أعلن بهاء شوقي، مدير مديرية الشباب والرياضة بالوادى الجديد، أنه تم الاستعداد لانطلاق بطولة كأس محافظ الوادي الجديد في خماسي كرة القدم، حيث ناقشت إدارة التنمية الرياضية، شروط ونظام المشاركة في البطولة، وإجراء القرعة العلنية بحضور مندوبي المصالح والهيئات الحكومية.

محافظ الوادي الجديد: الموافقة على إعادة توزيع عدد من المكلفين كفني تمريض


وأكد شوقي، أنه سيتم تنفيذ البطولة خلال الفترة من 24 حتى 30 من ديسمبر الجارى، بالصالة المغطاة ويشارك في البطولة 16 فريقا من المصالح الحكومية من العاملين بالجهاز الإداري على مستوى المحافظة.


وأشار شوقي، إلى أن البطولة تهدف إلى تقارب وتعارف العاملين بالجهات الإدارية المختلفة ورفع كفاءة وإنتاجية العاملين والموظفين من خلال ممارسة الرياضة والتنافس، وفي ختام الدوري سوف يتم توزيع جوائز عينية قيمة مقدمة من مديرية الشباب والرياضة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجراء القرعة العلنية الاستعداد إجراء القرعة الهيئات الحكومية التنمية الرياضية استعداد الشباب والرياض العاملين بالجهاز الإداري الحكومية ة الشباب والرياضة بطولة كأس بهاء شوقي مستوى المحافظة مديرية الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة

فى حفل افتتاح استثنائى مختلف عن كل ما سبقه، وهى لحظة تحول فيها حفل الافتتاح إلى عرض سياسى مكشوف. لم يكن منح إنفانتينو لترامب «جائزة الفيفا للسلام» مجرد مجاملة بروتوكولية، بل خطوة محسوبة بعناية، تشبع رغبة ترامب فى لقب دولى يلوح به، بعدما استعصى عليه «نوبل». الفيفا هنا لا تبدو جهة رياضية بقدر ما تبدو مؤسسة تمارس سياسة ناعمة بذكاء شديد.

المشهد ازداد وضوحاً حين ظهر قادة الولايات المتحدة والمكسيك وكندا فى مراسم سحب القرعة. وكان ذلك أشبه بإعلان جماعى بأن البطولة صارت منصة نفوذ، لا حدثاً رياضياً فقط. ثلاث دول أرادت أن تقول: نحن هنا، نصنع الحدث ونعيد رسم صورنا أمام العالم عبر كرة القدم. وهذا التعمد الفج يكشف أن الرياضة أصبحت أداة سياسية من الدرجة الأولى، وأن خطوط الفصل القديمة بين اللعب والسلطة تم محوها تماماً.

وسط هذا كله، يدخل المنتخب المصرى إلى دائرة ضوء لا يرحم، لكنه ضوء مشوه؛ ضوء يصنعه الداخل قبل الخارج. فمنذ سنوات، اعتدنا على حملات تسبق كل بطولة، الهدف منها ليس النقد ولا الإصلاح، بل خلق حالة من التوتر تضرب الجهاز الفنى فى أساسه. تبدأ الحملة دائماً بالجملة السخيفة نفسها: «مجموعة سهلة». جملة تطلق عمداً لرفع سقف التوقعات إلى حد غير معقول، حتى يصبح أى تعثر – ولو تعثر طبيعى جداً فى كرة القدم – جريمة تستحق العقاب.

إنها لعبة نفسية مكشوفة: يعلنون أن الطريق مفروش بالورد، ثم يستعدون لنصب المشانق عند أول خطوة غير كاملة. يعرفون جيداً أن التصفيات ليست نزهة، لكنهم لا يريدون الحقيقة… يريدون فقط جمهوراً مستفزاً جاهزاً للانفجار. رأينا ذلك بوضوح رغم أن المنتخب فاز فى جميع مبارياته وتعادل فى واحدة، ومع ذلك جرى التعامل مع التصفيات كما لو كانت كارثة فنية. لأن الهدف لم يكن الأداء… بل خلق أزمة.

هذا المناخ نفسه يتكرر فى بطولة إفريقيا. التشكيك المسبق فى المنتخب ليس تحليلاً، بل هو مزاج هابط يتغذى على الإحباط. صحيح أن المنافسة صعبة، وأن المغرب على أرضه يمنح نفسه قوة هائلة، خصوصاً بوجود فوزى لقجع، أحد أقوى الأسماء فى الكواليس الكروية العالمية. لكن تحويل البطولة إلى «مهمة مستحيلة» قبل أن تبدأ هو استسهال فكرى وكسل تحليلى. كرة القدم لا تحسم بالتصريحات، بل بالمباراة. وحسام حسن أثبت مراراً أنه قادر على قلب الترشيحات مهما كانت ظالمة أو متحيزة.

لكن كيف يعمل جهاز فنى وسط حالة من الشك الدائم، وسط جمهور جرى دفعه عمداً إلى اليأس؟ كيف يبنى هوية تكتيكية جديدة فى ظل نيران لا تنطفئ، وتشويه مقصود يسبق كل خطوة؟ لاعبو مصر (إلا قليلا) ليس بالقوة من الأساس التى تمكنهم من الصمود فى الاختبارات القاسية لأسباب واضحة يعرفها كل صاحب عين.. لعدة أسباب، ولذلك علينا إصلاح هذه الثغرات، لا تحويلها إلى سلاح لجلد الفريق قبل أن يلمس الكرة.

ما حدث فى افتتاح المونديال يثبت أن العالم كله يستخدم كرة القدم لتحقيق مصالح سياسية. وفى المقابل، ما يحدث داخل مصر يثبت أننا نستخدمها أحياناً لتحقيق خصومات صغيرة وتصفية حسابات تافهة. إن الفرق كبير جداً. العالم يلعب سياسة كبرى.. ونحن نلعب ضجيجاً.

المنتخب لن ينجح بالصوت العالى ولا بالسخرية ولا بالكمائن النفسية. النجاح يأتى من العمل، والعمل يحتاج إلى هدوء. ومن حق الجمهور أن يطمح، ومن حق الإعلام أن ينتقد، لكن ليس من حق أحد أن يصنع أجواء هدامة تجعل الفريق يدخل الملعب وهو محاصر قبل أن يبدأ.

أخيراً.. كرة القدم جزء من معادلة أكبر مما شهده العالم فى حفل الافتتاح

وفى ظل هذا التعقيد، يصبح الحفاظ على استقرار المنتخب مسئولية مشتركة بين الإعلام والجمهور وكل الأطراف ذات الصلة، فبالرغم من أن وحده الأداء فى الملعب قادر على حسم الجدل، ولكن توفير بيئة هادئة هو ما يهيئ لهذا الأداء أن يظهر بأفضل صورة.

والتاريخ علمنا: الرجال تعرف عند الشدائد.. والمنتخب لن يهزم بالضوضاء.

mndiab@hotmail. com

 

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة الكاراتيه بمديرية الشباب والرياضة بالغربية في الكاتا والكومتيه بقطاع السنطة
  • رياضة كفر الشيخ تعلن نتائج دوري خماسي كرة القدم للمصالح الحكومية
  • محافظ الوادي الجديد يبحث مع وفد البورصة السلعية إطلاق بورصة التمور
  • حفل قرعة كأس العالم بين السياسة والرياضة
  • معتز بالله عاصم: ذهبية بطولة العالم للتايكوندو دفعة قوية لتحقيق ميدالية في أولمبياد لوس أنجلوس
  • ذمار بطلا لكأس الشهيد الغماري في بطولة الجمهورية للجودو
  • نائب محافظ الوادي الجديد تلتقي وفدًا من وحدة المدارس المصرية اليابانية
  • حركة تغييرات موسعة بقرى مركز الداخلة في محافظ الوادي الجديد
  • اختتام منافسات بطولة “صامدون” لكرة القدم في زبيد
  • محافظ الوادي الجديد يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق استصلاح الأراضي