إسرائيل تستهدف مقر عمليات حزب الله في جنوب لبنان.. وتنشر فيديو للحظة تدميره
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قام الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الأربعاء، بنشر فيديو زعم إنه لقصف استهدف مركز قيادة عمليات حزب الله في جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في منشوره على حسابه في "إكس": "هاجمت مقاتلات سلاح الجو قبل قليل مقر عمليات حزب الله في الأراضي اللبنانية".
מטוסי קרב של חיל האוויר תקפו לפני זמן קצר מפקדה מבצעית של ארגון הטרור חיזבאללה בשטח לבנון.
בהמשך להתרעות שהופעלו במרחב רמת הגולן, זוהו ארבעה שיגורים משטח סוריה שחצו לשטח ישראל. כוחות צה״ל תקפו את מקורות הירי וכן עמדה צבאית של צבא סוריה >> pic.twitter.com/jzxHAPh2vo — דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) December 20, 2023 ومنذ صباح الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران المدفعية والدبابات على عدد من المواقع في جنوب لبنان.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الكشف عن عدة عمليات إطلاق استهدفت قوات إسرائيلية من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جورين ومنطقة المنارة.
وقالت إسرائيل سابقا إنها لا تسعى لفتح جبهة في الشمال، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن بيروت ستتحول "إلى غزة" إذا بدأ حزب الله حربا شاملة.(سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار.. غارات إسرائيلية تهدد وقف إطلاق النار
قتل شخصان، يوم الأحد، جراء غارتين شنتهما طائرات مسيرة إسرائيلية على محافظة النبطية جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان “سقوط شهيد في غارة استهدفت سيارة على طريق دبل في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية”، ويرجح أن يكون الضحية هو نفسه المصاب الذي أعلنت عنه وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية سابقاً، إثر استهداف سيارة من نوع “رابيد” بصاروخ إسرائيلي على طريق عيتا الشعب – دبل في قضاء بنت جبيل.
ويعد هذا القتيل الثاني في لبنان يوم الأحد، بعد أن استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ موجه دراجة نارية على طريق بلدة أرنون الشقيف بالنبطية، ما أسفر عن مقتل مواطن لبناني.
وسُجل مقتل شخصين إضافيين الخميس، وثالث السبت، في ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق في جنوب لبنان، ما يعكس تصاعد وتيرة الهجمات رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024.
ويأتي الاتفاق بعد نزاع استمر أكثر من عام بين إسرائيل و”حزب الله”، بدأ على خلفية الحرب في قطاع غزة وتحول إلى مواجهة مفتوحة منذ سبتمبر 2024. وينص الاتفاق على انسحاب مقاتلي “حزب الله” من منطقة جنوب نهر الليطاني، التي تمتد على نحو 30 كيلومتراً من الحدود، وتفكيك بنيتهم العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) قرب الحدود مع إسرائيل.
ورغم هذا الاتفاق، تواصل إسرائيل شن غارات على أهداف تقول إنها تابعة لـ”حزب الله” داخل لبنان، وهو ما أثار دعوات لبنانية متكررة للمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل الأراضي اللبنانية.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي خلال ساعات قتل عنصر آخر من وحدة المدفعية التابعة لـ”حزب الله”، في عملية عسكرية جديدة ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف البنية العسكرية للحزب.