مين بليغ ده؟.. قصة أغنية لحنها الموسيقار بدموعه بعد انفصاله عن وردة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
بعد طلاق بليغ والمطربة وردة الجزائرية، سألوا وردة ايه اللي حصل من بليغ؟ فردت: مين بليغ؟.. وعندما سمع بليغ ردها بكى وكتب أغنية الحب اللي كان واهداها للفنانة ميادة الحناوي.. هذه هي الرواية التي يتم تناقلها منذ فترة طويلة عن قصة أغنية خالدة.. الا ان اطرافا عاصروها كان لهم رد آخر.
. ليلة القبض على الدكر وراقصة في كباريه بالهرم
أغنية «الحب اللي كان»، واحدة من أقوى أغنيات الشجن التي غنتها ميادة الحناوي وكتبها ولحنها بليغ حمدي، وربما خرجت للنور بعد تغيير بعض كلماتها.
وفي نسخة نادرة، تغنى مؤلف الاغنية وملحنها بليغ حمدي، مستعينا بعوده، ومستعيدا كل المشاعر التي دفعته وقتها لكتابتها، غير أن الفرق الجوهري أنه ردد بعض كوبليهاتها المحذوفة في نسخة «الحناوي».
في بداية الأغنية استبدل بليغ كوبليه «زارنا الزمان سرق منا فرحتنا والراحة و الأمان» بـ«زرنا الزمان خطف منا فرحتنا من قبل الآوان»، بينما أضاف «حبيبي فداك أنا فداك نور عينيا» و«حبيبي يا أنا يا أغلى من عينيا يا أحلى دندنة أتهنى 100 سنة يا كل الدنيا وعيش وأموت أنا».
نهاية قصة حزينة لخصها بليغ في «الحب اللي كان» كتابة ولحن، حيث عبر خلالها عن حكاية حبه بالمطربة الجزائرية وردة، وذلك حسبما حكى المخرج جميل المغازي، صديقه المقرب، منذ 7 سنوات عبر قناة «دريم» مع الإعلامي وائل الإبراشي.
بدأ «المغازي» حديثه عن بليغ بالإشارة لآلامه النابعة من رغبته في إنجاب طفل من وردة، التي فاجأته بطلب الطلاق، لينفذ طلبها على مضض بعد إلحاح منها.
قال «المغازي»: «كنا في أبوظبي، الست وردة طلبت الطلاق، راح كلم محمود لطفي، كان ماسك جمعية المؤلفين والملحنين في التليفون وقاله طلق».
قرار أصاب بليغ بالاكتئاب الشديد، نظرًا لعشقه لوردة، وهو ما جعله يتجه لأحد الشواطئ مرتديًا جلبابه، ممسكا بعوده، وأخذ يدندن بكلمات سجلها المغازي على أوراقه.
وأضاف«المغازي»: «كنا بنمشي وراه لأنه مجنون يعمل أي حاجة، قعدنا جنبه أنا وعبد الرحيم منصور ومحمد رشدي وسوزان عطية، وقعد يعزف بالعود ويقول كلام، كان معايا ورق كتبت كل كلمة بيقولها، ووصيت رشدي وسوزان يحفظوا المقامات».
ليلة حزينة مرت على بليغ بعد هذه الجلسة، التي ردد فيها كلمات مفعمة بالمشاعر، وفي صباح اليوم التالي، استيقظ المغازي لتناول الفطار معه، وفي هذه اللحظات أخبره قائلًا: «أنت عملت لحن محصلش»، ليتفاجأ بليغ متسائلًا: «لحن إيه؟».
وأضاف المغازي: «قولتله أنت مكنتش داري، قالي في إيه؟ قولتله خد اقرأ الورق، قالي متعرفش المقام، قولتله ماليش في المقامات وأنت عارف، لكن رشدي وسوزان عارفين، وجم قالوا له كان بيغني إزاي».
لملم بليغ بعد الاستماع لسوزان ورشدي أوراق المغازي، لينعزل في غرفته مدة تراوحت بين 3 إلى 4 ساعات، ومن ثم خرج لهم.
يتابع المغازي: «طلع وغنى لنا، وكلنا كنا بنبكي، كانت أغنية الحب اللي كان، أحاسيسه كانت بتبكينا، بالذات لما يقولنا اتخلقت عشان مفيش دمعة تنزل على عينيها وماتبكيش مرة»، ليبكي بعد ذلك ملايين المستمعين مع سماع كلمات ولحن الأغنية وصوت ميادة الحناوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وردة الجزائرية ميادة الحناوي الحب اللي كان جمعية المؤلفين والملحنين محمد رشدى
إقرأ أيضاً:
اللي بيتعرض عليا ما يستاهلش| أسامة عباس يكشف حقيقة اعتزاله
كشف الفنان الكبير أسامة عباس، عن حبه الشديد للقراءة، قائلًا: "آه الحمد لله، دي هي هوايتي المفضلة الأولى. والحمد لله عندي مكتبة يعني أي حد يفتخر بيها".
وعندما سألته نهال طايل، إذا كان قد اعتزل الفن، رفض استخدام هذا المصطلح، في مداخلة هاتفية ببرنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً:"ما كلمة اعتزلت دي كلمة كبيرة أوي يعني"، موضحًا: "اللي بيتعرض عليا ما يستاهلش إني أعمله ساعتها لو عملته، ممكن أي حد من اللي هو كان أصلاً مقتنع بقدراتي يقول إزاي يا أسامة تعمل ده؟".
وأكد أسامة عباس، أنه إذا عُرض عليه عمل جيد، فإنه لن يتردد في العودة، قائلاً: "آه أكيد، أكيد، هجري وراه كمان، أنا اللي هجري وراه. لكن الحقيقة اللي بيتعرض عليا لأ، ما بيُثرش شهيتي للعمل الفني تاني مرة أخرى".
وعن بداية مشواره الفني، أوضح أسامة عباس، أنها كانت إلى حد ما صدفة، قائلاً: "وأنا في الجامعة كنا بنعمل سكتشات كده مع بعض، حاجات بدائية كده بتاعة طلبة يعني. لكن لما اتخرجت توقفت تماماً عن التمثيل وكنت اتجوزت وابتديت بقى أشتغل كمحامي. فما كانش في تمثيل لحد بعد يجي سبع تمن سنين من الشغل".