أطياف -
قال الرئيس الكيني وليام روتو أمس(مكالمة هاتفية جمعتني برئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت رئيس مجموعة شرق أفريقيا ناقشنا فيها ضرورة تكثيف الجهود الجماعية نحو التنفيذ الكامل لقرارات قمة الإيغاد الأخيرة في جيبوتي من أجل تحقيق الإستقرار المستدام في السودان وأكد روتو أن هذا هو الوقت المناسب لعودة شعب السودان إلى العمل).
وروتو قصد بذكره أن الرئيس سلفاكير هو رئيس لمجموعة شرق أفريقيا وكأنه يريد أن يفصح أن المكالمة ناقشت أمرا أكبر مع كير يتجاوز مهامه كرئيس لدولة الجنوب!!
ومعلوم إن سلفا تولى رئاسة كتلة دول شرق أفريقيا قبل مدة قصيرة في ختام قمة الكتلة الاقتصادية في أروشا بتنزانيا من الرئيس إيفاريست ندايشيميي رئيس بوروندي
وتتكون مجموعة شرق أفريقيا من سبع دول هي بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا، ورواندا، وجنوب السودان، وأوغندا، وتنزانيا، ويقع مقرها الرئيسي في أروشا تنزانيا
وهي ذات الدول التي تتكون منها القوات العسكرية الأفريقية إيساف، إذن هل ناقش وليم روتو مع سلفا كير كيفية سبل دخول القوات الأفريقية الي السودان !!
وروتو يقول أن المكالمة الهاتفية آمنت على ضرورة عودة السودانيين للعمل وان هذا هو التوقيت المناسب لعودتهم والسؤال لماذا هو التوقيت المناسب دون غيره إن لم يكن روتو واثقا أنه ناقش أمرًا يثق في أنه سيغير مجرى الأحداث في السودان، البلد الذي يرى شعبه أن هذه الأيام تحديدا ليست هي التوقيت المناسب للعودة إلى العمل بسبب إتساع رقعة الحرب
وفي ذات المكالمة أشار روتو إلى تكثيف الجهود الجماعية نحو التنفيذ الكامل لقرارات قمة الإيغاد، اي ان القرارات نافذة (على عينك ياخارجية)
وفي الداخل تتحدث الأخبار الميدانية عن بعض التحركات والتغيرات في إرتكازات القوات المسلحة تحرك من موقع إلى آخر أمر يشير إلى أن هناك ترتيب ميداني قد يفسره البعض إنسحاب غير مبرر ولكنه ربما يكون أكثر من تكتيك
ومايؤكد أن هذه الخطوات تسبق مابعدها بقليل فالأمم المتحدة كشفت عن إستعدادها الكامل أمس لدخول المساعدات الإنسانية إلى السودان بصورة أوسع و أصدر الأمين العام قرارا بتعيين السيدة رانيا دقاش كامارا من السودان في منصب المدير التنفيذي المساعد للشراكات وتعبئة الموارد لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة
و في ذات الوقت يحث الكونغرس بايدن على التدخل بطريقة طارئة للحيلولة دون تواصل جرائم الحرب في السودان، وجفري فلتمان يتحدث عن أنه لافائدة للحل السياسي ولابد من التدخل العسكري الفوري، والرأي العام الأمريكي يحاصر بايدن مرشح الديمقراطية أن يحقق سلاما فوري في السودان قبل الانتخابات
تحرك دولي يفصح عن ملامح جديدة على شاشة حل الأزمة
إذن من يطرق على الأبواب؟! ، وهل القوات الأفريقية المشتركة تقف على عتبة الدخول ؟!! ، لاسيما أن بوابة دولة الجنوب ومدينتها الرنك هي واحدة من أهم المداخل البرية الرئيسة، الا يعني هذا أننا نعيش أيام ماقبل القرارات المفصلية لإحداث تغير فعلى على الأرض يساهم في وقف إطلاق النار ويعجل بالعودة إلى طاولة التوقيع !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
و بدأت رحلة الهروب الجماعي
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: شرق أفریقیا فی السودان
إقرأ أيضاً:
8 علامات تكشف أن شريكك هو «الرجل المناسب»
كشفت دراسة حديثة في علم النفس الاجتماعي، أن هناك مجموعة من المؤشرات السلوكية والعاطفية التي تساعد في التعرف على ما إذا كان الرجل هو الشريك المناسب لبناء علاقة مستقرة وسعيدة.
علامات تكشف أن شريكك هو "الرجل المناسب"وفي العلاقات العاطفية، لا تكفي المشاعر وحدها، بل يجب الانتباه إلى سلوك الشريك ومدى توافقه مع القيم والتوقعات لبناء حياة مستقرة وسعيدة.
ووفقًا لما أورده موقع "Psychology Today"، فإن هذه العلامات تعتبر دلائل قوية على صحة العلاقة وأنك مع الشخص الصحيح، ومن أهمها :
ـ الاحترام المتبادل:
يعاملك باحترام دائم في جميع المواقف، ولا يقلل من رأيك أو مشاعرك، حتى في لحظات الخلاف.
ـ القدرة على الاستماع والتفاهم:
يُنصت إليك باهتمام دون مقاطعة، ويسعى لفهم وجهة نظرك لا لمجرد الرد عليك.
ـ الدعم العاطفي والعملي:
يقف بجانبك في الأوقات الصعبة، ويدعم طموحاتك وأهدافك دون أن يُقلل من قيمتك أو يعيق تطورك.
ـ الصدق والشفافية:
يتحدث بوضوح وصراحة، ولا يُخفي عنك جوانب مهمة في حياته، ما يعزز الثقة بينكما.
ـ وجود قيم وأهداف مشتركة:
تتشاركان في المبادئ الأساسية حول الحياة، مثل الأسرة، العمل، والطموحات المستقبلية.
ـ القدرة على الاعتذار وتحمل المسؤولية:
لا يتردد في الاعتراف بأخطائه والاعتذار عنها، مما يدل على نضج عاطفي واستعداد للتطور.
ـ يشعرك بالأمان العاطفي:
يمنحك شعورًا بالاستقرار والطمأنينة، ويبتعد عن التصرفات التي تثير الشك أو القلق.
ـ يحترم حدودك واستقلاليتك:
لا يفرض سيطرته، ويحترم خصوصيتك وخياراتك الشخصية دون تقليل أو تحكم.