جريدة الوطن:
2025-05-25@15:29:21 GMT

تونس تحتفي بمهرجان القيروان للشعر العربي الثامن

تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT

تونس تحتفي بمهرجان القيروان للشعر العربي الثامن

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.. شهدت مدينة قرطاج التونسية انطلاق الدورة الثامنة من مهرجان القيروان للشعر العربي الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشؤون الثقافية في تونس بمشاركة شعراء ومثقفين ونقاد من تونس وليبيا والجزائر.

أقيم حفل الافتتاح في بيت الحكمة في مدينة قرطاج التاريخية بحضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة وسعادة الدكتورة إيمان السلامي

سفيرة الدولة لدى الجمهورية التونسية ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة والدكتور خالد كشير مدير عام المكتبة الوطنية ممثلاً لوزيرة الثقافة التونسية ومعالي الدكتورة حياة القرمازي إلى جانب مجموعة من الأدباء والأكاديميين والمهتمين بالشعر.

وقال الشاعر التونسي عبد المجيد فرحات في كلمته خلال الحفل إن بيوت الشعر أصبحت متنفساً للمبدعين وشرفة تطل على عالم الجمال وأن الوصال الثقافي بين القيروان والشارقة يتجدد في هذا الموعد السنوي ليقدّم فضاء ثقافيا جديدا.

من جانبه قال عبد الله العويس “ يجمعنا الشعر مجددا في تونس العزيزة لنترنم بالمعاني مع ألحان الأوزان والقوافي في مشهد يزداد ألقا عاما بعد عام من خلال مهرجان بيت الشعر القيرواني الذي تنقّل بين المدن التونسية محتفيا بالشعر والشعراء أصحاب المواهب الشابة المقبلة على الشعر والإبداع معتزا بالقامات الشعرية التونسية التي أسهمت في رفد الساحة الأدبية العربية بنتاجها الرفيع”.

ووجه العويس شكره لوزارة الثقافة التونسية والمؤسسات الثقافية على تعاونها المستمر وللمؤسسات الثقافية والأكاديمية التي تتعاون مع بيت الشعر حتى يضطلع بأداء رسالته النبيلة التي تؤكد العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات والجمهورية التونسية تحت القيادة الرشيدة في البلدين.

من جانبه ثمّن خالد كشير دور الشارقة الثقافي على المستوى العربي والتونسي بشكل خاص حيث تعتبر مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ببعث مشروع رائد تمثّل في بيت الشعر بالقيروان إلى جانب ستة بيوت للشعر تغطي كافة الدول العربية في عمل فريد من نوعه يعكس مشروعا ضخما.

وأضاف “ بيوت الشعر في هذا الزمن رهان وتحد يفسح المجال للشعراء ليعبروا عما يجول في ضمائرهم وإن إقامة بيت شعر القيروان في هذه المدينة العريقة معقل الثقافة العربية الإسلامية وموطن فطاحل الشعراء يعكس أهميتها ثقافيا وإبداعيا” مؤكدا أن مشروع بيوت الشعر يستعيد الأصالة والعراقة لهذا الفن العربي الراسخ.

وقال “هذه المشاريع الثقافية الرائدة أوصلت القيروان بشقيقتها الشارقة.. فالشارقة اسم على مسمى إذ تشرق أنوارها كعاصمة للثقافة العربية وبيت مفتوح للتعاون العربي الأدبي والثقافي وما أجمل أن يكون الموعد الثامن لمهرجانه الشعري في قرطاج حيث تعالت أصوات الشعراء في الآفاق وإنه من حسن الطالع أن يلتئم المهرجان متزامنا في اتفاق تام مع الشعار الذي أطلقته منظمة اليونسكو بمناسبة الاحتفال العالمي للغة العربية لسنة 2023 “العربية لغة الشعر والفنون”.

