أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن 300 ألف سوداني نزحوا بسبب تصاعد القتال في ود مدني بولاية الجزيرة، في موجة جديدة من النزوح واسع النطاق، حيث لجأ أكثر من نصف مليون رجل وامرأة وطفل إلى ولاية الجزيرة منذ اندلاع الصراع في أبريل الماضي.

وذكر مدير عام المنظمة إيمي بوب أن هذّه "مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الأليمة بالفعل".

وتابع "أن تصاعد الصراع والنزوح يؤكدان على الحاجة الملّحة للتوصل إلى حل سلمي ووقف لإطلاق النار واستجابة إنسانية قوية لتجنب كارثة أوسع نطاقًا".

يذكر أن ود مدني هي سلة خبز السودان الزراعية، وتقع في ولاية الجزيرة على بعد 140 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة الخرطوم.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السودان ولاية الجزيرة ود مدني

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود

بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان..

كمبالا: التغيير

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد النازحين قسريًا من السودان ارتفع إلى 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون داخل البلاد، فيما تجاوز عدد الفارين إلى دول الجوار 4.3 مليون.

وأوضحت المفوضية في أحدث تقرير لها عن تحركات السكان من السودان حتى الأول من ديسمبر الجاري اطلعت عليه (التغيير)، أن مصر استقبلت ما يقارب 1,600,000 وافد جديد من السودان، بينما وصل إلى تشاد أكثر من 894,689 لاجئاً سودانياً.

وفي ليبيا سُجّل وجود حوالي 467,000 لاجئ، في حين استقبلت إثيوبيا 77,219 لاجئاً سودانياً إلى جانب 45,118 من جنسيات أخرى و10,798 من العائدين. أما جنوب السودان فشهد تدفق 1,248,182 من الوافدين، إضافة إلى 810,681 من العائدين و21,383 من الفئات العائدة الأخرى.

وفي أوغندا بلغ عدد اللاجئين السودانيين 82,269، بينما استقبلت جمهورية إفريقيا الوسطى 45,386 لاجئاً سودانياً و26,928 من العائدين و6,360 لاجئاً إضافياً.

وتبين البيانات الديمغرافية أن النساء والأطفال يشكلون نسبة كبيرة من هذه التدفقات، مما يضيف أعباءً إضافية على برامج الحماية والرعاية الصحية والتعليم في الدول المستقبلة. كما تظل المخاطر الصحية عند نقاط العبور مرتفعة؛ بسبب الازدحام ونقص الخدمات الأساسية.

وتواجه الدول المجاورة ضغوطاً متصاعدة في استيعاب هذه الأعداد، خصوصاً أنها تستضيف أصلاً ملايين اللاجئين من أزمات سابقة. وتشير المفوضية إلى أن جهود الاستجابة الإنسانية تتركز على تسجيل الوافدين الجدد ونقلهم بعيداً عن المناطق الحدودية، إضافة إلى تحديد الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز إجراءات الحماية من العنف الجنسي، وتوفير رعاية بديلة للأطفال غير المصحوبين.

وبحسب بيانات المفوضية، بلغ إجمالي النازحين قسريًا من السودان 11.9 مليون شخص، بينهم 7.3 مليون نازح داخل البلاد، وأكثر من 4.3 مليون فرّوا إلى الدول المجاورة، بينما أعاد 272,700 لاجئ توطين أنفسهم داخل السودان.

كما سجلت المفوضية ما يقارب 4.3 مليون شخص من فئة اللاجئين وطالبي اللجوء والعائدين في دول الجوار، بينهم 3.5 مليون لاجئ وطالب لجوء، إضافة إلى 858,400 من العائدين من اللجوء.

وتحذر المفوضية من أن استمرار تدهور الوضع الأمني داخل السودان سيضاعف من حجم الأزمة، خاصة مع صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين داخلياً.

وتؤكد أن الاستجابة الحالية تحتاج إلى موارد إضافية وتنسيق أكبر بين الجهات الإنسانية والدول المضيفة لضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة.

الوسوماللاجئون السودانيون حرب الجيش والدعم السريع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي: 7.3 مليون نازح سوداني و4.3 مليون لاجئ عبر الحدود
  • نزوح 170 ألف شخص بسبب الفيضانات في سريلانكا
  • تصاعد القتال في ولايات كردفان ومسيّرات الطرفين تستهدف قافلة
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
  • السعودية.. القبض على سوداني روج مخدرات في نجران
  • اليونيسف تدق ناقوس الخطر: ملايين الأطفال السودانيين مهددون وسط تصاعد الصراع
  • القبض على مقيم سوداني لترويجه الأقراص المخدرة بمنطقة نجران
  • اليونيسف: سوء التغذية يهدد حياة مليوني طفل سوداني
  • منظمة دولية: تصاعد الصراع في المنطقة زاد من هشاشة الوضع الاجتماعي والاقتصادي في اليمن
  • نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف