حول جسد الطفل إلى أشلاء.. من يُحاكم الطفل المتهم بارتكاب جريمته البشعة بالإسماعيلية؟
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
جريمة بشعة شهدتها محافظة الإسماعيلية، بمقتل طفل على يد صديقه، لبشاعة أحداثها وأسلوب تنفيذها، من خلال تحويل المتهم، جثة الضحية لأشلاء، والتخلص منها في عدة مناطق، في محاولة منه لإخفاء معالم جريمته.
. 6 نوفمبر
يتسائل الكثيرون عن كيفية محاكمة المتهم البالغ من العمر 13 عاما، حسب القانون، وفي هذا التقرير نجيب على هذه التساؤلات.
يُحاكم أمام محكمة الطفل، وهي المحكمة المختصة بمحاكمة الأطفال المتورطين في ارتكاب الجرائم، ولهذه المحكمة طبيعة خاصة كما حددها القانون وهي كالتالي :
تتشكل محكمة الطفل من 3 قضاة، ويعاون المحكمة خبيرين من الأخصائيين أحدهما على الأقل من النساء.
حضور الخبيرين المحاكمة وجوبيا، وعليهما تقديم تقريرهما للمحكمة بعد بحث ظروف الطفل من جميع الوجوه، وذلك قبل أن تصدر المحكمة حكمها.
تعيين الخبيرين يتم بقرار من وزير العدل بالاتفاق مع وزير الشئون الاجتماعية، وتحدد الشروط الاجتماعية فيمن يعين خبيرا بقرار من وزير الشئون الاجتماعية.
لا يجوز أن يحضر محاكمة الطفل أمام الأحداث إلا أقاربه والشهود والمحامون والمراقبون الإجتماعيون ومن تجيز له المحكمة الحضور بإذن خاص.
للمحكمة أن تأمر بإخراج الطفل من الجلسة بعد سؤاله أو بإخراج أحد ممن ذكروا فى الفقرة السابقة إذا رات المحكمة ضرورة لذلك.
للمحكمة إعفاء الطفل من حضور المحاكمة بنفسه، إذا رات أن مصلحته تقتضى ذلك، ويكفى بحضور وليه أو وصيه نيابة عنه، وفى هذه الحالة يعتبر الحكم حضوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتل طفل جريمة بشعة محافظة الإسماعيلية مقتل طفل جثة الضحية جثة طفل للمترشحین بانتخابات مجلس النواب انتخابات مجلس النواب الطفل من
إقرأ أيضاً:
المنظمة المصرية: انتظام التصويت ومحاولات لشراء الأصوات بانتخابات النواب
أعلنت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أنها تابعت مجريات اليوم الأول من التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 داخل 30 دائرة انتخابية مُلغاة في عشر محافظات، وذلك بواقع 2372 لجنة فرعية و 623 مرشحًا يتنافسون على 85 مقعدًا.
يأتي ذلك ضمن دور المنظمة في دعم مبادئ النزاهة والشفافية ومراقبة العملية الانتخابية.
وفيما يلي أبرز الملاحظات التي رصدتها المنظمة خلال اليوم الأول:
أولًا: الإيجابياتالتزام أغلب اللجان بالإجراءات الانتخابية، حيث ساد الانضباط وتعاون رؤساء اللجان مع المراقبين، بما عزّز الثقة في سير العملية.
نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط محاولات للتأثير غير المشروع على الناخبين في مركز إسنا، بما يعكس الجدية في مواجهة المال السياسي وفرض سيادة القانون.
إقبال ملحوظ من السيدات في عدد من المحافظات، خاصة الجيزة والأقصر والوادي الجديد والبحيرة، وهو ما يعكس حضورًا واضحًا للمرأة وإصرارها على ممارسة حقها الدستوري.
انتظام نسبي للتصويت على مدار اليوم دون تسجيل تعطّل كبير في اللجان.
ثانيًا: السلبياترصد محاولات لشراء الأصوات في بعض لجان الجيزة، خصوصًا في العمرانية وفيصل، إلى جانب استخدام وسائل نقل جماعية لحشد الناخبين بصورة قد تُعد ممارسة غير مشروعة.
نشاط ملحوظ لوسطاء شراء الأصوات في محيط بعض اللجان، لا سيما في المناطق شديدة التنافس.
ظهور تكتلات قبلية وعائلية في عدة دوائر، ما أسفر عن توجه جماعي للتصويت لصالح مرشحين محددين.
تفاوت مستوى الانضباط والتنظيم بين اللجان مع تسجيل ازدحام في بعض المقرات نتيجة ضعف إدارة حركة الناخبين.
وأكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن اليوم الأول كشف عن مزيج من المؤشرات الإيجابية والتحديات، حيث برز حضور السيدات وتدخل الأجهزة الأمنية لوقف المخالفات، مقابل استمرار ظاهرة الرشاوى الانتخابية والتأثير على إرادة الناخبين.
ودعت المنظمة الجهات المعنية إلى تعزيز الرقابة ورفع كفاءة الإجراءات التنظيمية لضمان أن تجري أعمال اليوم الثاني في بيئة انتخابية أكثر نزاهة وشفافية.