في خضم حديث الرسميين الإسرائيليين العلني عن إنجازاتهم وضغطهم على المقاومة خلال العدوان على قطاع غزة، كشف مصدر عبري مطلع أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار يتابع كل شيء وأنه "ليس مفصولا عن الواقع".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن مصدر وصفته بالمطلع، أن "يحيى السنوار ليس منفصلا عن الواقع"، بينما تفسر "إسرائيل الواقع بشكل غير صحيح".



وأضاف المصدر المطلع أن "السنوار لديه استراتيجية منظمة في حال استمرار الحرب".

من جهته أجرى وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للحرب على قطاع غزة مع قادة الأجهزة الأمنية بينهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، مساء الجمعة.


وقال غالانت عقب جلسة تقييم الأوضاع، إن "عمليات الجيش والأجهزة الأمنية متواصلة. في شمال قطاع غزة العمليات في طريقها لاستكمال الأهداف التي حددناها وهي تفكيك كتائب حماس وشل قدراتها تحت الأرض، كما نعمل أيضا في منطقة خانيونس وجنوب القطاع، وسنعمل في أماكن أخرى بعد ذلك".

واعتبر أن "يحيى السنوار يستمع الآن جرافات الجيش الإسرائيلي فوقه وقنابل سلاح الجو وعمليات الجيش الإسرائيلي، وسيلتقي قريبا بفوهات أسلحتنا".

وختم غالانت تصريحاته بالقول "العمليات ستكون صعبة وتتطلب صبرا لكننا سنقوم بإنجازها".

ومن جانبها، قالت حركة "حماس" في بيان إن "تهديد غالانت باقتراب جيشه المهزوم من قتل قادة المقاومة في غزة هو تهديد فارغ المضمون يستخدمه لتسويق إنجازات وهمية، وتعبير عن فشله الذريع في تحقيق أي من أهداف عدوانه على غزة سوى جرائم قتل المدنيين وتدمير المنشآت المدنية".

في المقابل كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصبح بالفعل في خضم الانتشار للمرحلة الثالثة على عكس ما يعلنه صناع القرار.

وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن مراكز القيادة المختلفة تستعد بالفعل لتغيير كبير في كانون الثاني/ يناير المقبل، مشيرة إلى أن التغييرات مرتبطة بإعادة انتشار مئات آلاف جنود الاحتياط بسبب العبء على الاقتصاد والجنود وعائلاتهم.

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتسريح عدد من جنود الاحتياط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العدوان غزة السنوار غزة عدوان السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رسالة على مدخل مكتب غانتس تحمل اسم وصورة يحيى السنوار.. ما قصتها؟

جدل كبير عقب استقالة بيني غانتس من مجلس الحرب 

عقب إعلان عضو مجرب الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، استقالته من حكومة حرب الاحتلال، أثيرت حالة من الغضب لدى اليمين المتطرف في تل أبيب. 

اقرأ أيضاً : بعد عدة استقالات.. هل فُتحت شهية بن غفير للانضمام إلى حكومة حرب الاحتلال؟

وكان غانتس أعلن الأحد استقالته من حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بعد أن هدد الشهر الماضي بالانسحاب لغياب استراتيجية لفترة ما بعد الحرب في قطاع غزة.

وقال غانتس في خطاب متلفز: "نغادر حكومة الوحدة بقلب مثقل".

إلى ذلك عثر على رسالة وباقة من الزهور على مدخل مكتب غانتس، لكن الأمر الذي أثار الجدل وجود ورقة تحمل صورة قائد حركة حماس واسمه على الرسالة الموجهة لغانتس. 

وكتب على الرسالة: "شكرا جزيلا! مع الاحترام والتقدير، يحيى السنوار"

ويقول محللون ومتابعون أن المقصود من الرسالة أن استقالة غانتس مفيدة لحركة حماس وقائدها يحيى السنوار وليس لتل أبيب، هكذا يقصد المتطرفون برسالتهم. 

اقرأ أيضاً : عضو مجلس الحرب آيزنكوت يعلن استقالته من حكومة الطوارئ

ونالت استقالة الوزير بيني غانتس من مجلس الحرب اهتماما واسعا لدى الرأي العام العربي والعالمي، وطرح على أثرها عشرات الأسئلة حول مدى تأثير هذه الاستقالة وإن كانت ستضر برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ويشار إلى أن غانتس انضم إلى الحكومة التي شكلها نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول عقب اندلاع الحرب وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة، تم إنشاء حكومة الطوارئ.

ولم يكن غانتس بالأصل جزءاً من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

الاستقالة كشفت الأهمية الحقيقية لما يعرف بمجلس الحرب، ومدى تأثيره على صناعة القرار العسكري لدى الاحتلال خلال العدوان على قطاع غزة والمستمر منذ 248 يوما.

اقرأ أيضاً : عائلات محتجزين: نخشى استغلال نتنياهو عملية إعادة المحتجزين الأربعة لإفشال صفقة التبادل

ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "رؤيا" فإن مجلس الحرب يعد هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية في وقت اندلاع الحرب.

ويتألف المجلس، الذي تشكل بعد تنفيذ حركة حماس لعملية طوفان الأقصى، من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق، بيني غانتس.

كما يضم، بصفة مراقب، قائد الأركان السابق، غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر.

قانونية المجلس

ولا يعتبر مجلس الحرب بمثابة مجلس قانوني دستوري، فالمجلس القانوني المخول باتخاذ القرارات العسكرية هو المجلس الوزاري المصغر.

ويشهد المجلس خلافات حادة يرى الخبراء أنها تعكس صراعا على النفوذ بين نتنياهو والجنرالين غالانت وغانتس، ويمثل الثلاثة معا ثقل القرار الذي يحدد المشهد السياسي في "إسرائيل".

ووفقا للمعلومات فإن قرارات المجلس غير ملزمة خلال فترة الحرب إنما ينظر بها من قبل المجلس الوزاري المصغر الذي يملك قرار الموافقة على التوصيات أو رفضها أو الأخذ بما يريد منها.

مقالات مشابهة

  • ماذا تقول الاستخبارات الأمريكية عن رؤية يحيى السنوار لموقف حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار؟
  • سمير فرج: يحيى السنوار عامل رعب لإسرائيل وهو صاحب القرار في حماس
  • صحيفة أمريكية تكشف عن أخطر رسالة وجهها السنوار لقادة حماس.. هذا ما تضمنته
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن حوارات داخلية بين مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى بخصوص تصرفات نتنياهو
  • باقة ورد ورسالة من السنوار.. هدية إلى غانتس بمناسبة الاستقالته
  • ورد ورسالة إلى جانتس بعد استقالته تحمل اسم وصورة السنوار.. ما القصة؟
  • رسالة على مدخل مكتب غانتس تحمل اسم وصورة يحيى السنوار.. ما قصتها؟
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية: نتنياهو يتصرف ضد المصلحة الوطنية
  • هيئة البث الإسرائيلية: جانتس سيعلن استقالته من حكومة الحرب مساء اليوم
  • انتحار جندي إسرائيلي بعد تلقيه أمرا بالقتال في غزة