بحثت مستشار وزير الاقتصاد والتجارة شذر الصيد، مع مدير عام مديرية  شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة التجارة الصينية  جيم  ان، آلية عمل مشتركة لعودة  الشركات الصينية الكبرى للعمل بليبيا، وتذليل كافة الصعوبات والعراقيل، التي من شانها استكمال المشاريع  السابقة  وإقامة مشاريع جديدة، ومراجعة مذكرات  التفاهم والاتفاقيات المبرمة في السابق وتعديلها، بما يتماشى مع المرحلة الحالية لصالح البلدين.

وخلال لقاء عقد بمقر وزارة التجارة الصينية اليوم، أكدت الصيد اهتمام الوزارة  بالملف  الاقتصادي والتجاري الصيني وعودة الشركات  بأسرع وقت للعمل بليبيا ، مبينة أن وزارة الاقتصاد والتجارة تشجع الشركات الصينية  التي ترغب بالعودة للعمل بليبيا، وسيتم تسهيل كافة الإجراءات لها وفق القانون.

ودعت الصيد، الشركات الصينية للمساهمة في انشاء معرض طرابلس الدولي، بمساحةحوالي 47 هكتار ، والمشاركة  بمعرض طرابلس الدولي المزمع اقامته خلال عام 2024 في دورته 50 بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعارض الليبية  .

وحثت الصيد، الشركات الصينية الكبرى للاستفادة من مميزات المناطق الحرة والمناطق الاقتصادية الخاصة والفرص الواعدة لتجارة العبور و الاستثمار.

وكانت ليبيا والصين وقعتا في عام 2018 مذكرة تفاهم بشأن التشارك في بناء الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

بدوره أشار  جيم  ان ، إلى هاتمام وزارة التجارة الصينية  بفتح مجال التعاون الاقتصادي والتجاري مع دولة ليبيا وخاصة في مجالات الاستثمار  بالصيد البحري والاتصالات والبنية التحتية، مؤكدا ان وزارة التجارة الصينية ستدعم المنتجات الليبية والترويج  لها عن طريق تخصيص مساحات لها بالمعارض الدولية بجمهورية الصين.

حضر اللقاء مدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة الاقتصاد والتجارة عصام الملهوف، ورئيس مجلس أصحاب الاعمال الليبي الصيني ميلاد البريكي، ومساعد المحلق التجاري بالسفارة الليبية في بكين  نجيب ضؤ،  ومدير العلاقات في مديرية شؤون غرب آسيا في أفريقيا في وزارة التجارة الصينية هو لين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحزام الاقتصادي معرض ليبيا الدولي وزارة التجارة الصينية وزارة التجارة الصینیة الشرکات الصینیة

إقرأ أيضاً:

الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية

أشرف مساء اليوم الخميس، كل من وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق ، ووزير التجارة وتنمية الصادرات التونسي سمير عبيد ،على اختتام المنتدى الاقتصادي المشترك الذي انعقد تحت إشراف الوزير الأول ورئيسة الحكومة التونسية.

وذلك بحضور عدد من أعضاء حكومة البلدين بالإضافة إلى المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري ، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، و عدد من رجال وسيدات الأعمال والمختصين الاقتصاديين، وذلك بمناسبة انعقاد الّلجنة الكبرى المشتركة التونسية الجزائرية.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ، أكد رزيق ، عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الجزائر وتونس، مجددًا التزام الجزائر الراسخ بدعم التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتكامل الاقتصادي.
وأشار الوزير إلى أن تونس تُعدّ شريكًا اقتصاديًا وتجاريا استراتيجيًا للجزائر، مبرزًا أنّ حجم المبادلات التجارية بين البلدين، رغم تطوره، لا يزال دون مستوى التطلعات المشتركة.
كما ثمّن الوزير الارتفاع المعتبر في المبادلات الثنائية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، والتي سجّلت زيادة بنسبة 42.34%.
وأكد رزيق أن الروابط الاقتصادية بين البلدين تمتلك إمكانات كبيرة غير مستغلة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الدورة من اللجنة المشتركة العليا أفضت إلى رؤية جديدة للتعاون تقوم على الفعالية وسرعة الإنجاز، من خلال جملة من المحاور العملية، من أبرزها مواصلة تبسيط الإجراءات الجمركية وإقامة ممرات خضراء للمنتجات الزراعية والمواد سريعة التلف؛ التسريع في تنفيذ اتفاقية الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة؛ إنشاء مناطق تجارية حرة مشتركة؛ تنفيذ الاتفاق المشترك الخاص بحماية المستهلك ومراقبة جودة السلع والخدمات؛ بالإضافة إلى تفعيل آليات جديدة لتسهيل تموين الأسواق بالمواد الاستهلاكية الأساسية؛ تعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية؛ تشكيل مجلس أعمال مشترك وتجديد عضويته؛ عقد الدورة السادسة للجنة المشتركة للتعاون التجاري خلال الربع الأول لسنة 2026 بالجزائر.
كما أبرز الوزير أولويات الجزائر في المرحلة المقبلة، والمتمثلة في تعزيز الحضور الاقتصادي المشترك في الأسواق الإفريقية عبر شراكات ثلاثية متنوعة؛ تطوير اللوجستيات وتفعيل خطوط شحن موجهة للمنتجات التصديرية؛ إنشاء قاعدة بيانات موحدة حول فرص التوريد والتصدير، والتنسيق في المشاركة بالمعارض الدولية؛ إطلاق برامج تكوين مشتركة للمصدرين بما يشمل الجوانب اللوجستية والتمويل التجاري والتجارة الإلكترونية؛
وفي ختام أشغال المنتدى، أكد الوزير أن النتائج المسجلة تعبّر عن إرادة سياسية قوية يقودها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخوه رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد، بهدف إقامة نموذج ناجح للتكامل الاقتصادي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار تبحث التعاون مع IT Park أوزبكستان لدعم الشركات التكنولوجية
  • ما السبب وراء صمود توقعات النمو الاقتصادي لدول آسيان-6؟
  • تنمية ليبيا بين الماضي المُهدر والمستقبل الممكن
  • رئيس الوزراء: مركز التجارة يعكس الدور المحوري لمصر في دعم التكامل الاقتصادي الأفريقي
  • مدبولي: إقامة مركز التجارة الإفريقي في العاصمة الجديدة يعكس دور مصر في دعم التكامل الاقتصادي بالقارة
  • الشركات الليبية تعرض منتجاتها بـ«ملتقى الأعمال الإفريقي» في المغرب
  • بالصور.. أفراد من داخلية الحكومة الليبية يتلقون تدريبات على مكافحة الشغب في بيلاروسيا
  • للحد من هيمنة التجارة الإلكترونية الصينية.. الاتحاد الأوروبي يفرض ضريبة على الطرود الصغيرة
  • الجزائر وتونس يختتمان المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي ويدعمان الشراكات المستقبلية
  • وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة