حققت جامعة دمياط تقدما ملحوظا في URAP (University Ranking by Academic Performance)ً التصنيف العالمي للجامعات حسب الآداء الأكاديمي للعام الدراسي 2023-2024،حيث حصلت جامعة دمياط على المركز 1297 عالميا وبذلك فقد تقدمت 413 مركز عالمي عن العام الدراسي 2022-2023 حيث كانت حينذاك 1710

 يقوم تصنيف URAP  على جمع المعلومات من قواعد بيانات بيبليومترية دولية كشبكة العلوم InCites.

  حيث يستخدم بيانات 2500 من مؤسسات  التعليم العالي ذات أكبر عدد من المقالات المنشورة. وتعتمد الدرجة النهائية لكل جامعة على آدائها حسب عدة مؤشرات.  يتم ادراج 2000 جامعة  فقط على مستوى العالم في التقرير الذي يصدره التصنيف  من بين 2500 جامعة عالمية.

  يعتمد هذا التصنيف على مؤشرات الآداء البحثي التي تعكس جودة  وعدد الابحاث المنشورة في Q1Q2Q3   وكذلك  عدد الاستشهادات العلمية لمنسوبي الجامعة المنشورة في قاعدة بيانات WOS    و معامل تأثير تلك المقالات وكذلك حجم المشاركات الدولية في الأبحاث.

 ويتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط بالشكر والتقدير الدكتور السيد دعدور رئيس الجامعة السابق علي ما قدمه لجامعة دمياط بصفة عامة وملف التصنيف بصفة خاصة،  والذي وضع جامعة دمياط في مكانة مميزة، ويتوجه بالشكر لفريق التصنيف بالجامعة برئاسة  الدكتورة أماني الديسطي،  كما يتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم من أسرة جامعة دمياط قيادات وعلماء  وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين في أن تقفز جامعة دمياط 413 مركزا دفعة واحدة.

 وأكد الدكتور حمدان ربيع بأن جامعة دمياط في البحث العلمي تسير وفق خطة ممنهجة تعتمد علي رؤية طموحة في إطار أهداف استراتيجية منبثقة من روية مصر 2030، وتعمل الجامعة  علي توفير كل سبل الدعم لمنسوبيها حتي تتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية والإقليمية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجى الأداء الأكاديمي التعليم العالي الدرجة النهائية جامعة دمیاط

إقرأ أيضاً:

حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

#سواليف

#حكاية_عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية

كتبت : د. #سمر_أبوصالح
حين أقول إن جامعة عمّان الأهلية ليست مجرد مكان عمل بالنسبة لي، فأنا لا أبالغ، إنها نبض القلب، وذاكرة الروح، ومنارة بدأت منها رحلتي، وما زلت أواصل فيها طريق الشغف والانتماء.
بدأت حكايتي معها عام 2004، حين قررت أن أبدأ مشواري الأكاديمي من خلال برنامج التجسير، وكان هذا القرار هو مفترق الطريق الأجمل في حياتي. درست بكل إصرار، وتخرجت بتفوق، ولم يمر سوى أسبوع حتى وجدت نفسي أعود إلى الجامعة، لكن هذه المرة كعضو هيئة ادارية مساعد بحث و تدريس ، شعرت حينها أنني لم أنتمِ فقط لمكان، بل لعائلة كبيرة آمنت بي قبل أن أُثبت نفسي.
ومنذ ذلك اليوم، أصبحت الجامعة لي أكثر من مجرد مؤسسة، أصبحت حضنًا حقيقيًا احتواني في كل مراحل حياتي. أكملت دراساتي العليا بدعم ومحبة لا حدود لهما، تزوجت، وأنجبت، وكبر أولادي وأنا ما زلت في قلب الجامعة، أتنفس من هوائها، وأزهر من دفئها.
توليت العديد من المهام الإدارية، وسعيت بكل حب وصدق لأبقي كليتي، وقسمي، وجامعتي، في أجمل صورة وأبهى حضور. لأنني أؤمن أن من يُحب، يُخلص، ومن يُخلص، يُبدع، ومن يُبدع، يصنع الفرق.
دوامي في الجامعة ليس التزامًا وظيفيًا فحسب، بل هو دوام غرام، بل هيامٌ حقيقي. لدرجة أن كثيرين يظنون أنني لا أستطيع مغادرة الجامعة إلى أي مكان آخر لأنني “مبتعثه”. لكن الحقيقة التي أفخر بها: أنا لست مبتعثه، ولم تمولني أي جهة، بل أكملت دراستي من مالي الخاص، وبإرادة شخصية مني ، فقط لأنني أحببت، وآمنت، وقررت أن أكون.
ومن شدة إيماني برسالة الجامعة، وثقتي بأنها تعمل للرقي العلمي والأخلاقي للطالب والدكتور معًا، لم أتردد لحظة في أن أُسجّل ابنتي فيها، وقد تخرّجت منها بفخر. واليوم، أقولها بصوت عالٍ:
ممنوع على أي أحد من أحفاد العائلة التسجيل خارج جامعة عمّان الأهلية، إلا إذا كان ذلك لدراسة الطب البشري أو تخصصات اللغات.
وأضيف بكل فخر: ستة من أحفاد العائلة الآن مسجلون في الجامعة، بتخصصات مختلفة، لأن هذا الصرح أصبح جزءًا من هويتنا العائلية وامتدادًا لإيماننا العميق بجودة التعليم فيه.
رسالتي للأجيال القادمة: ازرعوا الحب فيما تفعلون. فالنجاح لا يُصنع من الأداء فقط، بل من الشغف، والوفاء، والإيمان. المكان الذي تمنحونه قلوبكم، يمنحكم أكثر مما تتخيلون. وأنا، وُلدت أكاديميًا من رحم هذه الجامعة، وسأظل مدينة لها بكل خطوة في مسيرتي.
شكري الخالص لإدارة جامعة عمّان الأهلية، قيادة وأساتذة وزملاء، لأنهم لم يكونوا فقط شركاء مهنة، بل رفاق درب، وأسرة مؤمنة بالإنسان قبل الألقاب.
كل زاوية في الجامعة تحمل ذكرى، كل قاعة درست أو درّست فيها، كل صباح شاركت فيه طلابي شغفي بالعلم، كل ركن وقفت فيه أتنفس الانتماء الحقيقي… هذه الجامعة تسكنني، بكل تفاصيلها، وكل حكاياتها.
وقد أختصر كل هذا وأقول: جامعة عمّان الأهلية ليست في سيرتي الذاتية فقط…
بل محفورة في قلبي، وساكنة في وجداني، وستبقى دائمًا قصتي الأجمل.
وستبقى روح الدكتور أحمد الحوراني رحمه الله وقلبه ونبضه فينا مهما حيينا.

مقالات ذات صلة عمّان الأهلية تشارك بالملتقى التعليمي الرابع حول جودة التعليم ومواءمة سوق العمل 2025/05/15

مقالات مشابهة

  • جامعة ظفار تحتفل بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي المرموق "AACSB"
  • وفد من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) يزور عمان الأهلية لبحث آفاق التعاون الأكاديمي
  • «الدراسات العامة» تعزز دور الطلبة في صنع القرار الأكاديمي
  • وزير التعليم العالي يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • جامعة بنها الأهلية تحتفل باليوم العالمي للإبداع والابتكار وتوقّع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات استراتيجية
  • الدكتور باسل الشوابكة ينال درجة الدكتوراه في الإدارة من الجامعة الأمريكية الدولية
  • الدكتور يحيى الدعجة يحصد جائزة “أفضل باحث سنوي” من جامعة الأمير محمد بن فهد
  • حكاية عشق لا تنتهي… مع عمّان الأهلية
  • بحث سبل التعاون الأكاديمي والعلمي بين سلطنة عُمان والصين
  • الدكتور محمد حسين يستعرض رؤية الجامعة واحتياجاتها ضمن إطار الموازنة المقترحة للعام المالي الجديد