ما الذي جعل المراكز البحثية المصرية في المقدمة؟ خبير تعليم يجيب
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد الدكتور هشام الحريري، أستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تلعب دورًا هامًا في خدمة المجتمع، وذلك من خلال العديد من الخدمات المختلفة التي تقدمها، كما تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل تطوير التعليم والبحث العلمي في مصر.
وقال الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، إن البحث العلمي يلبي احتياجات المجتمع ويحل مشكلاته من خلال الآتي:
تحديد احتياجات المجتمع:
حيث يقوم الباحثون بإجراء الدراسات والبحوث لتحديد احتياجات المجتمع من الخدمات والمنتجات والتقنيات الجديدة، مما يساعدهم على تحديد المجالات البحثية التي تلبي هذه الاحتياجات.
اقتراح حلول مبتكرة:
يقوم الباحثون باقتراح حلول مبتكرة للمشكلات التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال استخدام الأساليب العلمية الحديثة والتقنيات المتطورة.
تطبيق نتائج البحث:
يتم تطبيق نتائج البحث العلمي على أرض الواقع، مما يساعد على حل المشكلات وتحسين جودة الحياة.
ولفت الدكتور هشام الحريري، إلى أن هناك بعض الأمثلة على كيفية استفادة البحث العلمي من احتياجات المجتمع وحل مشكلاته:
البحث العلمي في مجال الصحة:
حيث يساهم البحث العلمي في تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة للأمراض، مما يساعد على تحسين صحة المواطنين وزيادة متوسط العمر المتوقع.
البحث العلمي في مجال الطاقة:
حيث يساهم البحث العلمي في تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مما يساعد على الحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وحماية البيئة.
البحث العلمي في مجال الزراعة:
حيث يساهم البحث العلمي في تطوير المحاصيل والتقنيات الزراعية الجديدة، مما يساعد على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي.
وأوضح الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في جعل المراكز البحثية المصرية في المقدمة، ومن أهم هذه العوامل:
الاهتمام الحكومي بالبحث العلمي:
حيث تولى الحكومة المصرية أهمية كبيرة للبحث العلمي، وذلك من خلال تخصيص ميزانيات كبيرة للبحث العلمي وإنشاء العديد من المراكز البحثية.
الكفاءة العلمية للباحثين المصريين:
يتمتع الباحثون المصريون بكفاءة علمية عالية، حيث حصل العديد منهم على جوائز عالمية في مجال البحث العلمي.
التعاون الدولي:
تتعاون المراكز البحثية المصرية مع المراكز البحثية العالمية، مما يساعدها على الحصول على أحدث التقنيات والأدوات البحثية وتبادل الخبرات مع الباحثين من الدول الأخرى.
المراكز البحثية المصريةوأضاف الخبير التربوي، أن المراكز البحثية المصرية تسعى إلى مواصلة تطوير قدراتها وتعزيز التعاون الدولي، وذلك من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال البحث العلمي وحل مشكلات المجتمع المصري.
ونوه الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، بأن من أبرز أوجه إسهام الجامعات المصرية في خدمة المجتمع ما يلي:
تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية:
حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من البرامج التعليمية والتدريبية للمجتمع، وذلك من خلال برامج محو الأمية، وبرامج التدريب المهني، وبرامج التعليم المستمر.
تقديم الخدمات الصحية والبيئية:
حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الصحية والبيئية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم قوافل طبية، وبرامج التوعية البيئية.
تقديم الخدمات الثقافية والاجتماعية:
حيث تقدم الجامعات المصرية العديد من الخدمات الثقافية والاجتماعية للمجتمع، وذلك من خلال تنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية.
وذكر أن الجامعات المصرية تهدف من خلال هذه الخدمات إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
- تقليل الأمية في المجتمع.
- رفع كفاءة العمالة في المجتمع.
- حماية البيئة.
- نشر الثقافة والوعي في المجتمع.
- تعزيز روح التعاون والمشاركة في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية البحث العلمي تطوير التعليم الجامعات المصریة احتیاجات المجتمع البحث العلمی فی مما یساعد على وذلک من خلال من الخدمات فی المجتمع العدید من فی مجال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إعلان أول خريطة ابتكارية للمشروعات البحثية في مصر
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تشهد اليوم إطلاق أول خريطة ابتكارية وطنية، والتي تتضمن المشروعات التي تعمل عليها الدولة حالياً، إلى جانب المشروعات التي تحتاج إليها في المرحلة المقبلة، وذلك بهدف دعم منظومة الابتكار وتعزيز توظيف البحث العلمي في خدمة التنمية.
ورد الوزير على سؤال بشأن خطة الوزارة لإعداد وتأهيل الباحثين في ظل وصول عدد الباحثين المصريين إلى مليون باحث، موضحاً أن خطة العمل لا تستهدف فقط زيادة الأعداد، بل تركز بشكل أساسي على رفع فاعلية الباحثين وتحويل أبحاثهم إلى تطبيقات عملية من خلال التحالفات العلمية المصرية، إحدى مبادرات وزارة التعليم العالي.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً أكبر على البحث العلمي الابتكاري المرتبط بالصناعة، بما يساهم في تعزيز دور البحث العلمي في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.