بركة يدق ناقوس الخطر: نعيش وضعية مائية خطيرة ونتجه نحة سنة جفاف جديدة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
دق نزار بركة، وزير التجهيز والماء، ناقوس الخطر بخصوص الوضعية المائية في البلاد، وقال إن المغرب يتجه نحة سنة جفاف جديدة بعد 5 سنوات متتالية من الجفاف.
وقال الوزير في الندوة الصحافية للناطق الرسمي باسم الحكومة، التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “دخلنا في مرحلة دقيقة بعد خمس سنوات من الجفاف متتالية، لم نعش هذا المستوى من قبل”.
وأضاف بركة، “الثلاثة أشهر الأولى أظهرت أننا متجهون إلى سنة جافة أخرى، ووصلنا إلى وضعية خطيرة جدا بالنسبة لواردات السدود من الماء”.
وأوضح الوزير أن نسبة ملء السدود حاليا لا تتجاوز 24 بالمائة مقابل 31 بالمائة خلال نفس الفترة من العام الماضي، مضيفا، “الواردت لم تتجاوز 519 مليون متر مكعب، والسنة الماضية كان الرقم يصل إلى نحو مليار ونصف مليار متر مكعب، أي بتراجع بنحو الثلثين”.
وقال المسؤول الحكومي أيضا، “التساقطات المطرية اليوم كانت في معدل 21 ملمتر في ثلاثة أشهر، وبالتالي نتحدث عن تراجع بنسبة 67 بالمائة عن معدل سنة عادية”.
وأشار بركة إلى أن “درجات الحراراة كانت مرتفعة، وتجاوزنا المعدل السنوي في ثلاثة أشهر، وهذا له وقع على التبخير ومستوى ملء السدود”.
وأضاف، “للأسف عندنا مشكل تبدير لازال مطروحا رغم حملات التحسيس”، مشيرا إلى أن “اللجان الجهوية تتابع بشكل يومي حالة المياه، وبالتالي ندبر إمكانياتنا المائية إلى حين تجاوز المرحلة الصعبة”.
كلمات دلالية نزار بركة، الوضعية المائية، المجلس الحكوميالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فعاليات ثقافية ومعرفية تحتفي بمئوية "مكتبات الشارقة" تستمر على مدى ثلاثة أشهر
الشارقة - الرؤية
ضمن احتفالات "مئوية مكتبات الشارقة"، تنظم مكتبات الشارقة العامة خلال الأشهر الثلاثة (مايو، يونيو، ويوليو 2025) سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية في الإمارة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها "فعاليات التعاون المؤسسي" و"كتاب تحت الضوء".
تنطلق أولى فعاليات "التعاون المؤسسي" يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، من خلال فعالية بعنوان "إحياء الصفحات المنسية"، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار.
وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان "المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب"، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان "عيادة الكتب" تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي.
الرسالة الثقافية – 30 يوليو
وتنظم مكتبات الشارقة العامة فعالية فكرية بعنوان "الرسالة الثقافية" في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة.
آفاق الأدباء والشعراء – 29 يوليو
وتُختتم فعاليات برنامج "التعاون المؤسسي" يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً في "بيت الحكمة"، بندوة أدبية بعنوان "آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة"، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة.
"كتاب تحت الضوء"... رحلة مع تجارب رائدة
إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج "كتاب تحت الضوء"، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تقوده الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل "بابا سارتر".
يذكر أن مكتبات الشارقة العامة نظمت معرض "عدسة البدايات الأدبية"، من تاريخ 21 ابريل 4 مايو بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، والذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية لاستكشاف بدايات الكتّاب الإماراتيين من خلال تجربة بصرية وتقنية مبتكرة، سلطت الضوء على سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، وأتاحت استخدام الآلة الكاتبة القديمة لكتابة رسائل تشجيعية للقراءة، إلى جانب مقهى مصغر يضفي طابعاً ثقافياً على التجربة.