الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل محتجز أمريكي في غزة.. وأسرته تكذب: مات يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل محتجز لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد 77 يومًا من احتجازه، وهو مواطن أمريكي من أصل إسرائيلي، يدعى جادي حجي، ويبلغ من العمر 73 عامًا، ولا زالت جثته محتجزة في غزة لدى الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
و«حجي»، هو أب لأربعة أبناء وجد لـ 7 أطفال، وتم احتجازه هو وزوجته، البالغة من العمر 70 عامًا، ولا تزال محتجزة هي الأخرى لدى الفصائل الفلسطينية، ورغم أن أسرة المحتجز أكدت أنهم شاهدوه قتيلًا في الفيديوهات التي انتشرت يوم هجوم السابع من أكتوبر والمعروف بعملية «طوفان الأقصى» إلا أن الاحتلال الإسرائيلي أكد حينها أن النتائج الواردة في الفيديو لم تكن كافية لتحديد الوفاة.
وقال منتدى أسر الرهائن والمفقودين التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن المحتجز القتيل «جادي» كان موسيقيًا، وعزف في أوركسترا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا أن جثته لا تزال محتجزة في غزة.
ابنته: كانوا يستلقون على وجوههم في الحقول يوم 7 أكتوبرإيريس جادي، ابنتة المحتجز المتوفى، قالت بحسب ما نشرته «واشنطن بوست»، أنها شاهدت حالة تأهب قصوى في منطقة الكيبوتس صباح يوم الهجوم، واتصلت بوالديها، وكانوا حينها في نزهة صباحية يومية، وقال لها أحد أفراد الأسرة حينها: «الأمور ليست على ما يرام، إنهم يستلقون على وجوههم في الحقول ويرون مئات الصواريخ ويسمعون طلقات نارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة محتجز إسرائيلي وفاة محتجز الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عاجل.. ترامب يعلن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد موافقة إسرائيل والفصائل الفلسطينية
ذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن موافقة إسرائيل على خط الانسحاب الأولي من قطاع غزة، وأنه أبلغ حركة حماس بهذا الخط في سياق جهود التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار. ووفقًا لترامب، فإن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند موافقة حماس.
وأفادت مصادر أخرى بأن ترامب أشار إلى أن حماس وافقت على "أمور مهمة للغاية" خلال المفاوضات، ما يلمح إلى إمكانية التوصل لاتفاق قريب لإنهاء الحرب.
وتجدر الإشارة إلى أن مفاوضات غير مباشرة تجرى في القاهرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بمشاركة وسطاء دوليين، وتشمل المفاوضات عدة أطراف أخرى، مع التركيز على نقاط الخلاف الرئيسية، مثل انسحاب إسرائيل.
وعلى الرغم من هذه التطورات، فإن القصف الإسرائيلي لا يزال مستمرًا على قطاع غزة، مما أوقع المزيد من الشهداء والجرحى وتسبب في تدهور الوضع الإنساني.