موقع 24:
2025-05-19@12:43:39 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 300 ألف سوداني من "الولاية الآمنة"

تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT

الأمم المتحدة: نزوح 300 ألف سوداني من 'الولاية الآمنة'

أجبر القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما يصل إلى 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم في ولاية كانت ملاذاً آمناً للعائلات النازحة بسبب الصراع المدمر في الدولة الواقعة شمال شرق إفريقيا، حسبما قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس.

واندلع القتال في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن هاجمت قوات الدعم السريع المدينة مطلع الشهر الجاري.

وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على ود مدني مطلع الأسبوع الجاري، بينما قال الجيش إن قواته انسحبت من المدينة، وتم فتح تحقيق.

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 250 ألف إلى 300 ألف شخص فروا من الولاية – العديد منهم سيراً على الأقدام – إلى مناطق أكثر أماناً في ولايات القضارف وسنار والنيل الأبيض.

وأضافت المنظمة أن البعض لجأ إلى مخيمات للنازحين، بينما لجأ الكثيرون إلى المجتمعات المحلية.

ويعيش في ولاية الجزيرة، وهي سلة خبز السودان، حوالي 6 ملايين سوداني.

ومنذ اندلاع الحرب فر نحو 500 ألف نازح إلى الولاية، أغلبهم من العاصمة الخرطوم التي كانت مركزاً للقتال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

يمكنك قراءة البيان الصحفي علي الرابط ادناه:https://t.co/jYBNVxPC6X pic.twitter.com/MpWExWPx8x

— IOM Sudan ???????? (@IOMSudan) December 21, 2023

وقال المكتب الأممي إن مدينة ود مدني، التي تبعد نحو 100 كلم جنوب شرقي الخرطوم، كانت قد استضافت أكثر من 86 ألف نازح.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي، الأربعاء، وقف المساعدات الغذائية مؤقتاً في بعض مناطق الجزيرة، فيما وصفه "بالانتكاسة الكبيرة" للجهود الإنسانية في الولاية.

وقال برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة إنه قدم المساعدة إلى 800 ألف شخص في الولاية، منهم العديد من الأسر التي فرت من القتال في الخرطوم.

ودمر الصراع في السودان البلاد وأدى إلى مقتل ما يصل إلى 9 آلاف شخص حتى أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً للأمم المتحدة، غير أن النشطاء ومنظمات الأطباء يقولون إن العدد الحقيقي أعلى بكثير.

وبحسب أرقام الأمم المتحدة، أجبر أكثر من 7 ملايين شخص على ترك منازلهم، بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون لجأوا إلى البلدان المجاورة.

وأجبر القتال في ود مدني العديد من منظمات الإغاثة، بما فيها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على إجلاء موظفيها من المدينة التي كانت مركزاً للعمليات الإنسانية في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أحداث السودان الأمم المتحدة السودان الأمم المتحدة ود مدنی

إقرأ أيضاً:

اتفاق جديد لضخ المياه ومعالجة ازمة المياه في تعز

الجديد برس| بدأت السلطة اليمنية في صنعاء، الاحد، إغاثة مدينة تعز ، المعقل الأبرز لحزب الإصلاح ، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.. يتزامن ذلك مع اشتداد وطأة ازمة المياه في المدينة وسط صراعات الشركاء في الرئاسي. وأكدت الأمم المتحدة بدء سلطات صنعاء التي تدير منطقة الحوبان شمالي المدينة ضخ المياه من احواض المياه في المنطقة إلى خزانات المؤسسة العامة للمياه  في المدينة. ونشر المنسق الاممي للشؤون الإنسانية صورة خلال تدشين  الضخ التجريبي . والعملية تمت بناء على اتفاق رعته الأمم المتحدة بين محافظ المؤتمر  العائد توا من الخارج نبيل شمسان و صنعاء. وسيغطي المشروع الجديد غالبية مديريات المدينة. وجاء قرار صنعاء ضخ المياه إلى الخزانات بعد عملية  استمرت لـ3 سنوات. كما تأتي الخطوة وسط ازمة مياه تعيشها المدينة  حيث وصل سعر شاحنات المياه سعة الفي لتر إلى 60 الف ريالا  بينما يخوض الإصلاح ، سلطة الامر الواقع، وطارق صالح قائد الفصائل الإماراتية بالساحل الغربي صراعا  على المياه  مع استثمار الحزب للازمة ومحاولة طارق تحقيق اختراق بمشروع اماراتي لا يروي مديريتين في المدينة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • المليارات السبعة التي أهدرناها لقصف بلد لا نعرف موقعه على الخريطة
  • اتفاق جديد لضخ المياه ومعالجة ازمة المياه في تعز
  • الدباشي: على الأمم المتحدة وقف كل اتصال بحكومة الفساد والعمالة أو تغادر
  • رغد صدام حسين تشيد بالدور الخليجي وتدعو لعراق مدني موحد
  • قادة أوربيون في بيان مشترك: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعيننا في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من "قمع الاحتجاجات في ليبيا"
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يحذر من تطهير عرقي في غزة
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام