ بات يمتلك منظومة صواريخ روسية من طراز "أس أي 8" و"أس أي 22" بإمكانها تقويض حركة سلاح الجو الإسرائيلي فوق لبنان. أضف إلى ذلك، باتت في مخازن صواريخ الحزب كميّات هائلة من القاذفات الدقيقة، فيما لا يمكن أبداً إغفال الصواريخ التي بإمكانها إستهداف العمق الإسرائيلي كصواريخ "زلزال 1"، "زلزال 2" وصاروخ "فاتح 110" وغيرها. كذلك، تتجلى بشكلٍ كبير القدرات الدفاعية والأسلحة المضادة للدروع، فيما تأتي المُسيّرات والطائرات من دون طيّار التي بإمكانها أن تقلب المعادلة الجويّة رأساً على عقب. أما الأهم، فهو أنّ "حزب الله" بات مُدرباً أكثر على خوض هجمات سيبرانية إلكترونية بإمكانها تعطيل منظومات دفاعية إسرائيليّة، فضلاً عن تأسيس وحدات هجوميّة متخصصة بإقتحام الأراضي الفلسطينية والوصول إلى العمق الإسرائيلي، وغيرها من الأمور الأخرى السرية وغير الظاهرة للعلن. ما قيل هنا عن الترسانة العسكريّة يعتبر جزءاً بسيطاً من مقدرات الحزب، وبالتالي فإن ما جرى تقديمه يُعدّ "غيضاً من فيضاً". صحيحٌ أن حرب تموز أظهرت تكتيكات عسكرية كثيرة، لكن الأمر اختلف تماماً وازداد أكثر تعقيداً الآن بالنسبة للإسرائيلي. واليوم، فإن ما يجعل الأمور صعبة على تل أبيب هو تمترس الحزب على طول الحدود وعند بقعٍ جغرافية قريبة جداً من السياج الحدودي. الأمرُ هذا تخشاه إسرائيل بشدّة وترى أنها خاضعة لأنظار الحزب ووحدات النخبة فيه. أما ما يزيد القلق أكثر هو أنّ الحزب بات يتعاطى بأريحيّة مُطلقة وظاهرة على أرض الجنوب، والدليل على ذلك هو إجراء مناورة مكشوفة قبل شهرين، ونصب خيمتين عند الحدود في مزارع شبعا منذ نحو 3 أسابيع بسبب التوتر المرتبط بوضع بلدة الغجر واحتلال إسرائيل الجزء الشمالي منها. عملياً، هنا تكمُن المفارقة، فالحزب أسّس لقوّة ظاهرة ولا يمكن المساس بها، فيما يعاني الجيش الإسرائيلي من تآكلٍ على صعيد الرّدع، والدليل على ذلك هو أن الخميتين ما زالتا تقلقان تل أبيب وتدفعانها للحلحلة الدبلوماسية بعيداً عن الحرب.. وهنا، ألا يُعدّ هذا الأمرُ تبدلاً؟ في السابق، كان من الممكن أن تشن إسرائيل عدواناً على لبنان وتستغلّ ما تريد لصالحها.. أما اليوم، فقد بات هذا الأمرُ صعباً لعوامل أساسية أبرزها عدم وجود أي قدرة إسرائيلية لفتح جبهةٍ مع لبنان في الوقت الراهن، وثانياً هناك قرار دولي لضمان الإستقرار.

إلى جانب كل ذلك، فإنّ الحزب ومن خلال ما فعله، استطاع تبديل منحى المعركة، فباتَ في موقع المُرتاح من خلال ما يطرحه ميدانياً. فعلى سبيل الردع، أصبح الحزبُ حالياً أكثر قدرة على إيفاد رسائل حاسمة لإسرائيل من دون أي طلقة رصاص. إلا أنه في الوقت نفسه، يسعى الحزب إلى إقلاق راحة العدو من خلال "حركشة" هنا و "حركشة" هناك. ولكن، يبقى أمرٌ أساسي لم يكن موجوداً خلال حرب تموز 2006، وهو أن الحزب تلقى تدريباتٍ مكثفة خلال الحرب السورية عام 2011، وبسبب ذلك تمكّنت عناصر الحزب من اكتساب خدمةٍ جديدة تُضاف إلى سجلاتهم. أما الأهم من كل ذلك هو أنه باتت لدى لبنان أوراق قوة تتصل بالغاز البحري، علماً أن إسرائيل تستفيد من ذات المادة عبر حقولها التي باتت تعتبرُ هدفاً دقيقاً للحزب. وبكل ثقة، كل ذلك لم يكن عام 2006، ولهذا تعتبرُ المواجهة اليوم اصعب بثكير..

في الخلاصة، يمكن القول إن التبدلات كثير ة جداً، ويكفي فقط أن ننتظر.. والسؤال: هل ستدق ساعة الحرب حقاً قريباً؟ كيف سيكون وجه المعركة وما هي المنشآت التي لا يمكن للطائرات الوصول إليها؟ المستقبل كفيلٌ بالإجابة..

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله على صعید ما الذی

إقرأ أيضاً:

ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد

كورال- كان المستهدف البرهان!
*وقائع سقوط قذيفة على مبنى فندق كورال – مارينا بورتسودان تقول إن المستهدف لم يكن الفندق ولا نزلائه وانما الهدف كان مكان حركة وتواجد الرئيس البرهان في أغلب المظان لولا حفظ الله وربما أجهزة التشويش التى حرفت مسار القذيفة فوقعت على كورال وغير بعيد عن مظان مكان حركة وتواجد البرهان*

*كان الرئيس البرهان منذ اللحظة الأولى للحرب هو المستهدف بالطلقة الأولى لولا عناية الله أيضا واستبسال الحرس الرئاسي في بيت الضيافة*

*من محاولات استهداف الرئيس أيضا ضرب مناسبة تخريج عسكرى فى جبيت شرفه الرئيس بالحضور*

*كان استهداف الرئيس في جبيت واضحا وربما كان واضحا قبل ذلك والبرهان يذهب الى ميدان التخريج بلبس العمليات العسكرية وليس زي التخريج!!*

*أعلاه ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد*

*أن الفريق أول البرهان اليوم ليس مجرد رئيس ولا قائد للجيش وانما الرجل تحول الى رمز لمعركة الكرامة واصبح الرقم الصعب في معركة حقوق ووجود السودان والسودانيين*
*حتى يكسب السودان والسودانيين معركة الحقوق والوجود يجب المحافظة على الرمز وعلى الرقم الصعب بالدعاء وبرفع درجة التدابير اللازمة حتى إن لم يرى أو يرد ذلك!*

*بكرى المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • العلامة فضل الله: نجدّد دعوة الدولة إلى تفعيل دورها الذي أخذته على عاتقها على الصّعيد الديبلوماسي
  • حوار حزب الله - بعبدا ... بين وقف العدوان وبناء الدولة
  • وكيل تعليم الدقهلية يتابع المراجعات المجانية خلال جولة ميدانية في دكرنس
  • دبوسي أعلن استضافة غرفة طرابلس لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في 23 تموز
  • ثلاثة محاولات واضحة لإستهداف الرئيس وما خفي الكثير بالتأكيد
  • ما الذي يقوله الشعراء؟
  • لبنان: اغتيال قيادي في القسام بغارة إسرائيلية على صيدا
  • ‏حماس تنعى المسؤول العسكري خالد الأحمد الذي قتل في غارة اسرائيلية فجر اليوم في صيدا جنوب لبنان
  • بعد اختراقات الحزب... إسرائيل تنشر وحدة دفاع جوي جديدة على الجبهة الشمالية
  • محافظ الغربية في جولة ميدانية داخل قرى وأحياء طنطا: نرصد الواقع بأنفسنا | صور