مستشفى خولة يستحدث تقنيات متقدمة في جراحة الأوعية الدموية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
العُمانية: استحدث مستشفى خولة مجموعةً من الخدمات والإجراءات العلاجية المتقدمة التي تُنفَّذ لأول مرة في المستشفى، وعددٌ منها يُطبَّق للمرة الأولى على مستوى سلطنة عُمان في خطوةٍ تعكسُ التقدّم في جودة الرعاية الصحية المتخصّصة المقدمة.
وشملت هذه الإجراءات المتقدمة تقنيات طبية تُنفذ لأول مرة حيث أجريت قسطرة طرفية باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون بدلًا من الصبغة اليودية؛ لتقليل المخاطر على وظائف الكلى لدى المرضى المصابين بأمراض كلوية، وتُعدُّ هذه التقنية الثانية من نوعها في سلطنة عُمان.
كما أجريت قسطرة طرفية باستخدام تقنية الحفر المداري للشرايين، وهي طريقة مبتكرة تُستخدم لعلاج التقرحات الناتجة عن نقص التروية الشريانية الطرفية ما يُسهم في تحسين فرص الشفاء وتجنُّب البتر.
وأُجريت أول عملية هجينة لترميم الشريان الفخذي، وتركيب دعامة للشريان الأبهر؛ لعلاج تهتك في الشرايين ناتج عن حادث مروري باستخدام مزيج من الجراحة التقليدية والتقنيات الحديثة.
وشَهِدَ المستشفى لأول مرة استخدام تقنية العلاج بالأكسجين المضغوط بالكبينة المحدودة؛ لعلاج بعض حالات تقرحات القدم السكري، وهي تقنية متقدمة تُسهم في تسريع شفاء الجروح، وتحسين نتائج العلاج بشكل كبير.
وقال الدكتور أحمد سالم العوفي استشاري جراحة الأوعية الدموية والحوادث بمستشفى خولة لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ هذه التقنيات أسهمت بشكل ملموس في تحسين جودة الرعاية الصحية من خلال تقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية التقليدية، والاعتماد على إجراءات تدخلية بسيطة وأقل خطورة ما انعكس إيجابًا على سرعة تعافي المرضى وجودة النتائج العلاجية.
وأضاف أنّ تقنية قسطرة الأطراف باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون تُستخدم عالميًّا كبديل آمن للصبغة اليودية، خصوصًا للمرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى أو المعرضين لخطر الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة استخدام الصبغات التقليدية.
وأشار إلى أنّها تقلل الضرر المحتمل على الكلى، وتُعتبر خيارًا آمنًا ومناسبًا للمرضى الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة الغسيل الكلوي ما يوفر لهم فرصة للعلاج دون تفاقم حالتهم الصحية.
ولفت إلى أنّ عملية ترميم الشريان الفخذي وتركيب دعامة الشريان الأبهر تُعدُّ تقنية هجينة منقذة للحياة؛ إذ أجرى مستشفى خولة هذه التقنية لأول مرة وهي مخصّصة للمرضى المصابين بتهتك في الشريان الأبهر نتيجة الحوادث، وهي حالات تحمل خطورة عالية وتوجب تدخلًا سريعًا.
وبيّن أنّ هذه التقنية تضمنت إجراء مزدوج يشمل ترميم الشريان الفخذي المتضرر بالإضافة إلى تركيب دعامة للشريان الأبهر تحت التخدير الكامل. وقد أُجريت هذه العملية بنجاح لمريض يعاني من تهدم في الشريانين معًا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: لأول مرة
إقرأ أيضاً:
«مورو» وجهاز الرقابة المالية بدبي يعززان تعاونهما في الحلول الرقمية
دبي (الاتحاد)
وقع مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابع لـ «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، مذكرة تفاهم مع جهاز الرقابة المالية في دبي، لتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا والحلول الرقمية المستدامة، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي في دبي.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال فعاليات «جيتكس جلوبال 2025» الذي اختتم أعماله أول من أمس، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وعبد الرحمن الحارب، المدير العام لجهاز الرقابة المالية في دبي، ووقّعها عن الجانبين كلٌّ من المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي، الرئيس التنفيذي لـ «ديوا الرقمية»، وعامر علي القرقاوي، المدير التنفيذي لقطاع الدعم المؤسسي في الجهاز.
وقال معالي سعيد الطاير، إن الشراكة مع جهاز الرقابة المالية في دبي تؤكد التزام شركة «مورو» بتمكين الجهات الحكومية عبر توفير بنية تحتية رقمية متقدمة وآمنة وجاهزة للمستقبل، تدعم رؤية دبي في بناء مستقبل آمن ومستدام ومدعوم بالتكنولوجيا، مشيراً إلى أن مذكرة التفاهم تهدف إلى التعاون في محاور استراتيجية رئيسية تشمل خدمات الاستضافة المشتركة والحوسبة السحابية، وحلول الأمن السيبراني المتقدمة، والخدمات المُدارة والمهنية، إلى جانب التقنيات الناشئة والابتكار الرقمي.
من جانبه، قال عبد الرحمن الحارب، إن مذكرة التفاهم تمهّد الطريق لاستكشاف حلول رقمية متقدمة ومبتكرة، تُسهم في رفع كفاءة التشغيلية وتعزيز القدرات التقنية لجهاز الرقابة المالية، بما يدعم الرؤية المشتركة لترسيخ مكانة دبي الريادية في العالم في مجال البنية التحتية الرقمية المتقدمة والحوكمة الذكية.