21 يوليو عطلة رأس السنة الهجرية في الجهات الحكومية بإمارة عجمان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن 21 يوليو عطلة رأس السنة الهجرية في الجهات الحكومية بإمارة عجمان، nbsp;أصدرت دائرة الموارد البشرية بعجمان تعميماً بشأن عطلة رأس السنة الهجرية للعام 1445 إلى كافة الجهات الحكومية في .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 21 يوليو عطلة رأس السنة الهجرية في الجهات الحكومية بإمارة عجمان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أصدرت دائرة الموارد البشرية بعجمان تعميماً بشأن عطلة رأس السنة الهجرية للعام 1445 إلى كافة الجهات الحكومية في إمارة عجمان والتي تقررت أن تكون يوم الجمعة الموافق 21 يوليو الجاري.وبهذه المناسبة تقدمت دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان بأسمى آيات التهاني والتبريكات الي قيادة وحكومة وشعب دولة الامارات العربية المتحدة والأمتين العربية والإسلامية، سائلة الله العلي القدير أن يعيدها عليهم بموفور الصحة والعافية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یولیو عطلة رأس السنة الهجریة فی الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصَّات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرُّج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة، حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج، أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية الكبيرة، أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقويم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرُّج كحدث عابر، لكن حين يكون إبننا أو إبنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
أنا لا أكتب هذا من فراغ، فلقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ إبني عند تخرجه في جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلاً.
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل، بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم، ويا كل أب:
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.