صحافة العرب:
2025-11-23@10:09:31 GMT

محمد الفكي سليمان: لا للحرب

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

محمد الفكي سليمان: لا للحرب

شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن محمد الفكي سليمان لا للحرب، في الطريق الطويل الذي قطعناه للخروج من البلاد استقبلنا أهل البلاد الطيبة ببليلةِ ال مباشر وتقاسموا معنا الزاد أكرمنا عمال التعدين بالعدس، .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد الفكي سليمان: لا للحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محمد الفكي سليمان: لا للحرب

في الطريق الطويل الذي قطعناه للخروج من البلاد استقبلنا أهل البلاد الطيبة ببليلةِ المباشر وتقاسموا معنا الزاد.. أكرمنا عمال التعدين بالعدس، وسقونا من الماء العزيز في تلك البقاع. قضينا أياماً طويلة في الطريق.. تحدثنا إلى مئات السودانيين.. خطابهم الوحيد لنا: أوقفوا هذه الحرب بأي ثمن.

أشواقهم للسلام بلا حدود. يبحثون عن الرزق الحلال، وينتظرون آخر الاسبوع في صبرٍ عظيم لتحملهم شاحنة إلى أقرب نقطة تتوفر بها شبكة اتصالات ليطمئنوا على أسرهم في الخرطوم وولايات السودان المختلفة. ورغم كل شيء ينظرون إلى المستقبل بآمالٍ عراض وهذا واضح من أسئلتهم. هل ستفتح المدارس في مواعيدها؟

الأغلبية الكاسحة من السودانيين ضد الحرب رغم جهد أصحاب الأجندة الحربية لتصوير الواقع بصورة مغايرة عبر مئات المنصات المتعطشة لمزيد من الدماء.

في بداية كل اجتماع تطلُ على ذاكرتي تلك الوجوه السمراء النبيلة ووصاياها، فأجدد في سري قسم الانحياز إليهم ولأشواقهم للسلام.#لا_للحرب

محمد الفكي سليمان

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

لقد فعلها محمد بن سلمان

أحمد عثمان جبريل

الكلمات التي قالها محمد بن سلمان لترامب تشبه تماما لحظة وضع الإصبع على جرح ينزف منذ سنوات.. كلمات لم يقلها كسياسي يبحث عن دور، بل كمن يرى شعبا شقيقا يتساقط من بين أياديه، ويعرف أن لحظة التدخل الآن، أو لا تكون.. لمعت الجملة في الهواء: “نريد سلام السودان.. الآن، لا غداً.”.. لم تكن صرخة، بل وعداً بالمضي إلى أبعد نقطة يمكن أن يذهب إليها من أجل وقف حرب عبثية تُطفئ الأرواح قبل البيوت.

قال المعري ذات حكمة: “إذا لم تُصلح الأيام أفعال قوم، أصلح التاريخ ما بقي من سيرتهم.”

واليوم.. يبدو أن التاريخ نفسه يستيقظ في السودان.

(1)

حين نقل محمد بن سلمان طلبه لترامب بالتدخل لوقف الحرب، بدا أن العالم يتحرك فجأة.. رد ترامب لم يكن دبلوماسية باردة، بل كلام رجل رأى المأساة، وقرر أن يدخل إليها: “لقد بدأت فعلاً.”

هكذا.. ببساطة اللحظة وثقلها.

بدأ فعلاً.

(2)

ترامب تحدث عن السودان بصوت يحمل دهشة الألم: بلد يتمزق، شعب ينزف، ملايين بلا أمان.. لكنه عاد ليقول شيئا لن ينساه السودانيون بسهولة: “السلام ممكن.. بل واجب.”

كان الأمر أقرب إلى إعلان نوايا عالمية بأن الحرب السودانية لم تعد شأناً داخليا، بل جرحا مفتوحا في الضمير الإنساني.

(3)

السيناريو الأول الذي وُضع على الطاولة كان واضحا: وقف إطلاق النار.. لكن خلف هذا السطر البسيط كانت تتحرك جبال من الاتصالات، ووعد سعودي بأن يكون الراعي الذي لا يترك الطاولة حتى تتنفس الخرطوم من جديد.

كانت السعودية تقول بالفعل: “لن نسمح أن يُترك السودان وحده”.

(4)

ثم جاءت السيناريوهات الأخرى:

جلسات مباشرة بين الخصوم.

ضمانات دولية.

ترتيبات انتقالية تُبنى على ما تبقى من مؤسسات الدولة.

خارطة جديدة تعيد للأرض السودانية ملامحها، وتمنع الانهيار الذي صار على مرمى خطوات.

ومع كل سيناريو… كان صوت واحد يعلو: (ليكن السلام ممكناً.)

(5)

لكن الطريق لم يكن معبّدا.. هناك تنظيم يريد استمرار النار؛ لأنها تمنحه سلطة.. هناك تنظيم يتغذى ويعيش على الفوضى كأنها هواؤه الأخير.. وهناك إرث طويل من الخيبات التي تجعل أي اتفاق هشا، قابلا للكسر بأي رصاصة طائشة أو مزاج جنرال (بلبوسي).

ومع ذلك.. كان الشعور أن الإرادة هذه المرة أكبر من المعوقات.

(6)

تدخل محمد بن سلمان لم يكن مجاملة سياسية، بل (تحديا).. تحديا للعجز الدولي، وللتردد الأمريكي، وللمصالح المتقاطعة.

قال، وبفعل لا بقول: “سأمضي مع السودان إلى آخر الطريق.. وإن كان الطريق مظلما.”

هذه الجملة وحدها قلبت ميزان الاحتمالات رأسا على عقب.

(7)

وسط الخراب، بدأت الفرص تظهر.

فرص لعودة النازحين.

فرص لإعادة بناء الدولة لا كجدران فقط، بل كروح.

فرص لكتابة دستور جديد لا يُصنع في الظلام.

فرص لمرحلة انتقالية لا تعود بالعسكر إلى مقاعد الحكم، ولا تسمح للميليشيا أن تنقض على مستقبل بلد عمر حضارته “سبعة آلاف عام”.

(8)

صار سلام السودان فجأة “رهانا سعوديا أمريكيا”.

تحديا بين قوتين تقولان للعالم: “لن نترك هذا البلد يسقط.”

وحين يتحول السلام إلى تحدٍ بين من بيدهم مفاتيح اللعبة الدولية، يصبح احتمال النجاح أعلى بكثير من مجرد أمنية على الورق.

لأول مرة منذ اندلاع الحرب.. بات السودان على مرمى خطوات من ضوء حقيقي.

(9)

وهكذا، في لحظة يختلط فيها الألم بالأمل، سيذكر السودانيون أن محمد بن سلمان لم يقف بعيدا، لم يراقب من نافذة عالية، بل نزل إلى عمق الأزمة، وجمع شتاتها، ودفع القوى الكبرى للتحرك، وقال للسودان بصوت لا يُنسى:

(أنت قادر على النهوض.. وسنقف معك.)

وسيكتب التاريخ:

إن السودان، الذي تهاوى إلى القاع، نهض حين وجد من يمد له اليد بلا حساب، ليعود بلدا يبني مجده، ويشق طريقه إلى مستقبل يستحقه شعبه.

لقد فعلها محمد بن سلمان.. وفتح بابا لم يكن أحد يظن أنه سيفتح قريبا.

إنا لله ياخ.. الله غالب.

الوسومأحمد عثمان جبريل

مقالات مشابهة

  • مهرجان الدوحة السينمائي ينطلق بتكريم جمال سليمان ورسائل هند رجب
  • السودان بين أنقاض الدولة وما تبقي من الإنسان
  • مادورو يتحدّى التهديدات بـ«رقصة صاخبة».. ترامب: سنجري قريباً مفاوضات
  • وليد سليمان يستقبل مدير معهد برشلونة في الأهلي
  • عاجل. كييف وواشنطن إلى سويسرا بحثًا عن مخرج للحرب.. هل منحت خطة ترامب موسكو كل ما تريده؟
  • عبدالقادر وأيمن وموسى أبطال سباق الطريق لأربعينية الفقيد عبيد عليان
  • عاجل .. البرهان يختار الطريق بعد يومين من مبادرة ترامب وبن سلمان لانهاء الصراع في السودان.. لا رجعة فيه “فيديو”..
  • السنيورة يستبعد اندلاع قتال داخلي: اللبنانيون أنهكتهم المآسي ولا استعداد للحرب
  • لقد فعلها محمد بن سلمان
  • بعد توقيف نوح زعيتر… سليمان: لا أحد خارج سلطة القانون