طلاب قوص التعليمية يبدعون في معرض «أيسف للعلوم» بـ5 مشروعات مبتكرة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أشاد عبدالله القبانى مدير عام إدارة قوص التعليمية، بإبداع طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدارس تعليم قوص، في معرض أيسف للعلوم والتكنولوجيا في نسخته الثالثة عشر، الذي أقيم بقاعة مدرسة قوص الثانوية العسكرية بنين.
وأوضح القباني، أن جيل شباب المستقبل يحمل الكثير من النجاحات العلمية والتقنية التي بلا شك ستحدث ثورة تكنولوجية هائلة سيقف لها العالم إنبهارا، موجها الشكر للقيادة السياسية ووزارة التربية والتعليم على الجهد المبذول لدعم ملف التعليم لينافس دول العالم بقوة ليضمن له الاستمرارية في البقاء.
وقدم القبانى التهنئة للطلاب الفائزين بالمشروعات التي تم تصعيدها لتنافس على مستوى الجمهورية، وهي:
السيارة الذكية1. السيارة الذكية: الحد من حوادث السيارات باستخدام جهاز استشعار موجات المخ اعتمادا على الطاقه المتجدده النظيفة.. مدرسة الشهداء الثانوية بنات (ميرنا علاء الدين محمد صدقي- سماء احمد عبد العاطي عبد الحميد)
2.حياه بلا ألم: خاص بمرضى السرطان .. مدرسة الشهداء الثانوية بنات ( رغد محمد يوسف - الاء علي محمد علي)
3. الماء مصدر للطاقة: استخدام الماء في الحصول على الهيدروجين كطاقة نظيفة.. مدرسة قوص الثانوية العسكرية بنين (عبد الرحمن سعيد خير محمد).
4. قطار ذاتي الحركة: تحويل الطاقة الحركية من مقاومة الهواء الى طاقة كهربائية والعكس .. مدرسة قوص الثانوية العسكرية بنين (عمار فيصل فاروق علي - كريم إبراهيم حلبي محمد).
5. بحث سلوكي: استراتيجيه توعوية ضد الآثار السلبية للمحتوى الغير هادف عبر الانترنت الذي يتعرض له الأطفال.. مدرسة النصر الإعدادية (لمياء شريف رشدى موسى).
وأشاد كنانة أبوجبل وكيل إدارة قوص التعليمية، بالطلاب منفذي المشروعات الفائزة، وتم تصعيدها لتنافس على مستوى الجمهورية، موجها الشكر لفريق محكمي ايسف قنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا ايساف تعليم قنا تعليم قوص
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.