مظاهرة بزنجبار ترفض اقالة مدير التأمينات
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
ابين((عدن الغد )) رائد الفضلي
حين تعشق الناس كوادرها المخلصين ، من المستحيل أن تستوعب غيرهم ، ليس كرها للشخص البديل ، ولكن لحبهم وتقديرهم للمواقف الإنسانية التي التمسوها مع مسؤوليهم السابقين ٠
فشاءت الأقدار أن يسطر قلم وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر أحمد الوالي ، لاستبعاد الشخصية الاجتماعية الأستاذ عبدربه أمعبد مدير دائرة التأمينات والمعاشات للمتقاعدين المدنيين ، وهذا ما حشد تلك الجماهير في العاصمة زنجبار بمحافظة أبين ، وهم على قارعة الطريق يفترشون الأرض ، ليعبروا عن رفضهم المطلق بتلك الشعارات الحزينة ، المفاجأة لهم ٠ فهم يتسألون لماذا أبين يتم فيها استبعاد كوادرها المخلصين مع ابنائها ؟!
طالما المحافظة محتاجة ، لمثل هؤلاء بتواضهم واخلاصهم المهني في دوائرهم ؟!
سيادة الوزير الوالي الإنسان يخطئ ويصيب ، ويرى الناس في تغييركم للاستاذ عبدربه أمعبد ، خطاء جسيم في حقكم ، وفي حق المحافظة أبين ، لأن هذا الرجل له ، بصمات بنقل المتقاعدين المدنيين للمحافظة لافضل مستوى استحقاقي في الرواتب ، ليواكب الظروف التي تمر بها البلاد ، ناهيك عن تعامله الأخلاقي المهني مع المتقاعدين بكل ما تحمله الكلمة من وفاء مهني وديني وأخلاقي ، فتجده دائما متواجد في أدارته هو وطاقمه بشهادة محافظ المحافظة أبين أبوبكر حسين ، أضافة إلى فتح منزله ، لمن لم يسعفه الوقت للوصول إلى الإدارة ، لبعد المناطق عن مقر الأدارة ، ناهيك عن فتح جواله للاستقبال لأي معالجات وشكاوى تجاه عمله ، فهو رجل عملي من الطراز الأول ٠
سيادة الوزير الوالي المتقاعدون والناس في أبين ، ليسوا ضد من تريد باستبداله بدل الأخ عبد ربه أمعبد ، بقدر ما هم ضد قراركم بالتغيير لكون هذا الرجل ناجح في عمله المهني ، بشهادة تلك الجموع والحشود الجماهيرية التي رافضة لقراركم ٠
ونحن على ثقة من سيادتكم أيها الوزير عبدالناصر أحمد الوالي ، بالرجوع في القرار ، طالما سيادتكم تريد للمحافظة لبصيص من الأمل مع رغبة أهلها ، واحتراما وتقديرا لرجل المحافظة الأول أبوبكر حسين الذي هو أول من راجعكم في هذا القرار
فأهل أمكة أعرف بأصحابها
حفظكم الله أيها الوزير ، وسدد الله خطاكم ، ووفقكم لما فيه الخير لأبين وأهلها ٠
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عبوات ناسفة وهجمات غادرة.. محاولة إرهابية لإرباك الأمن في أبين وحضرموت
في خضم جهود القوات الجنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظتي أبين وحضرموت، شهدت المنطقة في الساعات الأخيرة محاولة إرهابية مزدوجة استهدفت تفجيرًا بالغ العبوات في حضرموت، وهجومًا مباشرًا نفذه عناصر تابعة لتنظيم إرهابي في أبين.
وتأتي هذه الهجمات في وقت تنظّم فيه القوات الجنوبية عملية أمنية واسعة لإرساء الأمن، ما يجعل من هذه الأعمال "ضربة إرهابية يائسة" بتوقيت حساس، في مسعى لزعزعة المكتسبات الأمنية وإعادة زرع حالة الرعب والفوضى في المناطق المحررة.
وأفشلت القوات الجنوبية، مساء السبت، هجومًا إرهابيًا شنّته عناصر تنظيم القاعدة على مواقع عسكرية في وادي عومران بمديرية مودية بمحافظة أبين، في محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار وإرباك الجهود الأمنية التي تبذلها الوحدات المرابطة في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن قوات اللواء السادس دعم وإسناد اشتبكت مع العناصر الإرهابية في مواجهات عنيفة استمرت لساعات، تمكنت خلالها القوات من صد الهجوم وإجبار المسلحين على الفرار نحو الأودية والمرتفعات الجبلية المحيطة.
وأضافت المصادر أن الوحدات القتالية نفذت عملية ملاحقة للعناصر الفارة، وأوقعت إصابات مؤكدة في صفوفها، قبل أن تلجأ الخلايا الإرهابية — على غير عادتها — إلى الانسحاب تحت ضغط النيران.
وأكد المصدر العسكري أن جنديًا من اللواء السادس قتل متأثرًا بإصابته بطلق ناري خلال عملية التصدي للهجوم، مشيرًا إلى استمرار عمليات التمشيط والبحث لتأمين المنطقة ومنع أي تسلل أو تجمع لخلايا إرهابية تستهدف الاستقرار في محافظة أبين.
وبحسب مصادر ميدانية أخرى، فإن وادي عومران يشهد نشاطًا متكررًا للعناصر الإرهابية التي تحاول استعادة مواقع فقدتها خلال الحملات الأمنية، إلا أن القوات الجنوبية تمكّنت مؤخرًا من تثبيت حضورها وقطع أهم خطوط الإمداد التي تعتمد عليها الخلايا المتطرفة.
وجاء الهجوم الأخير بعد أقل من 24 ساعة على مقتل أربعة جنود من القوات الجنوبية المسلحة، بينهم ضابطان، في انفجار عبوة ناسفة بمحافظة حضرموت.
وذكرت مصادر ميدانية أن العبوة الناسفة التي زرعتها عناصر إرهابية انفجرت أثناء مرور دورية تابعة لقوات العمالقة في الخط الدولي الرابط بين منطقتي الخشع والعبر، ما أدى إلى تدمير الدورية بالكامل ومقتل طاقمها.
وأكد موقع "درع الجنوب" أن التفجير يأتي ضمن سلسلة عمليات إرهابية تستهدف القوات الجنوبية العاملة على تأمين الطرق الدولية ومكافحة خلايا التطرف التي تنشط بين وادي حضرموت وصحرائه.
الهجوم الإرهابي جاء أيضًا في وقت تخوض فيه القوات الجنوبية عملية عسكرية واسعة — "المستقبل الواعد" — التي انطلقت الأربعاء الماضي، بهدف إعادة ترتيب توزيع القوات في محافظتي حضرموت والمهرة.