من جانبها قالت جميلة الماجري مديرة بيت الشعر في القيروان إن البيت يواصل نشاطه طيلة 8 سنوات دون انقطاع وما فتئ اشعاعه الإبداعي يتسع ليطال مختلف أنحاء البلاد التونسية بمشاركة شعراء ونقاد وجامعيين مشيرة إلى أن بيت الشعر حظي بدعم كبير منذ تأسيسه من صاحب السمو حاكم الشارقة وأصبحت بيوت الشعر مشروعاً ثقافياً عربياً رائداً بفضل متابعة دائرة الثقافة مواكبتها للعمل الثقافي داخل هذه البيوت.

وتابع الحضور شريطاً مصوراً يوثّق أهم المحطات ومشاهد الحصاد السنوي لبيت الشعر في القيروان خلال 2023 من خلال تنقل الفعاليات بين الأمسيات والندوات والجلسات الحوارية والفقرات الفنية.

وشهد الحفل جلسة شعرية افتتاحية بمشاركة عدد من الشعراء التونسيين شكّلت خلالها القصائد حالة إبداعية أفصحت عمّا يتخفّى في ذوات الشعراء من حالات عاطفية وإنسانية ووطنية ورسمت بخيوطٍ من حريرِ الكلمات أجمل المعاني والصور المجازية الأمر الذي لقي تفاعلاً واسعاً من الجمهور مع القراءات.

ويصاحب المهرجان معرض خاص بإصدارات دائرة الثقافة في الشارقة وبيت الشعر في القيروان ومن بينها مجلة الشارقة الثقافية ومجلة الرافد ومجلة القوافي ومجلة المسرح وعدد من مؤلفات لمثقفين تونسيين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دائرة الثقافة بیت الشعر الشعر فی

إقرأ أيضاً:

تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية

العُمانية: تُعد المساجد من أبرز الأمثلة على تأثير الثقافة العربية في العمارة التركية. وتعود جذور التأثير العربي على العمارة التركية إلى الفترة العثمانية التي بدأت في أواخر القرن الرابع عشر وامتدت حتى أوائل القرن العشرين.

وقال المؤرخ التركي إسماعيل ياغجي في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يمكن ملاحظة تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية في استخدام القباب الكبيرة والمآذن الرفيعة والزخارف المعقدة التي تزين المساجد، مثل مسجد السليمانية في إسطنبول الذي يعكس تأثير المساجد العربية الكبيرة مثل الجامع الأموي في دمشق.

وأوضح ياغحي بأن العمارة الإسلامية في العالم العربي وخاصة في المراكز الحضرية الكبرى مثل بغداد ودمشق كانت تعتمد بشكل كبير على القباب والمآذن كرموز دينية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تم نقلها إلى العمارة العُثمانية مع تطويرها واستخدامها بطرق جديدة في تركيا.

وأضاف: "يبدو واضحًا تأثير الأسلوب المعماري في المساجد الكبرى مثل جامع السلطان أحمد المعروف بالمسجد الأزرق الذي يعكس التراث العربي والإسلامي في تصميم المآذن الشاهقة والقباب الواسعة".

وبين أن الزخارف الداخلية في هذه المساجد مستوحاة من الفن الإسلامي العربي، بما في ذلك استخدام الخط العربي في الكتابات القرآنية والزخارف الهندسية المعقدة.

يُذكر أن توسع الامبراطورية العثمانية في تلك الفترة والتي شملت العديد من المناطق العربية أدى إلى انتقال التأثيرات الثقافية والمعمارية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • يوسف القعيد يكشف عن رأيه في إغلاق بيوت الثقافة المستأجرة
  • اجتماع عاجل بين رؤساء أندية الأدب ورئيس قصور الثقافة لمناقشة أزمة إغلاق بيوت الثقافة
  • تونس تستضيف المؤتمر العربي لطب الأعصاب
  • رئيسة الحكومة التونسية تلتقي رئيس الصندوق العربي للإنماء
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • تأثير الثقافة العربية على العمارة التركية
  • بطاقة إلكترونية موحدة تتيح للطلبة خصماً 50% على الأنشطة الثقافية والفنية.. تفاصيل
  • فعاليات متنوعة في اليوم الثامن لمعرض بيروت العربي الدولي للكتاب
  • محمد الشرقي يشهد أمسية شعرية لطلبة الأزهر الوافدين في كلية اللغة العربية بالقاهرة