وزيرا خارجية الأردن وبريطانيا يبحثان جهود وقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
بحث نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشؤون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى اليوم الأربعاء، مع وزير الخارجية والتنمية البريطانى ديفيد كاميرون، الأوضاع الكارثية فى غزة والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار وضمان إيصال مساعدات إنسانية كافية ومستدامة وفورية للقطاع.
واتفق الوزيران ، خلال الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الخارجية الأردنية بعمان ، على ضرورة اتخاذ الإجراءات واعتماد الآليات التي تضمن دخول المساعدات إلى غزة لمواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة هناك.
ومن جهته .. شدد الصفدي ، خلال الاجتماع ، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة..محذرا من تبعاته الإنسانية والأمنية والسياسية الكارثية .. ومؤكدا موقف المملكة الثابت في رفض أي مقاربة مستقبلية تتعامل مع غزة من منطلق أمني وبشكل منفصل عن الضفة الغربية وخارج سياسة خطة كاملة لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
وأكد موقف المملكة الثابت في رفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم وإلى خارجها والتصدي له بكل الإمكانات..داعيا إلى ضرورة اعتماد مجلس الأمن لمشروع القرار الذي قدمته الإمارات العربية المتحدة باسم المجموعة العربية والذي يركز على إيصال المساعدات الإنسانية.
وبحث الجانبان ، خلال اللقاء الذي استكملت فيه المحادثات التي كانا أجرياها في لندن مؤخراً في إطار الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الأردني وأعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، الأوضاع في الضفة الغربية والتصعيد الخطير الذي تشهده حيث شدد الصفدي ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية وإرهاب المستوطنين.
كما بحث الوزيران ، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية ، العلاقات الثنائية بين البلدين وأكدا الحرص المشترك على تعزيزها في جميع المجالات لا سيما الاقتصادية والتجارية منها.
ومن جهته .. ثمن كاميرون الدور الأردني الرئيسي الذي يقوده ملك الأردن الملك عبدالله الثاني في جهود حل الأزمات الإقليمية وتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
هيرتسوج: لقد حذرنا أستراليا من ضرورة استئصال معاداة السامية
تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».
من جهتها دعت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز السكان والمتواجدين في المنطقة إلى الابتعاد عن موقع الحادث، بعد الاشتباه بوجود جسم مشبوه يُرجح أن يكون عبوة ناسفة، فيما عمل خبراء المتفجرات على فحص المكان.
وفي أول تعليق رسمي، وصف رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، ما جرى بأنه «مشاهد صادمة ومفجعة»، مؤكدًا متابعته لتطورات الحادث بالتنسيق مع السلطات الأمنية.
كما صدرت ردود فعل دولية، بينها تصريحات من مسؤولين إسرائيليين ومنظمات يهودية أدانت الهجوم ودعت إلى مواجهة ما وصفته بتصاعد معاداة السامية.